إدارة ترامب تنشر آخر قسم من الأرشيف المتعلق باغتيال كينيدي
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
19 مارس، 2025
بغداد/المسلة: نشر الأرشيف الوطني الأميركي الثلاثاء الدفعة الأخيرة من الملفات المتعلقة باغتيال الرئيس جون كينيدي في تشرين الثاني/نوفمبر 1963، الجريمة التي ما زالت تُغذّي نظريات المؤامرة بعد أكثر من 60 عاما من وقوعها.
وتأتي هذه الخطوة إثر توقيع الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا في كانون الثاني/يناير قضى برفع السرّية عن سائر الملفّات المتعلّقة باغتيال كلّ من الرئيس الأسبق، وشقيقه الأصغر روبرت إف.
وفي السنوات الأخيرة نشرت إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية الأميركية عشرات آلاف السجلات المرتبطة بعملية اغتيال كينيدي في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 1963، لكن تم الإبقاء على آلاف السجلات الأخرى بسبب مخاوف مرتبطة بالأمن القومي.
وذكرت الإدارة عندما تم تنفيذ أكبر عملية نشر للوثائق في كانون الأول/ديسمبر 2022 بأن 97 في المئة من سجلات كينيدي الواقعة بالمجموع في خمسة ملايين صفحة، باتت علنية الآن.
وخلصت “لجنة وارن” التي تولت التحقيق في إطلاق النار على الرئيس السابق عندما كان في السادسة والأربعين من عمره إلى أن قناصا سابقا في سلاح البحرية يدعى لي هارفي أوزوالد تصرّف بمفرده.
لكنّ هذه النتيجة الرسمية لم تنجح في وضع حدّ للتكهّنات بأن مؤامرة خبيثة كانت وراء عملية قتل كينيدي في دالاس في تكساس، فيما غذى النشر البطيء للملفات الحكومية نظريات المؤامرة على اختلافها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤجج الخلاف الهوياتي بين إيران ودول الخليج
7 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإعلان رسميا خلال زيارته المرتقبة إلى السعودية الأسبوع المقبل، عن اعتماد تسمية “الخليج العربي” أو “خليج العرب” بدلا من “الخليج الفارسي” في جميع الوثائق والمراسلات الرسمية داخل الولايات المتحدة، وفقا لما أفاد به مسؤولان أميركيان لوكالة “أسوشيتد برس”.
وتدفع الدول العربية منذ سنوات نحو تبني التسمية العربية للمسطح المائي الواقع قبالة الساحل الجنوبي لإيران.
ويحمل إعلان ترامب المرتقب بشأن تغيير تسمية “الخليج الفارسي” إلى “الخليج العربي” أبعادًا سياسية تتجاوز البعد الرمزي للعبارات.
ويدل التوقيت، المتزامن مع زيارته إلى السعودية، على رسالة موجّهة لكسب ودّ الحلفاء الخليجيين في لحظة إقليمية مشحونة بالصراعات والنفوذ، فضلا عن حلب المزيد من الاموال من دول الخليج وفق اراء.
ويُقرأ هذا الإعلان المحتمل كنوع من التدخل المباشر في شؤون المنطقة، ومحاولة واضحة لزرع الشقاق وإعادة تأجيج الخلاف الهوياتي بين إيران ودول الخليج.
وقد جاء الرد الإيراني سريعًا ومشحونًا بالدلالة، إذ وصفته طهران بأنه إعلان عدائي يمسّ بالهوية والتاريخ، ويهدد الاستقرار المعنوي والجيوسياسي في المنطقة.
وتعكس الخطوة الأميركية توظيف الجغرافيا في خدمة الاستقطاب السياسي، ما قد يفاقم التوترات بدل تهدئتها.
وكان ترامب قد صرح في وقت سابق بأنه سيصدر إعلانا كبيرا للغاية قبيل زيارته المرتقبة إلى الشرق الأوسط هذا الشهر.
وقال خلال لقائه مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في البيت الأبيض: “سيكون واحدا من أهم الإعلانات التي صدرت في السنوات الأخيرة بخصوص موضوع معين”، دون تقديم مزيد من التفاصيل، وهو ما زاد التكهنات حول محتوى الإعلان المرتقب وربطه بهذه التسمية الجديدة.
من جانبه، علق وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقتجي، ان المحاولات ذات الدوافع السياسية لتغيير الاسم التاريخي للخليج الفارسي تشير إلى نوايا عدائية تجاه إيران وشعبها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts