مسلسل “شباب امرأة” يدخل المنافسة الرمضانية بأغنية ترويجية جديدة
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
متابعة بتجــرد: يشهد النصف الثاني من شهر رمضان منافسة قوية بين عدد من الأعمال الدرامية، ومن بين أبرز المسلسلات التي تلفت الأنظار “شباب امرأة”، الذي تخوض بطولته النجمة غادة عبد الرازق، ويقدم معالجة جديدة للرواية الشهيرة التي تحمل الاسم نفسه.
الترويج للمسلسل بأغنية شعبية
في خطوة لافتة، أطلقت الشركة المنتجة أغنية ترويجية جديدة بعنوان “عيني ع الشرف” بصوت المطرب الشعبي محمود الليثي، عبر منصات التواصل الاجتماعي.
موعد العرض والمنصة الحصرية
من المقرر أن يُعرض “شباب امرأة” عبر شاشة ON بدءًا من 16 رمضان، في تمام الساعة 12:15 صباحًا، مع إعادة في 6:45 صباحًا، كما يتاح المسلسل للمشاهدة عبر منصة Watch iT بالتزامن مع العرض التلفزيوني.
قصة العمل وتفاصيل الإنتاج
المسلسل مكوّن من 15 حلقة، وهو مأخوذ عن رواية الكاتب أمين يوسف غراب، لكن وفق معالجة درامية جديدة كتبها محمد سليمان عبد المالك، وأخرجها أحمد حسن، الذي أكد أن الأحداث والشخصيات مختلفة تمامًا عن الفيلم السينمائي الشهير الصادر عام 1956، والذي حمل العنوان نفسه ولعبت بطولته تحية كاريوكا وشكري سرحان.
وتجسد غادة عبد الرازق شخصية “شفعات الخربوطلي”، وهي أرملة ثرية تدير تجارة واسعة ورثتها عن زوجها الراحل. في المقابل، ينتقل الشاب الريفي إمام البلتاجي حسن إلى القاهرة لاستكمال دراسته، ويستأجر غرفة صغيرة على سطح منزل شفعات، لتبدأ بينهما علاقة معقدة تتطور مع تصاعد الأحداث.
نجوم العمل
إلى جانب غادة عبد الرازق، يضم المسلسل نخبة من النجوم، أبرزهم: يوسف عمر، محمود حافظ، محمد محمود، جوري بكر، لينا صوفيا بن حمان، داليا شوقي، حسن أبو الروس، رانيا منصور، وطارق النهري.
“شباب امرأة” يعد واحدًا من الأعمال التي تراهن عليها الشركة المنتجة في الموسم الرمضاني، خاصة مع قصته المشوقة، والأداء المتوقع من بطليه، ما يجعله من المسلسلات المنتظرة في النصف الثاني من الشهر الكريم.
View this post on InstagramA post shared by CBC Now (@cbcnow)
main 2025-03-13Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: شباب امرأة
إقرأ أيضاً:
محمود أبو صهيب.. القلب الذي احتضن الجميع
ندى البلوشي
اليوم، غابت ابتسامةٌ اعتدناها، وانطفأ نور رجلٍ قلّ أن يجود الزمان بمثله. غادرنا إلى جوار ربه الزميل والصديق العزيز، المخرج والفنان والإعلامي القدير محمود أبو صهيب، بعد مسيرة طويلة امتدت لأكثر من ربع قرن من العطاء والتميّز، والعمل الجاد، والخلق النبيل.
عرفته تقريباً منذ أكثر من 30 عامًا، زميلًا في العمل ثم أخًا وصديقًا وأقرب إلى الروح. لم يكن مجرد مخرج محترف أو إعلامي مثقف، بل كان بستانًا أخضر بحق، يفيض عطاؤه على كل من حوله. كل من دخل مكتبه خرج محمّلًا بالنصيحة، ومشبعًا بالراحة، ومطمئن القلب. كانت كلماته بلسماً، وكان حضوره عزاءً، وكرمه لا يُحصى… من زاد الطيب إلى زاد القلب.
كان محمود، رحمه الله، خفيف الظل، حاضر النكتة، ودمث الأخلاق، لا تفارق الابتسامة وجهه، ولا ينقطع عطاؤه في كل مجلس حضره. في مكتبه الصغير، كان الوطن أجمل، والوقت أدفأ. اشتغلنا معًا في برامج كثيرة، تميزت بروحه، وصوته، ولمسته الإبداعية التي لا تُنسى. لم يكن مجرد زميل مهنة، بل كان القلب الذي يوزع الطمأنينة على كل من حوله.
زرته في المستشفى في أيامه الأخيرة، وكان تحت التخدير… راقدًا بصمتٍ عميقٍ يشبه طيبته، وكأنَّ جسده يهمس لنا أن التعب قد نال منه، لكن روحه ما زالت مُعلّقة بالحياة. لم يفتح عينيه، ولم نتحادث، لكن حضوره كان طاغيًا، وصورته كما عرفناها بقيت حاضرة… بابتسامته، بكرمه، وبأثره الكبير في القلب.
اليوم، فقدنا محمود الإنسان، الفنان، المعلم، والصديق. فقدناه، لكن أثره باقٍ، وروحه تظل حيّة بيننا بما تركه من مواقف ومشاعر وأعمال لا تُنسى.
رحمك الله يا أبا صهيب، وجعل الجنة مثواك، وجزاك عنَّا كل خير.
إنا لله وإنا إليه راجعون.