قوات درع الوطن تفتح طريق المحلحل في أبين بشروط صارمة: مواعيد العبور
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
قوات درع الوطن (وكالات)
أعلنت قوات اللواء الرابع من الفرقة الثالثة - درع الوطن عن إعادة فتح طريق المحلحل في محافظة أبين، مع وضع سلسلة من الاشتراطات الأمنية المشددة لضمان تنظيم حركة العبور وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
يأتي هذا القرار في إطار جهود قوات درع الوطن للحد من الأنشطة غير القانونية وتعزيز الأمن المحلي.
وبحسب البيان الذي أصدرته القوات، فقد تم تحديد مجموعة من الإجراءات الضرورية التي يجب الالتزام بها من قبل جميع مستخدمي الطريق، وهي كالآتي:
منع تهريب الأسلحة: سيتم منع مرور أي أسلحة عبر الطريق، مع مصادرة أي أسلحة يتم ضبطها واتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة ضد المخالفين. تعد هذه الخطوة جزءًا من الجهود المبذولة للحفاظ على السلم الأهلي ومنع العنف المسلح في المنطقة.
حظر تهريب المشتقات النفطية: يشمل القرار منع تهريب أي مواد بترولية أو مشتقات نفطية عبر الطريق، في إطار محاربة التجارة غير القانونية التي تضر بالاقتصاد المحلي.
منع تهريب المهاجرين غير الشرعيين: لن يسمح بمرور المهاجرين الأفارقة المعروفين بـ "الأحباش" عبر هذا الطريق، وذلك في خطوة تهدف للحد من تدفق المهاجرين غير القانونيين.
محاربة تهريب المخدرات: ستكون هناك رقابة مشددة على تهريب المخدرات والمواد المحظورة، من أجل تقليل هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد المجتمع والأمن.
منع نقل الأشخاص مجهولي الهوية: يمنع نقل الأفراد الذين لا يحملون وثائق هوية معترف بها أو المتنقلين بشكل غير موثق عبر سيارات المواطنين.
مواعيد العبور المحددة: سيتم تنظيم العبور وفقًا لجدول زمني محدد، حيث يُسمح بالتنقل عبر الطريق من الساعة 6 صباحًا حتى الساعة 10 مساءً فقط. هذا التوقيت يهدف لضمان سلامة الجميع ومنع حركة المرور غير المنظمة خلال الليل.
وفي إطار هذه الإجراءات، أكد البيان أن أي مخالفة لهذه الشروط قد تؤدي إلى إغلاق الطريق بشكل كامل، مشيرًا إلى أن قوات درع الوطن ستتخذ إجراءات صارمة ضد المخالفين.
كما دعت القوات جميع المواطنين، خاصة رجال القبائل، إلى التعاون الكامل مع هذه الإجراءات، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار، وحماية المصلحة العامة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أبين المحلحل اليمن درع الوطن عدن قوات درع الوطن
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة عريس متلازمة داون.. طبيب نفسي يوضح موقف ذوي الهمم من الزواج |بشروط
قال الدكتور محمود الحبيبي، أستاذ الطب النفسي، إن زواج ذوي الهمم ليس مرفوضًا من حيث المبدأ، لكنه لا بد أن يخضع لتقييم علمي دقيق لكل حالة على حدة، مشددًا على ضرورة الفهم الكامل لمعنى الزواج من قِبل الطرفين.
وأوضح الحبيبي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح البلد"، تقديم نهاد سمير وعبيدة أمير، على قناة صدى البلد، أن مصطلح "ذوي الهمم" يشمل طيفًا واسعًا من الحالات، تتفاوت فيها درجات الذكاء والقدرة العقلية من 80 إلى أقل من 20، مؤكدًا أن التعميم في مثل هذه الحالات غير دقيق.
وأكد أستاذ الطب النفسي أن أهم شرط لزواج ذوي الهمم هو أن يكون الشخص مدركًا لمعنى الزواج، ومدى مسؤوليته في العلاقة، سواء على مستوى إدارة البيت أو التعامل الإنساني أو حتى الإنجاب، مضيفًا: "يجب أيضًا أن يكون الطرف الآخر على وعي كامل بقدرات شريكه وحدودها".
وأشار إلى أن زواج شخصين من ذوي الهمم يتطلب تقييمًا إضافيًا لاحتمالات وجود أمراض وراثية، موضحًا أن بعض حالات متلازمة داون – على سبيل المثال – قد تواجه صعوبة في الإنجاب، وهو ما يجب أن يكون معلومًا مسبقًا للطرفين.