رمضانيّات «نيويورك أبوظبي».. تقاطع الفنّ والسرد القصصيّ والتراث الثقافيّ
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتستضيف جامعة نيويورك أبوظبي سلسلة من الفعاليّات الثقافيّة طوال شهر رمضان، تتضمّن عروض الأداء ومعارض فنّيّة. يشارك مركز الفنون ورواق الفنّ في تنظيم هذا البرنامج الذي يوفّر فرصاً للتأمّل الفنّيّ والتبادل الثقافيّ، داعياً الجمهور لتجربة السرد القصصيّ والتراث والتعبير الإبداعيّ والتفاعل معها، وتأتي الفعاليات كالتالي:
5 مارس، 8 مساء - إطلاق كتاب: Short Circuits (دوائر قصر)، حيث تقيم غرفة القراءة في الجامعة فعالية إطلاق كتاب Short Circuits (دوائر قصر) لفيكرام ديفيشا، الذي يتناول عمله الفني التركيبي «إل دورادو» (2022)، المعروض حاليّاً ضمن معرض «بين المدّ والجزر: خمسيّة خليجية»، الذي يستكشف السرديّات الثقافيّة والبيئيّة للخليج في حرم الجامعة إلى 20 أبريل المقبل.
حتّى 11 مارس المقبل، يقام معرض «كريستال رقم 6» في مساحة المشروع التابعة لرواق الفنّ بالجامعة، ويتناول تاريخ وثقافة حيّ فريج المرر في دبيّ، مع التركيز على قصص الحرفيّين المهمشة. يتضمّن التركيب السرديّات الشخصيّة المطرّزة من قبل الحرفيّين، وفيلماً قصيراً لعبداللّه مجّان، ومقالات تستكشف أهمّيّة الحيّ.
18 مارس، في مركز الفنون يقدّم عازف الكمان الشهير ليث صديق عرض «رمضانيّات» الخاصّ بشهر رمضان، تمتزج فيه الألحان العربيّة التقليديّة بالتأثيرات المعاصرة، برفقة مجموعة من الموسيقيّين المشهورين: سامفيل غاسباريان (بيانو)، علاء صابر (قانون)، وأحمد كامل (إيقاع).
الفعاليّات مفتوحة للجمهور، احتفالاً بتقاطع الفنّ والسرد القصصيّ والتراث الثقافيّ خلال شهر رمضان. يقدّم رواق الفنّ في جامعة نيويورك أبوظبي معارض على أعلى المستويات ذات نهج علميّ وتجريبيّ، بينما يعرض مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي أعمال الموسيقى والمسرح والرقص والسينما والعروض متعدّدة التخصّصات، فيوفر منصة حيوية للفنانين العالميين والمحليين تمكنهم من استكشاف أفق الإبداع والحوار الثقافي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نيويورك أبوظبي جامعة نيويورك أبوظبي الإمارات رمضان رمضانيات التراث الثقافي مركز الفنون نیویورک أبوظبی
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من كارثة إنسانية متفاقمة.. 217 شخصاً ضحية المجاعة في غزة
البلاد (غزة)
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس (الأحد)، عن تسجيل خمس وفيات جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة الجوع وسوء التغذية، ليرتفع إجمالي عدد الضحايا منذ اندلاع الأزمة إلى 217 شخصاً، بينهم 100 طفل، في مؤشر جديد على تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.
وفي بيانها، أوضحت الوزارة أن الوضع الصحي يزداد سوءاً مع استمرار القيود المشددة على دخول المساعدات الإنسانية، في وقت يفتقر فيه سكان غزة إلى الغذاء والمياه والرعاية الطبية، منذ أن أُغلقت المعابر بشكل شبه كامل في أوائل مارس الماضي.
ميدانياً، أعلن مستشفى العودة في النصيرات أنه استقبل ثلاثة قتلى وثلاثة جرحى جراء استهداف القوات الإسرائيلية تجمعاً للمدنيين قرب نقطة لتوزيع المساعدات في شارع صلاح الدين، جنوب وادي غزة وسط القطاع. كما أفاد الدفاع المدني بمقتل 37 فلسطينياً على الأقل، أمس السبت، بنيران الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من القطاع، بينهم 30 مدنياً كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية.
الأزمة الغذائية في غزة دفعت وكالات ومنظمات دولية لإطلاق تحذيرات متتالية. فقد أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن حالات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة تضاعفت بين شهري مارس ويونيو، نتيجة النقص الحاد في الإمدادات.
وفي السياق نفسه، قالت منظمة الصحة العالمية: إن نحو طفل من كل خمسة أطفال في مدينة غزة يعاني من سوء تغذية حاد، محذرة من أن استمرار الحصار وتعطيل دخول المساعدات سيؤديان إلى مزيد من الأرواح المفقودة.
وقبل أسبوعين، دقت أكثر من 100 منظمة غير حكومية، من بينها “أطباء بلا حدود” و”العفو الدولية” و”أوكسفام”، ناقوس الخطر بشأن ما وصفته بـ”المجاعة الجماعية” التي تنتشر في القطاع المدمر بفعل الحرب المستمرة منذ أكثر من 21 شهراً، مشيرة إلى أن فرقها الميدانية تلاحظ الهزال الشديد على المدنيين، بمن فيهم العاملون في الإغاثة.