أعلن الاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية وخلال مراسم احتفالية رسمية عن «أبطال الاستدامة المئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023م»، استنادا إلى تصنيفه العالمي المعني بالاستدامة.

وضمت القائمة شخصيات كبيرة ومؤثرة من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وزير الشؤون تفقد مجمع دور الأحداث الجديد: أفضل الخدمات للنزلاء منذ 56 دقيقة قنصلية الكويت في إسطنبول: احذروا حرائق غابات «جناق قلعة» منذ ساعة

كما ضمت هذه القائمة شخصيات كويتية عرفها المجتمع الكويتي، إضافة إلى جهودها العابرة للحدود في مجال الاستدامة والممارسات المسؤولة.

ومن أبرز الشخصيات الكويتية التي ضمها هذه التصنيف العالمي في فئتيه الشرفية والمهنية،

الفئة الشرفية:

الشيخة عزة جابر العلي الصباح مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية السدرة للرعاية النفسية لمرضى السرطان السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية، والشيخة سهيلة سالم الصباح مفوض أممي للترويج لأهداف التنمية المستدامة، والدكتور بدر عثمان مال الله المدير العام للمعهد العربي للتخطيط، والدكتور نبيل حمد العون رئيس مجلس إدارة جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية، والسفيرة أمل مجرن الحمد مستشارة التعاون المحلي والدولي بالمعهد العربي للتخطيط.

التصنيف المهني

كذلك، تم اختيار عدد من الشخصيات الكويتية والمقيمة في الكويت ضمن فئة التصنيف المهني وهم: الدكتور شهاب أحمد العثمان رئيس برنامج الكويت للمسؤولية المجتمعية، وهديل السبتي مستشارة في مجال العمل الإنساني والعلاقات الدولية بالهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، والدكتور سامي العدواني المدير العام للشبكة التطوعية لقادة أهداف التنمية المستدامة، والمستشارة خالدة الخراز مفوض أممي للترويج لأهداف التنمية المستدامة، وسعد مرزوق العتيبي الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية، والمستشار عبدالله الضعيان العنزي رئيس مجلس إدارة مركز التنمية المستدامة بجمعية المحامين الكويتية، إضافة إلى حمد عدنان الهولي رئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين الكويتية، والدكتورة آماني الطبطبائي عضو الهيئة الاستشارية للموسوعة العربية في مجال المسؤولية المجتمعية.

وكان الاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية قدم بيانا إعلاميا بمناسبة الإعلان عن«أبطال الاستدامة المئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023م» قال فيه: ما إن قرر الاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية تدشين تصنيفه المهني العالمي المعني بتحديد شخصيات أحدثت أثرا في عالم الاستدامة من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حتى تبادر إلى الهيئة الإستشارية لهذا التصنيف العالمي للاستدامة شخصيات كثيرة ساهمت في دفع ودعم الحراك العالمي منذ انطلاقة أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 في عام 2015م.

ذلك اليوم الذي اعتمد فيه العالم هذه الأهداف النبيلة، والتي أصبحت بوصلة دولة العالم قاطبة للتنمية، حيث كان التفاعل مع أهداف التنمية المستدامة في حالة شبه اجماع عالمي لم يحدث لها نظير، وقد حقق ذلك الإجتماع حينها مشهد تاريخي سيسجل لمنظمة الأمم المتحدة والدول المنتسبة لها، بأنه يمكن أن يجتمع العالم على قضايا نبيلة لصالح الكوكب والإنسان.

وفي الحقيقة، ورغم ماتواجه هذه الأهداف من تحديات في تحقيقها بحلول عام 2030، إلا أن هناك العديد من قصص النجاح التي حدثت خلال السنوات المنصرمة،عبر تبني العديد من الجهات سواء الحكومية منها أو الخاصة أو المجتمعية مسارات فاعلة في تطبيق الاستدامة وأهدافها بتبنيها استراتيجيات متكاملة. واليوم نتابع بشغف كيف وجه العالم انظاره نحو هذه الأهداف ليسترشد بها من أجل تحقيق تنمية شاملة ومؤثرة.

وجاءت مبادرة الاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية بتبني «تصنيف عالمي للاستدامة» ليؤكد القائمون عليه، بأن التنمية المستدامة هي الأمل الذي تسعى دول العالم وعبر مؤسساتها في تحقيقه.

إننا نحتفي اليوم بشخصيات أحدثت أثرا في عالم الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي بالتأكيد نماذج لقصص ناجحة، ولكن منطقتنا تزخر بأعداد كبيرة من الشخصيات التي قادت بنجاح مسيرة التنمية ودعمت أهدافها بصور متميزة.

لقد أقرت الهيئة الاستشارية للتصنيف العالمي للاستدامة فئتين ليكونا «أبطال الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، وهي «الفئة الشرفية» و«الفئة المهنية». وتم اعتماد المرشحين لهذا التصنيف لهذه الدورة من عام 2023م، وفق مرجعيات معيارية تم الإعلان عنها، وكان التفاعل معها كبيرا.

كما أقر الاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية أن يشمل هذا التصنيف مسارين رئيسيين للتعريف بأبطال الإستدامة وقصص نجاحهم. فالمسار الأول عبر الترشيح وإتاحة فرص التقدم للمتخصصين من خلال مسابقة سنوية سيتم الإعلان عنها في كل عام. والثانية فتح باب للعضوية إلى برنامج «أبطال الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، ليكون هذا البرنامج هو المعني بالترويج لقصص نجاح هؤلاء الأبطال ودعم مسيرتهم المهنية في طريق تعزيز الاستدامة.

وختاما، نبارك لأبطال الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هذه الدورة من عام 2023م ممن تم اعتماد ترشيحهم. متطلعين أن يكون هذا التكريم حافزا لهم لاستدامة العطاء من أجل دعم أكبر لتطبيقات الاستدامة في هذا العالم ومن أجله.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: التنمیة المستدامة رئیس مجلس إدارة عام 2023م

إقرأ أيضاً:

المشاركة المجتمعية للجامعات الخاصة

 الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى، قائمة على ضرورة المشاركة الفعالة من كل الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، فمشاركة القطاع الخاص فى التنمية ومساعدة جموع المصريين باتت واجباً وطنياً مهماً، ولا يجوز بأى حالٍ من الأحوال أن يتم التخلى عن هذا الدور المهم، لأنه ليس من المنطقى أو المقبول أن تتحمل الدولة كل شيء، وطالما أن الدولة المصرية تقدم كل المساعدات للقطاع الخاص، وجب عليه ألا يبخل فى المساعدة بكل عمليات التنمية المستدامة التى تقوم بها مصر منذ ثورة 30 يونيو 2013. والحقيقة أن الجامعات الخاصة لابد أن يكون لها دور فى هذا الشأن.

وقد سعدت جداً بما قامت به جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا التى يتولى مجلس أمنائها الدكتور محمد ربيع ناصر والتى حصدت كلية طب الأسنان بهذه الجامعة المرتبة الأولى فى موسوعة جينيس، لدورها التنموى العظيم فى خدمة المجتمع لاعتبارين مهمين، الأول هو أن مساحة هذه الكلية 12 ألف متر مربع كأكبر مساحة على مستوى كليات طب الأسنان فى العالم، وثانياً للدور الخدمى الكبير الذى حققته هذه الكلية بعلاج مليون ومائتى مواطن بالمجان فى العام الواحد. وهذا يؤكد أن هذا الرقم الكبير يعنى مشاركة مجتمعية رائعة جداً، يجب على كل الجامعات الخاصة والأهلية أن تحذو حذوها فى هذا الشأن.

وهذا ما جعل موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية، تسجل هذا الموقف الوطنى، وقد أعلن الدكتور محمد ربيع ناصر أن هذا العمل الذى تقدمه كلية طب الأسنان، يأتى إيماناً من مجلس أمناء الجامعة بضرورة المشاركة المجتمعية لخدمة المجتمع، ومساندة الدولة المصرية فى دورها الوطنى.

فى هذا الإطار توجد فى مصر حوالى «32» جامعة خاصة وأهلية طبقاً لما أعلنه الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى، ولو أن هذه الجامعات شاركت الدولة المصرية فى خدمة المجتمع وتقديم المشاركة المجتمعية فى عمليات التنمية المستدامة، لتغيرت أمور كثيرة تعود بالنفع العام على المواطنين. وأعتقد أن وزير التعليم العالى لديه إيمان كامل بهذه النظرية. وهنا يكون دور الجامعات الخاصة والأهلية لا يقل أهمية عن دور الجامعات الحكومية التى تشارك بجهد أيضاً فى عمليات التنمية المستدامة من خلال المشاركة المجتمعية.

وقد أعجبنى قيام الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، بإيفاد وزير التعليم العالى لمشاركة جامعة الدلتا فى هذا الحدث الفريد، الذى يعد نموذجاً مهماً فى المشاركة المجتمعية. ومازلت عند الرأى بضرورة أن تقوم الجامعات الخاصة بتوسيع نشاطها المجتمعى لخدمة المواطنين، والمساهمة فى عمليات التنمية المختلفة كتفاً إلى كتف مع الدور الذى تقوم به الدولة المصرية، لأنه ليس من المقبول أن تقوم الحكومة بكل شىء، شكراً لجامعة الدلتا التى تكفلت بعلاج هذا العدد الضخم من المواطنين سنوياً، رغم أن تكلفة علاج الأسنان مكلفة بل باهظة.

مقالات مشابهة

  • المشاركة المجتمعية للجامعات الخاصة
  • اختيار هالة بدري شخصية إبداعية بارزة في الشرق الأوسط
  • هيونداي الأردن تحصد جائزة أفضل مركز صيانة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • مؤسسة الوحدة للتجارة – هيونداي الأردن تحصد جائزة أفضل مركز صيانة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • قمة صينية مع الزعماء العرب.. ماذا تريد بكين؟
  • الحزب الحاكم في جنوب أفريقيا يخسر غالبيته المطلقة في البرلمان
  • بعد قليل.. الرئيس الأمريكي جو بايدن يلقي كلمة حول الشرق الأوسط
  • اليوم.. بايدن يوجه خطاباً بشأن تطورات الشرق الأوسط
  • توضيح رسمي حول مشاركة ڤان دام في بطولة فيلم سينمائي مع محمد رمضان
  • البيت الأبيض: مباحثات أمريكية صينية عن حرب أوكرانيا والتحديات في الشرق الأوسط