البرازيل تستضيف اجتماع وزراء خارجية بريكس الشهر المقبل
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف البرازيل اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة بريكس الحادي عشر في ريو دي جانيرو يومي 28 و29 أبريل المقبل.
وأكد السفير ماوريسيو ليريو بوزارة الخارجية البرازيلية أن الاجتماع الدبلوماسي رفيع المستوى يعد أول اجتماع وزاري كبير في ظل رئاسة البرازيل لتجمع بريكس لعام 2025.
وتمثل كتلة بريكس الموسعة الآن ما يقرب من 46٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وتشمل مصر والسعودية والامارات والبرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا وإثيوبيا وإيران وإندونيسيا.
وقد تولت البرازيل الرئاسة الدورية في الأول من يناير الماضي وتنظم أكثر من 100 اجتماع وزاري وتقني حتى يوليو المقبل.
واعتمد المسؤولون البرازيليون موضوع "تعزيز التعاون العالمي في الجنوب من أجل حكم أكثر شمولًا واستدامة" لرئاستهم وهي تهدف إلى معالجة ستة مجالات ذات أولوية خلال هذه المناقشات.
ويركز جدول الأعمال على التعاون الصحي العالمي، وتسهيل التجارة والاستثمار، ومبادرات تغير المناخ، وحوكمة الذكاء الاصطناعي، وإصلاح المؤسسات المتعددة الأطراف، والتنمية المؤسسية لبريكس.
وسيناقش الوزراء إنشاء أنظمة دفع بديلة لتعزيز التجارة داخل بريكس وقد أثارت هذه المبادرة توترًا مع الولايات المتحدة، حيث هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات بنسبة 100٪ على دول بريكس التي تبحث عن بدائل عن الدولار في التجارة الدولية.
وتستعد البرازيل لعقد اجتماعات على مستوى قادة بريكس، حيث أعلن وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا أن اجتماعات ريو ستمهد الطريق لقمة قادة بريكس السابعة عشرة في الفترة من 6 إلى 7 يوليو المقبل.
وسيجتمع رؤساء الدول من الدول الأعضاء لوضع اللمسات الأخيرة على قرارات مهمة للغاية للتنمية والتعاون بحسب تأكيدات وزارة الخارجية البرازيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرازيل اجتماع وزراء خارجية بريكس الشهر المقبل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يُجري اتصالين هاتفيين مع ويتكوف ووزير خارجية إيران
أجرى وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور عبدالعاطي اتصالين هاتفيين اليوم، مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، كل على حدة.
وتناول الاتصالان الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري القائم بين إسرائيل وايران، والتأكيد على ضرورة العمل على خفضه بالمنطقة، واللجوء للحلول الدبلوماسية والسياسية، والعمل على وقفٍ فوري لإطلاق النار والعودة لمسار المفاوضات.