النائب العام للاتحاد: الإمارات تتبع نهجاً أصيلاً في دعم وتمكين المرأة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أكد المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي النائب العام للاتحاد، أن اليوم العالمي للمرأة هو تكريم لها، وإعلاء لمكانتها في المجتمع، وتقدير لإنجازاتها في مسيرة البناء والتنمية، ومناسبة للاحتفال امتناناً بعطاءاتها وتضحياتها الكبيرة.
وقال المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي: "يمثل احتفاء دولة الإمارات بهذه المناسبة العالمية تجسيداً حقيقياً لاستدامة نهجها الحضاري التنموي ورؤيتها الاستشرافية في مواصلة دعم وتعزيز الصورة المشرفة لإنجازات ونجاحات المرأة ، وترسيخ مكانتها الرائدة عالمياً، في ظل الجهود الرائدة والمستدامة للقيادة الرشيدة التي آمنت بالدور المحوري الفاعل للمرأة في عملية البناء والتطوير، ووفرت كل السبل والمقومات التي تؤهلها للقيام بواجباتها، لتكون شريكاً أساسياً في بناء الوطن وصناعة المستقبل".النائب العام للاتحاد: الإمارات تتبع نهجا أصيلا في دعم وتمكين المرأة
أكد معالي المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، النائب العام للاتحاد أن اليوم العالمي للمرأة يمثل تكريما لها، وإعلاء لمكانتها في المجتمع، وتقديرا لإنجازاتها في مسيرة البناء والتنمية، ومناسبة للاحتفال امتناناً… pic.twitter.com/bOzbt0OyVO
وأضاف النائب العام أن "القيادة الرشيدة لدولة الإمارات كانت دائماً ولا تزال داعمة لتمكين المرأة، وضمان توفير الفرص والموارد اللازمة لها للتفوق في جميع القطاعات، وأن الدعم المستمر للمرأة الإماراتية هو دليل على إيمان الأمة بقدرتها على تشكيل مستقبل مشرق ومزدهر".
تعزيز العدالة والمساواةوأضاف أن النيابة العامة في دولة الإمارات العربية المتحدة ستظل ثابتة في التزامها بتعزيز العدالة والمساواة من خلال تعزيز بيئة تتيح الفرص للجميع، وتدعم النيابة العامة تمكين المرأة الإماراتية، اعترافا بمساهماتها وتقديرا لها ويتماشى هذا الالتزام مع رؤية دولة الإمارات الأوسع لمستقبل يلعب فيه كل مواطن دورًا حيويًا في تقدم وازدهار الوطن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليوم العالمي للمرأة النائب العام للاتحاد
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي: "الدبلوماسية البرلمانية" أداة فاعلة في مواجهة التحديات
مسقط- الرؤية
أكد سعادة الدكتور أحمد بن علوي بن حفيظ باعبود الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي أن الذكرى الحادية والخمسين لتأسيس الاتحاد في 21 يونيو 1974، تحل وسط متغيرات إقليمية ودولية، وأحداث سياسية تشهدها المنطقة والعالم، ليمضي الاتحاد بمزيد من الحرص والثبات في ترجمة أهدافه من خلال التنسيق والتعاون لمواجهة الأخطار والتحديات التي تهدد الأمن القومي العربي، وتخدم مختلف قضايا البلدان العربية وتسعى للحفاظ على استقرارها وحماية شعوبها من خلال أدوار البرلمانات في مختلف الدول العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأشار سعادة الأمين العام، إلى أن وجود هذا الاتحاد انطلق من رؤية برلمانية عربية سديدة تحرص على تغليب الحوار والتفاهم كنهج لتسوية النزاعات والخلافات، واستثمار دور الدبلوماسية البرلمانية في دعم الدبلوماسية الرسمية لمواجهة التحديات وتعزيز التفاهم بين الدول وتحقيق مصالحها المشتركة، بما يضمن لها الاستقرار والتنمية، ويلبي تطلعات شعوبها في حياة كريمة تسودها قيم العدالة والإنسانية.
وأوضح باعبود أن الاتحاد البرلماني العربي يضطلع بمسؤولية كبيرة في الحفاظ على وحدة الصف العربي، وإعلاء مكانته، ودعم الاستقرار في المنطقة العربية من خلال جهود واضحة ومتواصلة لرسالة البرلمانات العربية التي تؤكد على تلك الثوابت في مختلف لقاءاتها واجتماعاتها ومؤتمراتها الإقليمية والدولية ، ويعمل الاتحاد من خلالها على تعزيز التنسيق العربي، مُستحضِرًا أبرز الملفات والقضايا التي تتطلب تعزيز وحدة الكلمة والموقف في التعاطي معها بحرص واضح، وسعي دؤوب في ترجمة أهدافه التي يعمل عليها، مؤمنًا بأن البرلمانات الوطنية تعبر عن ارادة الشعوب، وتتصل اتصالًا وثيقًا بسيادة القانون وممارسة حقوق الإنسان والحريات الأساسية، التي كفلتها جميع المواثيق والأعراف والاتفاقيات الدولية.
وأكد سعادة الدكتور أمين عام الاتحاد، بأن الاتحاد يقف اليوم على إنجازات واضحة تحققت من خلال أدواره في دعم القضايا العربية، وتعزيز العمل البرلماني، وبأن هذا العطاء سيمضي كما خطط له وفق نهج واضح ورؤية سديدة في تفعيل أدواره على مختلف المستويات، ومواصلة أنشطته ومؤتمراته المعبرة عن الصوت والرأي والفكر البرلماني العربي في مضامينها وتوصياتها، كما إن الاتحاد يحرص على تطوير مسارات عمله وأهدافه حيث يعمل على تعديل ومراجعة ميثاقه الذي يمثل الركيزة الأساسية والإطار التشريعي الأعلى الذي يرسم أهداف وتطلعات المشهد البرلماني العربي.
وتابع أمين عام الاتحاد البرلماني العربي: "إننا نقف اليوم على مرحلة مُهمة كبرلمانيين ومؤسسات برلمانية عربية، تتطلب منا الكثير من العمل للحفاظ على ما تحقق، وإنجاز الكثير من أجل شعوبنا لتنعم بالأمن والاستقرار والازدهار، وهذا الأمر لن يبلغ غايته إلا من خلال تعزيز مبدأ التعاون والتضامن العربي كسياج متين يُسهم في حماية بلداننا ويحقق الرفاهية والحياة الكريمة لشعوبنا".