خالد الجابري: صنعت موسيقى ولاد الشمس في وقت قياسي
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
أعرب الموسيقار خالد الجابري عن سعادته بردود الأفعال التي لحقت بعرض مسلسل “ولاد الشمس” مع المخرج شادي عبد السلام خلال موسم رمضان الجاري.
وقال خالد الجابري في تصريحات خاصة لإذاعة ميجا إف إم: جاء الإتفاق على العمل على الموسيقى التصويرية للعمل قبل حوالي 25 يوما من شهر رمضان، اتجهت للمونتاج وشاهدت بضعة ساعات من التصوير، للوقوف على التيمات الموسيقية المناسبة، وانطلقت في العمل سريعا.
وتابع خالد الجابري: بمجرد ما تفهمت تاريخ كل شخصية وعالم الأحداث، اخترت العمل على نغمات موسيقية قوية تناسب أجواء المسلسل وتتماشي مع أكثر من حالة درامية، وهنا كان الاتحدي الاكبر، خاصة وأن الأحداث مليئة بالمشاعر المتباينة، التي تحتاج حساسية كبيرة في نقلها على الشاشة.
وأضاف خالد الجابري: عملت مع موسيقيين محترفين، وقمت بالتسجيل سريعا، قبل حتى توقيع العقود، حيث عامل الوقت كان حاسما، وفخور بالنتيجة التي وصلت إليها، وممتن لصناع العمل الذين أضافوا بريقا خاصا لعمل درامي أحدث تأثيرا كبيرا في الشارع المصري.
كانت منصة بيلبورد عبر قد صفحتها بموقع «إنستجرام» لموهبة خالد الجابري، وتقديمه لأشكال موسيقية مختلفة خلال أكثر من مسلسل في موسم دراما رمضان الحالي، منهم مسلسل ولاد الشمس.
ويشارك «الجابري» أيضا في تقديم الموسيقى التصويرية لمسلسل «نصف الشعب اسمه محمد»، من بطولة عصام عمر، والذي ينطلق عرضه خلال النصف الثاني من شهر رمضان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجابري ولاد الشمس المزيد خالد الجابری
إقرأ أيضاً:
حزب الجيل عن بطل واقعة حريق العاشر من رمضان: سطر صفحة مضيئة
قال المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية، إن المواطن المصري خالد محمد شوقي عبدالعال بطل واقعة حريق محطة بنزين العاشر من رمضان سطر صفحة مضيئة في سجل الوطنية، حين قرر أن يقدّم روحه الطاهرة قربانًا للواجب والمسؤولية، في موقف بطولي قلّ أن يتكرر، لكنه يُرسخ في الأذهان حقيقة خالدة هي أن مصر أرض الشهداء والعطاء، لا زالت تنجب رجالًا يُجسّدون البطولة في أبهى صورها.
وعلق "محمود"، في بيان، على هذه الحادثة المؤلمة، موضحًا أن ما حدث "رسالة إلهية إلى شعب مصر العظيم"، تُعيد تشكيل الوعي، وتوقظ الضمائر، وتُعيد التذكير بقيمة الفداء والتضحية، وتؤكد أن البطولة لا تقتصر على ميادين القتال وحدها، بل قد تولد في لحظة صدق إنساني، وفي موقف شجاع على قارعة الطريق، مؤكدًا أن ما فعله الشهيد البطل خالد عبدالعال ليس مجرد تصرف إنساني عابر، بل هو نموذج وطني مخلص، يُمثل الروح المصرية في أصفى معانيها، حين تمتزج الشهامة بالفداء، ويتحول الإنسان البسيط إلى رمز خالد لمعنى الواجب.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية، أن قرار الأجهزة التنفيذية بمحافظة الشرقية إطلاق اسم الشهيد خالد محمد شوقي عبدالعال على أحد شوارع مدينة العاشر من رمضان تخليدًا لذكراه العطرة، وتكريمًا لموقفه البطولي الذي أبهر الجميع يُجسد بوضوح التقدير العميق للبطولة اليومية التي يقدمها أبناء هذا الوطن، ويُعزز ثقافة الوفاء والاعتراف بالجميل، ويُعيد للأذهان أن التضحية من أجل الآخرين ليست خيارًا نادرًا، بل جزءًا أصيلًا من الشخصية المصرية، معربًا عن بالغ حزنه لما حدث، مؤكدًا أن ما أقدم عليه الشهيد خالد عبدالعال هو "نموذج مُعبر عن الشخصية المصرية في أوقات التحدي والمحن، وتعبير صادق عن التفاني والتضحية من أجل الوطن والناس، حتى وإن لم يكن في موقع سلطة أو مركز رسمي.
ولفت إلى أنه في الوقت الذي تتعدد فيه أوجه الفساد والإهمال، يطل علينا رجل بسيط، لا يحمل رتبة ولا يبحث عن شهرة، ليقدم إلينا درسًا عمليًا في معنى الوطنية، إننا أمام لحظة يجب أن تتحول إلى وعي جماعي، وإلى مناهج تُدرّس في المدارس، وإلى قصة تُروى للأجيال، موضحًا أن هناك دعوة للتأمل العميق في دلالة هذه الواقعة، وضرورة أن تكون بداية لإعادة إحياء القيم الوطنية في نفوس الشباب، فهذه لحظة مفصلية، علينا أن نُجيد التقاطها وأن نُحسن قراءتها، لقد جاءت هذه الحادثة، لا لتؤلمنا فقط، بل لتوقظ فينا الضمير، وتُعيد بناء ثقة المواطن في أن الشرف لا يُشترى، والبطولة لا تُصنع في الاستوديوهات، بل تُولد من رحم المواقف الصعبة.
وأكد أننا اليوم أمام حالة بطولية تتجاوز حدود الحادثة ذاتها، وتلتحق بركب الرموز الشعبية التي تصنعها المواقف لا المناصب، مشيرًا إلى أن اسم خالد عبدالعال لن يُمحى من الذاكرة، وسيظل شاهدًا على أن هذا الوطن لا يزال يُنبت رجالًا من طين الكرامة، وماء النخوة، وهواء الصدق، مختتمًا: "لقد منع خالد كارثة، وأنقذ أرواحًا، ومات من أجل أن يعيش غيره، إنها بطولة في زمن يُفتقد فيه المعنى، خالد لم يمت، بل خُلّد".