"الشارقة للصحافة" يناقش الثقافة والتراث في الأدب
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
شهد نائب حاكم الشارقة الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي وبحضور نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، مساء أمس "الأربعاء"، الجلسة الثانية ضمن النسخة الرابعة عشرة من المجلس الرمضاني لنادي الشارقة للصحافة الذي يعمل تحت مظلة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وذلك في منطقة الجادة.
وأوضح الصاهود، كيفية تناول الأدب العربي للثقافة والتراث عبر تاريخ الشعر كأبرز أنواع الأدب العربي، وكيف نجح الأدباء العرب في التوظيف الأدبي الجميل لهم في إنتاجهم الأدبي خصوصاً في الشعر الذي أولوه اهتمامهم الأكبر، مستعرضاً العديد من أغراض الشعر مثل الهجاء والمدح والغزل ونماذج ذلك من كبار الشعراء العرب، وقصائدهم التي تناولت مفردات التراث في الشعر الشعبي والفصيح.
وقال الصاهود إن الشعر الفصيح والشعر الشعبي يشتركان في العديد من العناصر وأن الشعر الشعبي يفسّر الكثير من الشعر العربي القديم، حيث هناك العديد من المفردات والمعاني المشتركة والتشابه الكبير بينهما على الرغم من البُعد الزمني الكبير عن عصرنا الحالي خاصةً في مقارنة تناول القصائد المتعلقة بالارتحال ومشاهده المفصّلة كنموذج، متناولاً تجربته الشخصية التي بدأت مع الشعر الشعبي أولاً ومن ثمّ انتقل لكتابة الشعر الفصيح.
وخلال المجلس الرمضاني لنادي الشارقة للصحافة تحدث الصاهود عن ارتباط المرأة العربية بالشعر، حيث كان حضورها لدى الشعراء العرب محصوراً قديماً في الغزل فقط إلى جانب أغراض الشعر العربي المتنوعة ما بين الحماسة والفخر والهجاء، ولكنها أثبتت أنها شاعرة وأديبة وقالت شعراً في أغراضٍ مختلفة.
وعن الأجيال الجديدة من الشعراء، أشار إلى أهمية الاهتمام بالقراءة والتوجّه بشعرهم إلى الناس، لأن أفضل الشِعر هو ما يُكتبُ للناس وأن الشِعر يحيا بالناس ويموت بدونهم.
وتطرق لنماذج من الشعراء في العصر الحديث أمثال محمود درويش ونزار قباني ونازك الملائكة وأحمد شوقي وغيرهم، الذين ساروا على نهج العظماء من الشعراء العرب وإن تميّز بعضهم بكتابة قصيدة النثر، لافتاً إلى إيمانه بالنقد وهي صفة قديمة لازمت الشعراء الكبار أمثال أبو الطيب المتنبي.
واختتم الشاعر حمود الصاهود حديثه بقراءة عدد من قصائده من الشعر الشعبي، كما أجاب على أسئلة الحضور من الشعراء والمثقفين.
وسبقت المجلس الرمضاني جلسة جانبية بعنوان "عندما يأخذك المحتوى الرقمي إلى الكتب" وقدمها صانع المحتوى الكويتي فارس عاشور.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشارقة الشعر الشعبی من الشعراء من الشعر
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للجامعات يناقش تطوير آليات تقييم البرامج الأكاديمية
نظم المجلس الأعلى للجامعات، ورشة عمل حول تقييم البرامج الأكاديمية بمقر أمانة المجلس في إطار مشروع فولبرايت لتعزيز قدرات المجلس لمواكبة الاتجاهات المستقبلية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، وإشراف الدكتورة منى هجرس، الأمين المساعد.
وناقشت الجلسة آليات قياس قابلية توظيف خريجي الجامعات، بما في ذلك الاستفادة من استبيانات نموذجية، واحتساب فترة الخدمة العسكرية ضمن نسب التوظيف.
وتم التأكيد على أهمية متابعة الخريجين لتحسين نسب الاستجابة، سواء عبر وحدات متخصصة أو بوابات إلكترونية مركزية للطلاب.
وتم استعراض مؤشرات تقييم البرامج، مثل عدد الخريجين الحاصلين على تراخيص مهنية أو عضوية بالنقابات، مع التأكيد على دور سوق العمل كالمستفيد الأساسي من مخرجات الجامعات. وجرى التركيز على الاعتماد الأكاديمي وأهمية التعاون بين الهيئة القومية لضمان الجودة ووزارة التعليم العالي.
وشارك فيها الدكتور علاء العشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد (NAQAA)، و الدكتورة سناء عبد الراضي نائب رئيس الهيئة للتعليم العالي، بالإضافة إلى الدكتور إبراهيم فارس ممثل الهيئة المصرية لضمان الجودة والاعتماد في التعليم الفني والتقني والتدريب المهني (ETQAAN)، وأعضاء من اللجنة العليا للجان القطاع وبعض رؤساء و أمناء لجان القطاع وفريق عمل المشروع، وأدار جلسات الورشة الدكتور ماجد نجم، الرئيس الأسبق لجامعة حلوان.
قدّمت الخبيرة د. أليسون جاريت من هيئة فولبرايت خلال الورشة عرضاً عن أساليب مراجعة البرامج الأكاديمية وتقييمها في الولايات المتحدة، مع التركيز على عوامل الموافقة على البرامج الجديدة مثل احتياجات سوق العمل وغيرها من الاعتبارات الهامة لضمان ملاءمة البرامج الأكاديمية لسوق العمل ومتطلبات المجتمع.
تطوير آليات تقييم البرامج الأكاديميةوخلصت الورشة إلى التأكيد على أهمية تطوير آليات تقييم البرامج الأكاديمية بشكل مستمر، بما يعزز جاهزية الخريجين لسوق العمل ويضمن توافق التعليم العالي مع المعايير الوطنية والدولية، مع دعم الابتكار والارتقاء بجودة التعليم في الجامعات المصرية.