بمناسبة شهر رمضان المبارك.. جمعية جذور التنموية تطلق مشروع حبة بركة لمساعدة الأسر المحتاجة
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
دمشق-سانا
أطلقت اليوم جمعية جذور مشروع ”حبة بركة” لمساعدة الفئات المحتاجة بمناسبة شهر رمضان المبارك، وذلك في مطعم وكافيه “سوسيت” بدمشق.
ويأتي المشروع في إطار الحملة التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تحت عنوان “رمضان الخير والنصر”، وهو عبارة عن مطبخ ميداني عملت عليه الجمعية خلال السنوات الماضية، حيث استهدف المشروع في يومه الأول عدداً من الأطفال المصابين بمتلازمة داون.
خزامه النجاد ممثلة مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في دمشق بينت في تصريح لسانا أن الوزارة تعمل على تقديم جميع التسهيلات للمنظمات غير الحكومية في عملها للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين.
المدير التنفيذي في الجمعية هاشم النجار بين أن المشروع يتضمن تحضير وتوزيع وجبات الإفطار للأسر المحتاجة خلال الشهر الفضيل حيث يستهدف كبار السن وعائلات الأشخاص ذوي الإعاقة والأيتام، مشيراً إلى أن الجمعية تعمل من خلال مطعم “سوسيت” على دمج الشباب المصابين بـ “متلازمة داون” في المجتمع وتعريفهم بأهمية المسؤولية المجتمعية.
وأكد عدد من المتطوعين في الجمعية أهمية العمل التطوعي خلال الفترة الحالية لبناء سوريا الجديدة، ومساعدة الفئات المحتاجة وتخفيف الأعباء الاقتصادية عنها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة يتفقد مصنع الخميرة الصناعية بالجلفة
عاين وزير الصناعة، سيفي غريب، رفقة والي الولاية، جهيد موس، مشروع مصنع الخميرة الصناعية التابع لمؤسسة.
ويُعد مشروع مصنع الخميرة من المشاريع الصناعية الجديدة ذات الأهمية الاستراتيجية في تلبية حاجيات السوق الوطنية من مادة الخميرة وتخفيض فاتورة الاستيراد.
وخلال الزيارة، استمع الوزير إلى عرض تقني مفصل حول مختلف مراحل إنجاز المشروع، قدراته الإنتاجية، آفاقه المستقبلية.
وكما إستمع الوزير إلى الترتيبات التنظيمية الخاصة بدخوله حيز الاستغلال.
ويتربع المصنع على المساحة الإجمالية مقدرة بـ 54.000 م² وبقدرة إنتاجية 30.000 طن سنوياً.
وقدرت تكلفة المشروع بـ 22 مليار دج كما حدد عدد مناصب الشغل 300 منصب مباشر، و500 غير مباشر.
وسيدخل حيز الاستغلال جانفي 2026 بقدرة التخزين تغطي 6 أشهر من الطلب.
ومن المرتقب أن يُساهم هذا المشروع، فور دخوله حيز الإنتاج، في تغطية مجمل حاجيات السوق الوطنية من مادة الخميرة.
وهذا ما سيسمح بخفض فاتورة الاستيراد التي تفوق حالياً 100 مليون دولار سنوياً، مع إمكانيات فعلية للتوجه نحو التصدير بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي.