ضرب زلزال قوي، بلغت شدته 5.8 درجة على مقياس ريختر، صباح اليوم الأربعاء، منطقة الحدود بين ميانمار والهند.

 وذكر مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض، “أن الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض، ما يجعله من الزلازل الضحلة التي قد تتسبب في أضرار ملموسة في المناطق القريبة من مركز الهزة، ولم ترد أي تقارير رسمية عن الخسائر البشرية أو المادية”.

هذا “وتقع المنطقة المتضررة ضمن حزام الزلازل النشط في جنوب شرق آسيا، حيث تلتقي الصفائح التكتونية، مما يجعلها عرضة للهزات الأرضية المتكررة، وقد شعر السكان في المناطق الحدودية بالاهتزازات، وسط مخاوف من وقوع هزات ارتدادية محتملةن وتتابع السلطات المحلية في كل من ميانمار والهند تطورات الموقف، فيما لم تصدر أي تحذيرات رسمية من موجات تسونامي نتيجة لهذا الزلزال”.

رواتب الموظفين في سوريا تطير بحادث سير!

‏ أدى حادث مروري على اوتستراد حمص- دمشق، قرب منطقة الدوير مخيم الوافدين، في سوريا، إلى تطاير ملايين الليرات السورية، من السيارة والتي قيل أنها تتبع للبنك المركزي السوري.

وبحسب ما نقلت وسائل التواصل الاجتماعي، ‏فإن “الأهالي القريبين من المكان ساعدوا بتأمين وجمع الأموال التي هي رواتب موظفين، وحضرت دورية للأمن الداخلي للمساعدة والحماية”، و”السائق بخير حيث كان فقد السيطرة على السيارة بعد انفجار أحد الإطارات”.

لص يسرق ويبتلع أقراطا بقيمة 770 ألف دولار

أقدم لص محترف على “سرقة زوجين من الأقراط الفاخرة من متجر “تيفاني آند كو” في أورلاندو الأمريكية، تبلغ قيمتهما نحو 770 ألف دولار، قبل أن يبتلعها في محاولة لإخفاء الأدلة”.

ووفقا لتقارير الشرطة المحلية، “دخل “جايثان لورانس جيلدر” البالغ من العمر 32 عاما إلى المتجر في 26 فبراير الماضي، وتمكن من سرقة زوجين من الأقراط المرصعة بالماس، أحدهما بقيمة 160 ألف دولار، والآخر بقيمة 609.5 ألف دولار، كما سرق خاتما فاخرا قيمته 587 ألف دولار، تمت استعادته لاحقا، حيث قبضت الشرطة الأمريكية على الرجل، وعند إخضاعه للفحص الطبي في مركز الاحتجاز، اكتشف المسؤولون وجود الأقراط داخل معدته”.

باكستان.. مقتل 12 شخصا بتفجير سيارتين مفخختين

قتل 12 مدنيا بينهم 3 أطفال وأصيب العشرات، “بتفجير جماعة موالية لحركة “طالبان” سيارتين مفخختين عند ثكنة عسكرية شمال غربي باكستان، حيث أعلنت جماعة “جيش الفرسان”، التابعة لحركة طالبان، مسؤوليتها عن الهجوم”.

وأفادت وكالة “فرانس برس”، “بأن الاعتداء وقع في إقليم خيبر بختونخوا، مضيفة أن الانفجارين أسفرا عن انهيار سقف في مسجد”.

ويأتي الهجوم، “بعد أيام من مقتل 6 أشخاص في تفجير انتحاري استهدف دار العلوم الحقانية في خيبر بختونخوا، من بينهم مدير المؤسسة التي ارتادها عدد من أبرز قادة طالبان الباكستانيين”.

حريق غابات في منتجع أنطاليا والرياح تعرقل جهود الإطفاء

اندلع حريق في “منطقة غابات بمنتجع أنطاليا التركي لأسباب غير معروفة فيما تعرقل الرياح عمل رجال الإطفاء”.

وقالت وكالة “الأناضول”: “اندلع حريق في منطقة غابات في منطقة تيكيروف التابعة لمنطقة كيمير في أنطاليا لأسباب غير معروفة، وبعد تلقي البلاغ، تم إرسال فرق من الإدارة الإقليمية للغابات في أنطاليا إلى المنطقة، تعمل في موقع الحريق 4 سيارات أرضية، وسيارتان لنقل المياه وسيارتان للاستجابة الأولية بالإضافة إلى العديد من رجال الإطفاء”.

آخر تحديث: 5 مارس 2025 - 20:44

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الهند باكستان حوادث حول العالم ميانمار ألف دولار

إقرأ أيضاً:

مستوى قياسي للحرائق وانبعاثات الكربون بغابات الأمازون

شهدت غابات الأمازون المطيرة خلال عام 2024 موسم حرائق الغابات "الأكثر تدميرا" منذ أكثر من عقدين من الزمن بسبب الظواهر المناخية المتطرفة والنشاط البشري، رغم تباطؤ إزالة الغابات بشكل عام.

وتوصلت دراسة جديدة أجراها مركز الأبحاث المشترك التابع للمفوضية الأوروبية إلى أن الحرائق أثرت على 3.3 ملايين هكتار (33 ألف كيلومتر مربع) من غابات الأمازون العام الماضي وحده.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دعوى ضد مجموعة "كازينو" الفرنسية بتهمة إزالة غابات بالأمازونlist 2 of 4البرازيل تعلق إجراء مهما لحماية غابات الأمازون المطيرةlist 3 of 4كيف تغذي الصحراء الكبرى القاحلة غابات الأمازون المطيرة؟list 4 of 4البرازيل تحقق مع شركات متهمة بإزالة غابات بالأمازونend of list

ويقول الباحثون إن هذا أدى إلى إطلاق مستويات قياسية من انبعاثات الكربون وتدهور النظام البيئي، مما كشف عن "الهشاشة البيئية المتزايدة" في المنطقة.

وباستخدام البيانات من نظام مراقبة الغابات الاستوائية الرطبة وتصفية الإشارات الخاطئة الناجمة عن الحرائق الزراعية أو الغطاء السحابي، يقول العلماء إنهم تمكنوا من اكتشاف وإثبات تدهور الغابات الناجم عن الحرائق "بمستوى جديد من الدقة".

ووجد الباحثون أن حرائق عام 2024 أطلقت نحو 791 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وهو ما يعادل تقريبا كمية الانبعاثات التي تنتجها ألمانيا في عام كامل.

ويمثل هذا زيادة قدرها سبعة أضعاف عن متوسط ​​العامين السابقين، وهي المرة الأولى التي يتفوق فيها التدهور الناجم عن الحرائق على إزالة الغابات باعتباره المحرك الرئيسي لانبعاثات الكربون في الأمازون.

وحذرت الدراسة من أن "تصاعد الحرائق، بسبب تغير المناخ والاستخدام غير المستدام للأراضي، يهدد بدفع منطقة الأمازون نحو نقطة تحول كارثية".

وكان الانتشار الجغرافي للحرائق أيضًا مصدر قلق بين الباحثين، حيث شهدت البرازيل أعلى مستوى من الانبعاثات الناجمة عن تدهور الغابات على الإطلاق.

وفي بوليفيا، أثرت الحرائق على 9% من الغطاء الحرجي السليم المتبقي في البلاد، وهو ما وصف بأنه "ضربة دراماتيكية" لمنطقة كانت لمدة طويلة بمثابة خزان حيوي للتنوع البيولوجي ومصرف للكربون.

إعلان

بفضل رطوبتها العالية وهطول الأمطار المنتظمة، كانت غابات الأمازون مقاومة للحرائق تاريخيًا، لكن في أعقاب الجفاف وموجات الحر الشديدة في عامي 2023 و2024 تقلصت موارد المياه السطحية في المنطقة وانخفضت رطوبة التربة، وكلاهما يزيد من احتمال اندلاع الحرائق وشدتها.

تتم إزالة الغابات المطيرة لإفساح المجال أمام تربية الماشية وزراعة فول الصويا وزيت النخيل والمطاط (شترستوك)رئة العالم في خطر

ويقول الباحثون إن "الزيادة غير العادية" في نشاط الحرائق من المرجح أن تكون ناجمة عن الجفاف الشديد، وتتفاقم بسبب تغير المناخ وتجزئة الغابات، حيث تنقسم الغابات الكبيرة المستمرة إلى قطع أصغر بسبب النشاط البشري وسوء إدارة استخدام الأراضي.

ويشمل ذلك ما تعرف بـ"حرائق الهروب"، وهي تقنية يقوم فيها رجال الإطفاء بإشعال حريق أصغر حجما عمدا في منطقة آمنة لإنشاء رقعة قاحلة من الأرض للتراجع إليها عند اقتراب حريق غابات أكبر، فضلاً عن الحرائق التي يشعلها أشخاص من أجل توسيع المساحات لتربية الماشية أو زراعة فول الصويا أو زيت النخيل وغيرها من المحاصيل.

ويسلط التقرير الضوء على دور الحرائق في تآكل الغابات دون إزالتها بالضرورة، مشيرا إلى أن "الغابات المتدهورة قد تبدو سليمة من الأعلى، ولكنها تفقد جزءًا كبيرًا من كتلتها الحيوية ووظيفتها البيئية".

ودعا الباحثون إلى "اتخاذ إجراءات فورية ومنسقة" للمساعدة في الحد من استخدام الحرائق، وتعزيز سياسات حماية الغابات، ودعم جهود الإدارة المحلية والأصلية.

وكانت بيانات حكومية برازيلية قد أظهرت أن غابات الأمازون المطيرة شهدت أعلى عدد من الحرائق منذ 17 عامًا في عام 2024، بعد أن عانت المنطقة من أشهر من الجفاف الطويل، وتم اكتشاف أكثر من 140 ألف حريق من خلال التصوير بالأقمار الصناعية على مدى العام، وفقًا للمعهد الوطني لأبحاث الفضاء.

وتسبب الجفاف في تراجع التساقطات بمنطقة الأمازون منذ منتصف عام 2023، مدفوعًا بتغير المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان وظاهرة الاحتباس الحراري في تهيئة الظروف للحرائق الهائلة.

وتعد غابات الأمازون رئة العالم، إذ تحتوي على نحو 400 مليار شجرة. ويُقدر العلماء عمرها بنحو 55 مليون سنة، وهي تغطي نحو 6% من سطح الكرة الأرضية.

وتقدر مساحتها الإجمالية بنحو 5 ملايين كيلومتر مربع، وتمتد في أراضي 9 دول في أميركا الجنوبية، بينها 60% في البرازيل. وهي تمتص نحو 1.5 غيغا طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.

لكن إزالة الغابات وزيادة معدلات الحرارة والحرائق الطبيعية والمفتعلة حوّلت بعض مناطقها إلى مصدر للكربون الذي تخزنه الأشجار، مما يفاقم تغير المناخ العالمي.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. مصرع وإصابة 5 أكاديميين بحادث سير جنوب الحسكة
  • مصرع أب وإصابة زوجته وأبنائه الثلاثة في حريق مأساوي بشقة بالإسكندرية
  • مصرع عقيد شرطة وإصابة آخرين بحادث سير جنوبي العراق
  • ارتفاع حصيلة ضحايا حريق مصنع ومستودع في بنجلاديش
  • بحر إيجة يبتلع مهاجرين عراقيين.. وإنقاذ 19 آخرين
  • 70 مليار دولار تكلفة إعادة إعمار غزة
  • مستوى قياسي للحرائق وانبعاثات الكربون بغابات الأمازون
  • السيطرة على حريق بمحولات كهرباء في بولاق الدكرور دون إصابات
  • حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة
  • إخماد حريق داخل شقة سكنية فى فيصل دون إصابات