النيجر.. أكثر من 7000 مهاجر تقطعت بهم السبل في ظروف غير مستقرة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
يعيش أكثر من 7000 مهاجر في النيجر منذ انقلاب الذى هز البلاد نهاية يوليو الماضي، علي غرار الإنقلاب علي الرئيس محمد بازوم.
الإغلاق الجوى والبري في النيجروعقب قرار الجيش الانقلابي في النيجر، بإغلاق المجال الجوى والحدود البرية التي أصدرتها، أصبح هؤلاء المواطنون المنفيون الغير قادرون علي العودة إلى وطنهم.
وبدون أموال أو أسقف فوق رؤوسهم، ليس لدى الكثير منهم مكان يلجأون إليه طلباً للمساعدة.
وقال مومو كمولباه، وهو مهاجر من ليبيريا: "المهاجرون يعانون، ونحن نعاني هنا، وليس لدينا ما نأكله، أنا أنام في الشوارع، والناس ينامون في الشوارع، وجميع المهاجرين ينامون في الشوارع، ليس لدينا غرف، ولا مكان للإقامة، ولا مال، ولا حتى طعام، في كل الأماكن التي تراها هناك مهاجرون ينامون في الشوارع".
بينما أوضح شارون جيبلي، وهو مهاجر من ليبيريا: "أنام في الخارج هنا منذ عشرة أو عشرة أشهر، ونحن نتألم ونريد العودة إلى ديارنا".
بالقرب من الحدود مع الجزائر، في بلدة السمكة، توفر منظمة COOPI، وهي منظمة إغاثة إيطالية، المأوى للمهاجرين.
ومنذ الانقلاب، دخل 1300 شخص إضافي إلى مركز التنظيم محاولين العودة إلى ديارهم، الأمر الذي يهدد بالحد من قدرة الجماعة على الحفاظ على نفسها، "الأمر معقد لأنه بعد الانقلاب وإغلاق الحدود.
لم تعد المنظمة الدولية للهجرة قادرة على السماح للمهاجرين بمغادرة البلاد، وبالنسبة لنا، إذا استمر هذا الوضع لمدة شهر، فسنواجه صعوبة في الحفاظ على المستوى الحالي من الخدمات التي نقدمها للمهاجرين، مثل الغذاء والماء والمأوى والحماية، لذلك نأمل أن يتم حل هذا الوضع قريبا".
بعثة منظمة COOPIوأوضحت مورينا زوشيلي، رئيسة بعثة منظمة COOPI غير الحكومية في النيجر.
وتعد النيجر طريق وصول مهم للأشخاص القادمين من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، الذين يحاولون الوصول إلى ليبيا، ونقطة الانطلاق لعبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا، وللعائدين إلى ديارهم بمساعدة اللاجئين.
وتتدهور الأوضاع المعيشية لهؤلاء المنفيين في البلاد، وتدفعهم إلى الرغبة في العودة إلى بلدهم الأصلي.
والنيجر شريك رئيسي للاتحاد الأوروبي في جهوده لوقف تدفق المهاجرين.
ثم امتثلت البلاد لمعظم متطلبات الاتحاد الأوروبي، الذي خصص بشكل خاص ما يقرب من 300 مليون يورو في إطار الصندوق الائتماني للاتحاد الأوروبي من أجل أفريقيا بهدف مكافحة الأسباب الجذرية للهجرة في القارة.
على سبيل المثال، قام الرئيس المخلوع محمد بازوم، بصفته وزيراً للداخلية، بتفكيك شبكات المهربين والمتاجرين التي أنشئت حول أغاديز.
ومن غير الواضح إلى أي مدى سيتعاون القادة العسكريون الجدد مع الاتحاد الأوروبي، الذي جمد مساعداته للنيجر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهاجرون العودة إلى فی الشوارع فی النیجر
إقرأ أيضاً:
بوزعكوك: ليبيا قادرة على جذب شركات النفط العالمية إذا توفرت بيئة استثمارية مستقرة
ليبيا – أعتقد رئيس منتدى بنغازي للتطوير الاقتصادي والتنمية، والمحلل الاقتصادي خالد بوزعكوك، أن ليبيا قادرة على جذب المزيد من شركات النفط العالمية من خلال خارطة طريق ترتكز على توفير بيئة استثمارية مستقرة ومحفزة.
بيئة تشريعية واستثمارية أكثر مرونة
بوزعكوك أوضح في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز بزنس” أن تحسين مناخ الاستثمار يتطلب تعديل التشريعات والقوانين المعرقلة، ومواجهة البيروقراطية المتغلغلة في القطاع، إلى جانب دعم مشاركة القطاع الخاص ومنحه فرصًا أكبر من خلال الشراكة مع الشريك الأجنبي، باعتبار الشركات الخاصة أكثر مرونة وأقل بيروقراطية، خاصة وأن أغلب شركات البترول العالمية مملوكة للقطاع الخاص.
تحديات تعيق جذب الشركات العالمية
وأشار بوزعكوك إلى وجود جملة من التحديات، أبرزها حالة عدم الاستقرار الأمني والانقسام السياسي والمؤسسي، إضافة إلى تآكل البنية التحتية للمصافي والآبار والمعامل وخطوط نقل النفط والغاز، وضعف مخصصات التنمية لهذا القطاع بالعملة الصعبة، فضلًا عن المنافسة العالمية والإقليمية التي توفر بيئات أكثر أمانًا واستقرارًا.
فرص استراتيجية تعزّز جاذبية ليبيا
ورغم هذه التحديات، يرى بوزعكوك أن ليبيا تمتلك فرصًا متميزة، من بينها جودة النفط والغاز الليبي ووفرة الاحتياطيات، وقرب البلاد من الأسواق الأوروبية المستهلكة للطاقة، إضافة إلى انخفاض تكلفة الإنتاج، وسهولة نقل النفط من الحقول إلى موانئ التصدير.
كما أشار إلى أن وجود بنية جيدة من مطارات وطرق سريعة جرى إنشاؤها مؤخرًا في الجنوب حيث تتركز أغلب الحقول يسهّل الوصول إلى مواقع التنقيب والصيانة بأقل تكلفة.