برلماني: برامج الحماية الاجتماعية عمود وسند لدعم ملايين الأسر المصرية
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن التوجيهات الرئاسية الأخيرة لتنفيذ قرارات الحماية الاجتماعية الجديدة، تأتي في وقت دقيق لتخفيف الضغط والمعاناة على كاهل الأسرة المصرية والفئات الأولى بالرعاية، بعد فترة كانت مليئة بالتحديات والأزمات المتلاحقة فمنذ جائحة كورونا في نهاية 2019 وحتى اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، وعان الاقتصاد المصري من عراقيل عديدة عرقلت من محطات التنمية وخلقت تحدى كبير تمثل في ارتفاع مستويات التضخم الذى نتج عنه موجات من الغلاء بالسوق المحلي.
وأضاف "العسال"، أنه برغم التحديات الاقتصادية حرصت الدولة على اتخاذ قرارات استثنائية لدعم الفئات البسيطة من خلال التوسع في مظلة الحماية الاجتماعية، مع زيادة الأجور للعاملين بالدولة، من أجل احتواء زيادات التضخم وتعزيز القوى الشرائية، لافتًا إلى أن القرارات الأخيرة لدعم الفئات الأولى بالرعاية تسهم في تحسين الظروف المعيشية لملايين من المصريين، لاسيما إنها تنص على تخصيص 1.5 مليار جنيه لصرف 300 جنيه "مساندة إضافية" لـ 4.7 مليون أسرة مستفيدة من "تكافل وكرامة" خلال شهر رمضان، لافتًا إلى أن زيادة قيمة الدعم النقدي للمستفيدين ببرنامج "تكافل وكرامة" بنسبة 25٪ اعتبارًا من أبريل 2025 بتكلفة إجمالية بنحو 16 مليار جنيه حتى يونيو 2026، قرار هام لدعم ومساندة الملايين من المصريين .
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الدولة ركزت بشكل رئيسي على دعم القطاع الصحي من خلال اعتماد أكثر من مليار جنيه من الدعم الإضافي المقرر لموازنة العلاج على نفقة الدولة لإنهاء قوائم الانتظار بكل المحافظات، فقد نجحت هذه الاستراتيجية في علاج الآلاف من من محدودي الدخل، ومن ليس لديهم تغطية تأمينية على نفقة الدولة، في مختلف التخصصات الطبية، مؤكداً على أن الرعاية الطبية تعد من أهم الحقوق الواجب توفرها للمواطن، و وفقاً الإحصائيات التي تشير إلى أنه يتم سنويًا علاج ٢ مليون و٣٥٥ ألف حالة بكل المحافظات بمساندة ودعم من موازنة الدولة والمؤسسات الصحية، مما يسهم في تحسين الخدمة الطبية.
وأوضح المهندس هاني العسال، أن الدولة تعمل على توسيع مظلة الحماية الاجتماعية من خلال خطط تنموية مثل "حياة كريمة"، التي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة القرى الأكثر احتياجًا، مما يؤكد أهمية هذه البرامج في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي في الظروف الاستثنائية، مؤكدًا أن برامج الحماية باتت عمود وسند لملايين الأسر التي صمدت بكل وطنية أمام التحديات الماضية، مشيرًا إلى أن الإحصائيات الأخيرة بشأن تعافي الاقتصاد المصري بارقة أمل جديدة تؤكد عن انتهاء المرحلة الصعبة وتحسن الأوضاع الاقتصادية في ضوء الاستراتيجيات التي تسير الحكومة على نهجها وتحمل فكر مبتكر قادر على تعزيز العملة المحلية ودعم الاقتصاد الوطني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إجراءات الحماية الاجتماعية الحمایة الاجتماعیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
فريني يشهد افتتاح ورشة الحماية والتوثيق التي نظمتها معتمدية اللاجئين
أكد الأستاذ صديق حسن فريني، المدير العام لوزارة التنمية الاجتماعية والوزير المكلّف، أن قضية اللاجئين والوجود الأجنبي تُعدّ جزءًا أساسيًا من برنامج حكومة الولاية، مشيرًا إلى أن والي الخرطوم قد شارك بنفسه في عمليات تفويج اللاجئين.جاء ذلك لدى مخاطبته افتتاح ورشة الحماية والتوثيق التي نظّمتها معتمدية اللاجئين بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.وأشار فريني إلى أن مشاركة المديرين التنفيذيين للمحليات والجهات العدلية والقانونية تأتي في إطار جهود حماية مجتمع ولاية الخرطوم، موضحًا أن الحكومة واعية بمتطلبات الوضع القانوني للاجئ، وأن المجتمع السوداني قام بدور كبير في حماية اللاجئين، حيث كان وضعهم جيدًا وفقًا للمعايير الدولية، وعاشوا حياةً سليمةً ومعافاة رغم الظروف.وأكد أن حضور منظمات الأمم المتحدة، باعتبارهم ممثلين للمجتمع الدولي في الجانب الإنساني، يُعدّ دليلاً على صِدق المسار. كما رحّب بالجهات المشاركة في الورشة، متوقعًا أن تسهم التوصيات والنتائج في خدمة اللاجئين ومجتمع ولاية الخرطوم، موجّهًا الشكر للقائمين على أمر الورشة.من جانبه عبّر السيد جون، مدير مكتب المفوضية السامية عن سعادته بتشرّف الوزير بالحضور نيابةً عن السيد الوالي، مؤكدًا أن حماية اللاجئين مسؤولية تقع على عاتق الحكومة، فيما يتمثل دور منظمات الأمم المتحدة في المشاركة بحمايتهم وخدمتهم.وأوضح أن الورشة جاءت للتفاكر والتشاور والمشاركة الفاعلة وتبادل الخبرات.وفي ذات السياق قال الأستاذ الصادق سليمان، مساعد معتمد اللاجئين، إن الورشة تستهدف العديد من الجهات ذات الصلة، وتناقش قضايا تتعلق بالإطار القانوني للاجئين في السودان عمومًا، وولاية الخرطوم على وجه الخصوص، إلى جانب تنظيم اللجوء، وحماية المرأة والطفل، وتوعيتهم بحقوقهم.وأكد أن ولاية الخرطوم تُعد أنموذجًا رائدًا في استضافة اللاجئين، وأن السودان يمتلك تجربة طويلة في هذا المجال تمتد لأكثر من خمسين عامًا.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب