نادي الأسير: ما يدعو إليه بن غفير يدفع نحو الانفجار
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلن نادي الأسير الفلسطيني في بيان صادر عنه يوم الأربعاء 23 أغسطس 2023 ، ، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، تواصل التصعيد والتحريض على الأسرى الفلسطينيين وتحديدًا من خلال الوزير الفاشي "بن غفير"، الذي يحاول استخدام كافة المنصات والأدوات للمس بمصير الأسرى الفلسطينيين وبجوهر الحياة الاعتقالية للأسرى، وكان آخرها بدعوته خلال اجتماع "الكابينيت" إلى حرمان الأسرى من القنوات التلفزيونية، والمس بالبُنى التنظيمية للأسرى.
وأكّد نادي الأسير، أن الإجراءات التي دعا لها الفاشي "بن غفير"، وتحديدًا فيما يتعلق بالمس بالبُنى التنظيمية للأسرى التي تشكل أساس إدارة الحياة الاعتقالية من قبل الأسرى، ستؤدي إلى انفجار الأوضاع في السجون، وتصاعد المواجهة، خاصة أن هذه الدعوة جاءت بعد نحو أسبوع على زيارة الوزير الفاشي لسجني عوفر، والنقب، وتلاها عمليات قمع لعدة أقسام في سجن النقب.
وأشار نادي الأسير، أنه ومنذ تولي الحكومة الفاشية سدة الحكم، سعت إلى فرض واقع جديد في السجون، إلا أن الأسرى تمكنوا عبر أدواتهم النضالية، من فرض حالة من المواجهة المستمرة ضد ما سعت إليه هذه الحكومة، وتحديدًا الإجراءات التي أعلن عنها الفاشي بن غفير، ونذكر أن الحركة الأسيرة وخلال شهر شباط من العام الجاري، نفذت مواجهة، ارتكزت فيها على خطوات العصيان والتّمرد ضد إجراءات الفاشي بن غفير، واستمرت لأكثر من شهر، وتمكنت على قاعدة الوحدة من حماية منجزاتها.
وبيّن نادي الأسير، أن الحركة الأسيرة وفي كافة المعارك التي خاضتها سابقًا، أكّدت على أنها مستعدة لاستئناف معركتها المستمرة، والتي لم تتوقف يومًا ضد أي إجراء هدفه المساس بمنجزاتها، والتي عملت على حمايتها على مدار عقود طويلة بالنضال، والدم.
ولفت نادي الأسير، إلى أنّ قضية الأسرى شكلت وما تزال، الأداة الأبرز لحكومات الاحتلال وللأحزاب المتطرفة، لكسب الرأي العام الإسرائيلي، ولتغطية حالة العجز أمام الأزمات الداخلية العميقة التي يعيشها الاحتلال راهنًا.
المصدر : وكالة سوا- صحيفة القدسالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: نادی الأسیر بن غفیر
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بإصابة عدد من عناصره في انفجار لغم بغزة
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة ضابطيْن وسبعة من عناصره في انفجار لغم في الشجاعية بشمال غزة من بينهم قائد الفرقة 252 وقائد الكتيبة 6310، وأفاد بأنهم تابعون للواء القدس وقد أصيبوا أثناء تمشيطهم للمنطقة.
وأكد جيش الاحتلال، بهذا الإعلان، تقارير مصادر إعلامية إسرائيلية أفادت في وقت سابق بأن حدثا أمنيا خطيرا وقع في قطاع غزة حيث تعرضت مركبة عسكرية لهجوم بصاروخ مضاد للدروع بحي الشجاعية فجر السبت ما أدى لتسجيل إصابات.
وقالت تلك المصادر إن الجيش دفع بمروحيات إلى المكان لنقل عدد من الجنود الجرحى إلى مستشفى تل هشومير وسط إسرائيل.
وقبل أيام أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين جراء تفجير وانهيار مبنى كانوا داخله في رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن جنديين على الأقل قتلا وأصيب 12 آخرين في الكمين الذي أدى إلى انهيار مبنى في رفح.
من جهة أخرى أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بوقوع احتجاجات اليوم السبت 10 مايو، قرب منزل الرئيس الإسرائيلي ومنزل رئيس لجنة الخارجية والأمن، وذلك للمطالبة بإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وجاءت الاحتجاجات على خلفية مطالبات من قبل "هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين"، التي أكدت أن إسرائيل لن تنتصر ولن تنهض من دون إعادة الأسرى.
ومن المقرر تنظيم مظاهرة مركزية مساء اليوم في تل أبيب، تطالب بإبرام صفقة واحدة لإعادة جميع الأسرى إلى ذويهم.