بالفيديو: للمرة الأولى منذ أشهر: إطلاق صواريخ من لبنان صوب إسرائيل والأخيرة ترد
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، 22 مارس 2025، أن سلاح الجو اعترض ثلاث قذائف صاروخية أُطلقت من الأراضي اللبنانية نحو منطقة الجليل الأعلى.
وذكر بيان الجيش أن صافرات الإنذار دوت في بلدة المطلة الحدودية عند الساعة 07:32 و07:34 صباحا، وتم تفعيل أنظمة الدفاع الجوي في أعقاب إطلاق الصواريخ، حيث نجحت في اعتراضها جميعا في الأجواء.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه تم إطلاق 5 صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل تم اعتراض 3 منها و2 سقطا في الأراضي اللبنانية. وردّ الاحتلال الإسرائيلي بقصف مدفعي استهدف محيط بلدة يحمر جنوبي لبنان.
ويعد هذا الحادث هو الأول من نوعه منذ نحو ثلاثة أشهر، عقب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، الذي واصلت إسرائيل خرقه لمئات المرات منذ توقيعه.
إسرائيل ترد بالمدفعيةوعقب إطلاق الصواريخ، قصف الجيش الإسرائيلي بسلاح المدفعية محيط بلدة يحمر، ومحيط بلدة مركبا جنوبي لبنان.
ونقلت صحيفة هآرتس عن الجيش الإسرائيلي، إن "القصف المدفعي على الجنوب اللبناني رد أولي على الصواريخ وسنرد بشكل أكبر".
ومن جانبه، قال وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "لن نسمح بحقيقة وتكرار إطلاق النار من لبنان على البلدات الإسرائيلية في الجليل".
وأضاف، "لقد وعدنا بتوفير الأمن لبلدات الجليل وهذا ما سيحدث بالضبط.. المطلة مقابل بيروت والحكومة اللبنانية تتحمل مسؤولية أي إطلاق نار من أراضيها".
وأكد كاتس أنه أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بالرد على مصادر الإطلاق من لبنان.
وفي ذات السياق، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن رئيس الأركان إيال زامير أجرى تقييما أمنيا عقب عملية إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان.
وأضاف، "الجيش سيرد بقوة على عملية إطلاق الصواريخ على المطلة ولبنان يتحمل مسؤولية الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار".
وتابع، "لا تغيير على توجيهات قيادة الجبهة الداخلية بعد التطورات في الشمال"
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية أسرى إسرائيليون سابقون في غزة يطالبون بوقف الحرب صورة: إسرائيل تزعم اغتيال مسؤول الاستخبارات العسكرية لحماس في جنوب غزة إطلاق صاروخين نحو عسقلان والاحتلال يوجه بإخلاء مناطق شمال غزة الأكثر قراءة مفاوضات غزة - "مقترح مُحدث" لاستئناف المفاوضات ولكن.. فتوح يدعو المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه الاحتلال يقتحم قرية الجانية غرب رام الله توقيع مذكرة تعاون بين فلسطين وإسبانيا لتعزيز التعاون الثقافي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی إطلاق الصواریخ
إقرأ أيضاً:
لبنان.. الجيش الإسرائيلي يشن ضربات «عنيفة» بالجنوب ويستعد لنزع السلاح
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، استهدافه عدة مواقع تابعة لمنظمة “حزب الله” جنوبي لبنان، في عملية وصفها بأنها استهدفت البنى التحتية للمنظمة.
وقال الجيش في بيان رسمي إن “العملية شملت قصف مجمعات للتدريب والتأهيل تستخدمها قوة الرضوان التابعة لحزب الله لإعداد إرهابيين يخططون وينفذون هجمات ضد جنود الجيش الإسرائيلي والمدنيين”.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الضربات استهدفت أيضًا منشآت عسكرية ومواقع إطلاق تُستخدم في شن هجمات إرهابية على قوات جيش الدفاع الإسرائيلي ودولة إسرائيل، مؤكدًا أن الهدف من العملية كان “تحييد التهديدات المباشرة التي تمثلها هذه المواقع”.
ويأتي هذا التحرك على الرغم من دخول اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، بعد أكثر من عام على فتح الحزب ما أسماه “جبهة إسناد لقطاع غزة” في 8 أكتوبر 2023.
وكان من المقرر أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير 2025، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها العسكري في خمس نقاط استراتيجية بجنوب لبنان، معتبرة أن ذلك ضروري لضمان حماية مستوطنات الشمال، ورغم الاتفاق، يشن الجيش الإسرائيلي بين الحين والآخر ضربات في لبنان بحجة إزالة تهديدات حزب الله.
الجيش الإسرائيلي يستعد لنزع سلاح حزب الله على الحدود الشمالية بعد تحسن الأحوال الجوية
أفادت صحيفة معاريف بأن توقعات تل أبيب تشير إلى إمكانية تحرك الجيش الإسرائيلي بعد تحسن الأحوال الجوية وانقضاء أعياد الميلاد ورأس السنة لاستكمال نزع سلاح حزب الله اللبناني.
وأوضحت الصحيفة أن العاصفة “بايرون” والطقس العاصف حالياً يحدان من نشاط الجيش الإسرائيلي، لكن الجيش في حالة تأهب كامل على الحدود الشمالية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن مقاتلي لواء الجبال، العامل في جبل دوف ومنطقة جبل الشيخ، أنهوا تدريبًا استمر يومين في ظروف جوية معقدة ورؤية محدودة، لتعزيز جاهزيتهم لسيناريوهات الطوارئ.
وقال الجيش إن التدريب شمل قوات الاحتياط والنظامية بالتعاون مع قوات الطبابة، وتضمن الانتقال من الروتين إلى الطوارئ، وإطلاق الصواريخ، وتعاملًا مع تسلل مخربين إلى المواقع العسكرية، وإخلاء عشرات الجرحى في الوقت نفسه.
وأضاف الجيش أن نشاطه على طول الحدود سيكون أكثر كثافة في الأيام المقبلة، وسيواصل جمع المعلومات عن الأهداف، ليكون جاهزًا لاحتمال محاولة حزب الله تحديه.
وحذرت قيادة المنطقة الشمالية من أن الظروف الجوية القاسية، بما فيها الضباب وانخفاض مستوى الرؤية، قد تمنح حزب الله فرصة لنقل أسلحة وذخائر أو تحريك وحدة “قوة الرضوان” لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه رفع مستوى الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تحرك محتمل، وأن استكمال نزع سلاح حزب الله قد يتم بعد تحسن الأحوال الجوية وربما بعد الأعياد.
وأضافت المصادر أنه في حال احتاجت إسرائيل إلى دعم واسع من الأمريكيين، فستضطر لدفع ثمن كبير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.