بتكوين تتراجع مجددًا مع دخول رسوم ترامب الجمركية حيز التنفيذ
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت بتكوين "أكبر عملة رقمية في العالم"، اليوم الثلاثاء مجددًا، بعد أن انتهت سريعًا الزيادة التي حققتها نتيجة الضجة حول خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لضم خمس عملات رقمية لاحتياطي العملات الرقمية.
كما اهتزت المخاطرة بسبب دخول رسوم ترامب الجمركية الشديدة حيز التنفيذ على الصين وكندا والمكسيك، مما أدى إلى تصعيد حرب تجارية عالمية.
وأوضح موقع (كوين ديسك) الأمريكي، المختص في العملات الرقمية، انخفاض البتكوين بنسبة 10.1% لتصل إلى 83.950 دولار، حيث تراجعت لتقترب من أدنى مستوى لها في 4 أشهر، في حين تكبدت العملات الرقمية الرئيسية الأخرى خسائر كبير؛ مما أدى إلى محو جميع المكاسب التي تحققت بعد إعلان ترامب بشأن الاحتياطي.
كما انخفضت الإيثيريوم "العملة الرقمية رقم 2 في العالم" بنسبة 14% إلى 2.106.28 دولار، في حين هبطت عملة "اكس ار بي" بنسبة 16.1% لتصل إلى 2.3597 دولار.
كما تراجعت سولانا وكاردانو، اللتان تم ذكرهما أيضًا في خطة ترامب للاحتياطي، بنسبة 18.9% و22.7% على التوالي، بينما خسرت بوليغون 15.5%.
وانخفضت أيضًا عملات الميم، فقد هبطت دوجكوين بنسبة 15.2%، في حين انخفضت عملة ترامب $TRUMP بنسبة 22.8% مقتربة من أدنى مستوياتها القياسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بتكوين رسوم ترامب الجمركية ترامب
إقرأ أيضاً:
ضربات إيران ترفع أسعار النفط وتُهدد مضيق هرمز
صراحة نيوز- ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة يوم الاثنين، مدفوعة بمخاوف من اضطراب محتمل في إمدادات الطاقة عقب الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية.
وتُعد إيران تاسع أكبر منتج للنفط عالميًا، بطاقة إنتاجية تبلغ نحو 3.3 مليون برميل يوميًا، لكنها تصدّر فقط نصف هذه الكمية، بينما يُخصص الباقي للاستهلاك المحلي.
ويرجّح محللون أن ترد طهران على الهجوم الأميركي، وربما تلجأ إلى تهديد الملاحة في مضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو 20% من تجارة النفط العالمية.
ومع بدء التداولات، قفز خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 4%، مسجلَين أعلى مستوى منذ يناير، قبل أن تتقلص المكاسب تدريجيًا. فبحلول الساعة 00:30 بتوقيت غرينتش، ارتفع برنت بنسبة 2.2% إلى 79.20 دولارًا للبرميل، وغرب تكساس بنسبة 2.1% إلى 75.98 دولارًا.
وحذر محللون في بنك “MUFG” من عدم وضوح مآلات الحرب، مشيرين إلى سيناريو محتمل لارتفاع أسعار النفط بـ10 دولارات إضافية للبرميل، ما قد يشكل صدمة سلبية للاقتصادات الآسيوية المعتمدة على استيراد الطاقة.
من جهته، اعتبر كريس ويستون من شركة “بيبرستون” أن إيران لا تحتاج لإغلاق مضيق هرمز فعليًا لإحداث تأثير عالمي، موضحًا أن مجرّد تعزيز الانطباع بقدرتها على تعطيل الممر البحري الحيوي قد يرفع تكاليف الشحن ويضغط على إمدادات النفط والغاز عالميًا.