إجراء التحويلات المالية عبر الهواتف العادية بدون ذكاء اصطناعي، باستخدام الرسائل النصية، بدون الحاجة للاتصال بالإنترنت، وتهدف الحكومة من خلال هذه الخطوات إلى تعزيز الشمول المالي وتسهيل المعاملات النقدية، خصوصاً مع التحديات الراهنة من نقص السيولة النقدية وضعف البنية التحتية للاتصالات في البلاد.

متابعات تاق برس- أعلنت اللجنة العليا لاستبدال العملة والتحول الرقمي في السودان عن إجراءات جديدة تهدف إلى تعزيز الشمول المالي وتحسين النظام المصرفي في البلاد.

 

واطلقت الحكومة السودانية خدمة تمكن المواطنين من إجراء التحويلات المالية عبر الهواتف العادية بدون ذكاء اصطناعي، باستخدام الرسائل النصية، بدون الحاجة للاتصال بالإنترنت.

تجربة شركة زين للاتصالات:

أجرت شركة زين للاتصالات تجربة ناجحة لهذه الخدمة الجديدة، مما يعكس قدرة البلاد على الاستفادة من التكنولوجيا المالية حتى في ظل الظروف الحالية.
استعدادات شركتي سوداني وإم تي إن:

تستعد شركتا سوداني وإم تي إن لإطلاق الخدمة خلال شهر أبريل المقبل، وفقاً لما تم نشره عبر وكالة الأنباء السودانية “سونا”.

اجتماع اللجنة العليا:

جاء ذلك خلال اجتماع للجنة عُقد يوم الثلاثاء، والذي تم خلاله مناقشة الترتيبات التقنية المتعلقة بالتحول الرقمي، والتي تشمل:
التطبيقات التكنولوجية لتداول العملة.
إجراءات التحصيل والسداد عبر النظام المصرفي والمنصات الإلكترونية.
تقدم ملموس في ربط البنوك:

كما استمعت اللجنة إلى تقارير اللجان الفرعية، التي أكدت تحقيق تقدم ملموس في:
عملية الربط الشبكي بين البنوك.
تحسين أداء محولات البنوك.
استعدادات تشغيل المحول القومي للمدفوعات.

 

الإجراءات في ظل الظروف الراهنة:

تأتي هذه الإجراءات في إطار خطة السلطات السودانية لاستبدال العملة الوطنية وإصلاح النظام المصرفي، وذلك بعد التدهور الكبير الذي شهدته البلاد نتيجة الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والتي أثرت بشكل كبير على القطاع المالي.
أدت الحرب إلى:
خروج العديد من البنوك عن الخدمة.
انقطاع الإنترنت لفترات طويلة، مما أثر سلباً على عمليات الدفع الإلكتروني.
هدف الحكومة السودانية:

تهدف الحكومة من خلال هذه الخطوات إلى تعزيز الشمول المالي وتسهيل المعاملات النقدية، خصوصاً مع التحديات الراهنة من نقص السيولة النقدية وضعف البنية التحتية للاتصالات في البلاد.
التوقعات المستقبلية:

مع هذه المبادرات، تسعى الحكومة إلى تحسين الوصول إلى الخدمات المالية وخلق نظام مصرفي أكثر استدامة، يمكن أن يلبي احتياجات المواطنين في الأوقات العصيبة.

إستبدال العملةالتحويلات المالية بدون إنترنتالتحويلات المالية عبر الهواتف العادية

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: إستبدال العملة

إقرأ أيضاً:

سوريون يحيون الذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد

صراحة نيوز- يحيي السوريون اليوم الاثنين الذكرى السنوية الأولى لإطاحة نظام بشار الأسد، في وقت تكافح فيه البلاد المنقسمة والمثقلة بتداعيات حرب دامت أكثر من 13 عاماً لتحقيق الاستقرار والتعافي. ومن المقرر أن تشهد ساحة الأمويين في دمشق احتفالات رسمية، وامتلأت بالفعل بالحشود المبتهجة استعداداً للذكرى، فيما ستقام فعاليات مشابهة في مناطق أخرى من البلاد. وفر الأسد إلى روسيا قبل عام عندما سيطرت المعارضة بقيادة الرئيس الحالي أحمد الشرع على دمشق بعد سنوات طويلة من الصراع.

وشهدت بعض المناطق احتفالات مسبقة، حيث امتلأت شوارع حماة يوم الجمعة بالآلاف وهم يلوحون بالعلم السوري الجديد، إحياءً للذكرى التي سيطرت فيها هيئة تحرير الشام على المدينة خلال تقدمها السريع نحو دمشق. هنأت الإدارة الكردية التي تدير الشمال الشرقي السوري بالذكرى، لكنها حظرت التجمعات لأسباب أمنية مع تزايد نشاط خلايا مسلحة قد تستغل المناسبة. وفي خطاب ألقاه الشرع أواخر تشرين الثاني، دعا جميع السوريين للاحتشاد في الساحات لإظهار الفرح والوحدة الوطنية.

وأجرى الشرع تغييرات كبيرة على الصعيد الداخلي والخارجي، حيث أعاد تشكيل علاقات سوريا مع الدول الغربية وحظي بدعم دول الخليج، مبتعداً عن نفوذ إيران وروسيا، ودعا الغرب إلى رفع العديد من العقوبات. وتعهد الشرع بإنهاء دولة الأسد البوليسية وإقامة نظام شامل وعادل، رغم موجات العنف الطائفي التي أودت بحياة المئات وأدت إلى نزوح جديد وزيادة الانقسامات بين الأقليات.

تسعى الإدارة الكردية لحماية سلطتها في شمال البلاد، بينما يطالب بعض الدروز في الجنوب بالاستقلال. وأكد الشرع خلال منتدى الدوحة أن “سورية تعيش أفضل ظروفها الآن”، معترفاً بوقوع نوبات عنف ومتعهدًا بمحاسبة المسؤولين عنها، مضيفاً أن الفترة الانتقالية تحت قيادته ستستمر أربع سنوات لوضع المؤسسات والقوانين والدستور الجديد، تليها انتخابات وطنية. وحكمت عائلة الأسد، المنتمية للأقلية العلوية، سوريا لمدة 54 عاماً، فيما أسفرت الحرب منذ عام 2011 عن مئات الآلاف من القتلى وملايين النازحين، ولجأ نحو خمسة ملايين شخص إلى الدول المجاورة.

وأكد حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر حصرية أن عودة نحو 1.5 مليون سوري للبلاد تسهم في نمو الاقتصاد، في حين يشير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن حوالي 16.5 مليون سوري يحتاجون إلى مساعدات عاجلة في 2025.

مقالات مشابهة

  • مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة بالتعاون مع مؤسسة غيتس يطلق منظومة ذكاء اصطناعي لدعم تنمية القطاع الزراعي الدولي
  • خالد بن محمد بن زايد يعتمد إطلاق مجمّع التقنيات المالية والتأمين والأصول الرقمية والبديلة في أبوظبي
  • أداة ذكاء اصطناعي ترتقي بتقييم اختبار القلب
  • المنصات تحتفي بمرور عام على سقوط الأسد
  • ثورة أول نموذج ذكاء اصطناعي عربي ابتكره لاجئان سوريان
  • «المالية» تعلن صدور قرار مجلس الوزراء بشأن غرامات نظام الفوترة الإلكترونية
  • روبوت يعمل بالذكاء الاصطناعى ينظم مرور الشوارع بمدينة صينية.. فيديو
  • سوريون يحيون الذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد
  • الحكومة تستهدف 13 مليار جنيه تمويلاً غير مباشر لدعم الخزانة العامة.. و«المالية» تعلن زيادة حجم الأذون والسندات
  • أول وزير “ذكاء اصطناعي” في العالم يتورط في رشوة رقمية!