لهذا السبب.. مريض أسترالي «يدخل التاريخ»!
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
عاش رجل أسترالي 100 يوم، “بقلب اصطناعي من التيتانيوم، بانتظار عملية زراعة قلب من متبرع، وهي أطول فترة حتى الآن لشخص يستخدم هذه التقنية”.
ووفق شبكة «سي إن إن» الأميركية، “فإن المريض هو رجل في الأربعينات من عمره، رفض الكشف عن هويته، وقد حصل على القلب الاصطناعي، خلال عملية جراحية خضع لها في مستشفى سانت فينسنت بسيدني، في نوفمبر الماضي”.
وفي الشهر الماضي، “أصبح الرجل أول شخص في العالم يغادر المستشفى مزوداً بالجهاز، الذي أبقاه على قيد الحياة 100 يوم حتى توفَّر متبرع بالقلب، في وقت سابق من هذا الشهر”.
ووفقاً لبيانٍ صدر، اليوم الأربعاء، عن مستشفى “سانت فينسنت” وجامعة “موناش” وشركة “”BiVACOR الشركة الأميركية الأسترالية المطورة للجهاز، “فإن الرجل، الذي كان يعاني قصوراً حاداً في القلب، يتعافى بشكل جيد”.
وقال المستشفى، في البيان، “إن المريض يحمل الرقم القياسي لأطول فترة يقضيها شخص مزود بقلب اصطناعي، مما يُعدّ خطوة كبيرة نحو مستقبل تقنية القلوب الاصطناعية”.
وأضاف المستشفى “أن الهدف طويل المدى هو أن يتمكن المرضى من العيش بالجهاز إلى أجل غير مسمى، دون الحاجة إلى زراعة قلب حقيقي”.
من جهته، صرح مؤسس الشركة، المهندس البيولوجي الأسترالي “دانيال تيمز”، الذي اخترع الجهاز بعد وفاة والده بمرض القلب، بأنه “من المُبهج رؤية عقود من العمل تُثمر”.
وقال، في البيان: “يُعرب فريق BiVACOR بأكمله عن امتنانه العميق للمريض وعائلته؛ لثقتهم بقلبنا الاصطناعي، ستُمهد شجاعتهم الطريق لعدد لا يُحصى من المرضى للحصول على هذه التقنية المنقذة للحياة”.
هذا “وتُعدّ أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة عالمياً، إذ تُودي بحياة نحو 18 مليون شخص سنوياً”، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أستراليا أمراض القلب أمراض القلب والأوعية الدموية
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب...هشام إسماعيل يتصدر تريند جوجل
تصدر اسم الفنان القدير هشام إسماعيل محركات البحث على جوجل خلال الساعات الماضية، بعدما خيّم الحزن على الوسط الفني بوفاة والدته، حيث أعلن الفنان حمزة العيلي الخبر الحزين عبر منشور مؤثر على حسابه الرسمي على فيسبوك قال فيه:"لله الدوام.. توفيت والدة أخي وصديقي الفنان هشام إسماعيل، رحمها الله وأسكنها فسيح جناته.. صلاة الجنازة في السيدة نفيسة عصرًا."
وتدفقت بعدها عبارات المواساة والدعاء من جمهور هشام ومحبيه وزملائه في المجال الفني، الذين عبروا عن دعمهم الكامل له في هذا الظرف الإنساني الصعب، لما يتمتع به هشام من محبة واسعة واحترام كبير داخل الوسط.
الخبر لم يمر مرور الكرام، بل تحوّل إلى لحظة للتأمل في مسيرة فنان حقيقي ما دام منح الضحكة لملايين المشاهدين، واليوم يعيش لحظة فقد لا يداويها إلا الزمن. هذا ما دفع عددًا من محبيه لاسترجاع لقطات من مسيرته، وخصوصًا تلك التي تحدث فيها عن والدته وتأثيرها الكبير على شخصيته، وإن لم يصرّح بذلك صراحة، إلا أن دفء شخصيته وحنانه في الحوارات كانا انعكاسًا لتربية حنونة حقيقية.
وكان هشام إسماعيل قد حلّ ضيفًا منذ فترة في برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي عمرو الليثي، وكشف خلال اللقاء عن جوانب متعددة من حياته المهنية والشخصية، حيث قال إنه لا يحب اختزاله في وصف "فنان كوميدي"، لأنه يقدّم كل ألوان الأداء، ويفضّل عن نفسه وصف "المشخصاتي"، أي الفنان القادر على التحول والتلون والتأثير في المشاهد من دون قيد أو قالب.
ورغم أن الجمهور يعرفه أكثر من خلال شخصية "فزاع" في مسلسل الكبير أوي، إلا أن هشام أبدى رغبة واضحة خلال اللقاء في خوض أدوار أكثر عمقًا وتراجيدية، واعتبر أن حصره في الكوميديا قد يكون أحيانًا سلاحًا ذا حدين، رغم أن شخصية فزاع كانت نقطة تحول ضخمة في حياته الفنية. وأشار إلى أن نجاحه فيها لم يكن وليد المصادفة، بل نتيجة اجتهاد وحرص دائم على التفاصيل، لدرجة أنه كان يتدخل في السيناريو ويضيف لمسات خاصة ساهمت في تطوير الشخصية والعمل ككل.
من الجدير بالذكر أن هشام إسماعيل يعد واحدًا من أكثر الممثلين التزامًا واحترامًا في الوسط الفني، ويحظى بتقدير واسع من زملائه، لما يتميز به من رقي إنساني، فضلًا عن موهبته التي مكنته من أن يكون حاضرًا بقوة في قلوب الجماهير، حتى في الأدوار الصغيرة التي يضفي عليها من روحه وبصمته.
ومع انتشار خبر وفاة والدته، حرص جمهور كبير على تقديم التعازي له من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، حيث امتلأت الصفحات بالدعاء للفقيدة بالرحمة والمغفرة، وله بالصبر والسلوان. كما بادر عدد من الفنانين بنشر صور تجمعهم به في مواقف إنسانية، مؤكدين أن هشام شخص نبيل يستحق كل الحب والدعم.
ورغم مرارة الفقد، أعاد هذا الحدث تسليط الضوء على هشام إسماعيل كأحد الفنانين الذين يجب أن ينالوا مساحة أكبر في الدراما والسينما المصرية، فالفنان الحقيقي لا يُقاس فقط بعدد الأدوار، بل بمدى تأثيره وصدقه، وهشام من القلائل الذين تتجسد فيهم هذه المعادلة الصعبة.