جامعة روسية تطور نظاماً يكشف عن السرطان في مراحله المبكرة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
طور علماء من جامعة الأورال الفيدرالية الروسية، نظام اختبار جديد يسمح بالكشف عن السرطان في مراحله المبكرة من خلال فحص الدَّم.
وأفاد قسم العلاقات العامة للجامعة، في تقريره، بأنه يمكن إجراء هذا التشخيص في أثناء الفحص الطبي الروتيني أو بشكل مستقل، من خلال إجراء تحليل الدم، ويتميز النظام الجديد بموثوقية عالية، حيث يقوم بتحليل العلامات الجزيئية، ويتفوق على أنظمة مماثلة تستخدم في الوقت الراهن.
وأضاف التقرير أن الحل الذي اقترحه العلماء يعتمد على الكشف عن التغيرات في المؤشرات الحيوية الأيضية في الدم، ويتم حاليا اختباره لتشخيص سرطان البروستاتا في مراحله المبكرة، ويخطط الفريق البحثي لتوسيع نطاق استخدام النظام ليشمل أنواعا أخرى من السرطان ، بالإضافة إلى تدريب النظام على تحديد مراحل المرض ودرجة خطورته بدقة، وذلك ليتم طرحه في السوق بحلول عام 2027.
أخبار ذات صلةتجدر الإشارة إلى أن البحث العلمي المذكور ينفذ بدعم من وزارة التعليم والعلوم الروسية في إطار برنامج "الأولوية-2030".
ويشارك في المشروع علماء من جامعة الأورال الفيدرالية، ومعهد علم المناعة وعلم الفسيولوجيا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ومعهد أبحاث العدوى الفيروسية "فيروم" التابع لهيئة حماية حقوق المستهلكين، بالإضافة إلى علماء من جامعة "ساراتوف" الحكومية الطبية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
علماء يابانيون يطورون مادة بلاستيكية تقلل التلوث وتذوب بمياه البحر خلال ساعتين
طوكيو-سانا
طور باحثون من معهد “ريكن” وجامعة طوكيو في اليابان مادة بلاستيكية تذوب تماماً في مياه البحر خلال ساعتين فقط، ما يمكن أن يقضي على خطر وجود شظايا بلاستيكية دقيقة، ويوفر حلاً محتملاً لآفة العصر الحديث التي تلوث المحيطات وتضر بالحياة البرية.
ونقلاً عن وكالة رويترز أجرى العلماء في مدينة واكو بالقرب من طوكيو تجربة تحريك قطعة صغيرة من البلاستيك في حاوية من الماء المالح لمدة ساعة تقريباً ليلاحظ اختفاؤها بعد ذلك.
وابتكر العلماء مادة بلاستيكية تحافظ على قوتها ومتانتها، وتتميز بقدرة فائقة على التحلل في المياه المالحة، من خلال دمج مكونين أساسيين، هما هيكساميتافوسفات” الصوديوم، وهو مُضاف غذائي شائع، أما المكون الثاني، فيعتمد على أيونات “الغوانيدينيوم”، وهو كيميائي متعدد الاستخدامات.
ورغم أن الفريق لم يعلن بعد عن أي خطط للتسويق،فإن قائد المشروع تاكوزو أيدا أكد أن أبحاثهم جذبت اهتماماً كبيراً، بما في ذلك العاملون في قطاع التعبئة والتغليف.
وقال تاكوزو أيدا: “إن المادة الجديدة قوية كالبلاستيك المشتق من البترول، لكنها تتحلل إلى مكوناتها الأصلية عند تعرضها للملح، ويمكن بعد ذلك معالجة هذه المكونات بواسطة بكتيريا طبيعية، ما يجنب إنتاج جزيئات بلاستيكية دقيقة قد تضر بالحياة المائية وتدخل السلسلة الغذائية”.
وبين أيدا أنه يمكن استخدام هذه المادة كالبلاستيك العادي عند طلائها، وهي غير سامة، وغير قابلة للاشتعال، ولا تنبعث منه ثاني أكسيد الكربون، ويركز الفريق أبحاثه الحالية على أفضل طرق الطلاء.
وحسب العلماء فإن هذه الجزيئات الأحادية قابلة للتحلل الحيوي أيضاً، إذ تستطيع البكتيريا الموجودة في البيئة استقلاب هذه المكونات، ما يقلل التلوث بشكل أكبر.
ويمكن لقطعة بحجم 5 سنتيمترات أن تذوب في غضون ساعتين أو 3 ساعات فقط في مياه البحر.
وللاستخدامات العملية، يُمكن طلاء البلاستيك بطبقة عازلة للماء، فيحافظ على سلوكه كأي بلاستيك عادي حتى يتفاعل مع مياه البحر، ويعد هذا المزيج من حيث المتانة والتخلص الآمن وقابلية إعادة التدوير، نادراً في عالم البلاستيك.
واستطاع الفريق استعادة أكثر من 90% من “هيكساميتافوسفات الصوديوم” وأكثر من 80% من “الغوانيدينيوم” على شكل مسحوق بعد الذوبان، ما يُثبت قابلية هذا البلاستيك لإعادة التدوير بدرجة كبيرة.
تابعوا أخبار سانا على