موقع النيلين:
2025-05-12@18:13:01 GMT

انصفوا البرهان وينصفه التاريخ

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

انصفوا البرهان وينصفه التاريخ


في كل يوم ومسار العمليات يتجه لنهاية الحرب بانتصار القوات المسلحة يثبت الفريق عبدالفتاح البرهان نجاعته كقائد عسكري فذ استطاع في ظروف بالغة التعقيد خوض حرب لم يحتسب لها وباغتته كما باغتت أغلب السودان حيث تمردت قوة عسكرية من داخل الصندوق وهي قوة أكثر عددا من الجيش وتقف من ورائها حاضنة سياسية كانت حاكمه منذ سقوط الإنقاذ وحاضنة قبيلة كبيرة من كردفان ودارفور ودول إقليمية تملك المال والنفوذ السياسي ورغم ذلك انتصر الفريق البرهان بالصبر وحسن التدبر واقتصاد القوة التي بيده بتقليل خسائر الجيش وزيادة خسائر العدو حتى تمكن الجيش من التقاط ذمام المبادرة والآن المباداة في القتال وكانت كل الظروف من غير مصلحة البرهان لكنه صمد وصبر ولم يهرب من مسؤولياته وواجه الرجل اتهامات بالتخوين من قبل كثيرين لايحيطون بظروف المعركة ولا ملابساتها وتعقيدات المشهد الداخلي والخارجي

لو كان بيد البرهان تحقيق نصرا حاسما في اليوم لما حدثته نفسه بغير النصر ولكن النصر في المعارك لايتاتي بالأماني ولا العواطف والحفاظ علي النفس البشرية وخوض الحرب باحترافية وصبر هو الطريق الذي سلكه البرهان الذي في نهاية الحرب سيرفعه الشعب إلى مصاف البطل القومي ويمنحه حقه في قيادة الفترة الانتقالية وفق مقتضيات الأمن القومي والتوازن مابين العسكرية والمدنية حتى الانتخابات القادمة التي لوخاضها البرهان بزخم الانتصار ووحدة القاعدة العريضة التي تدعمه من اليمين والوسط واليسار وغير المنتمين لمنافسه أحدا ولكن الرجل يبدوا من االزاهدين فى السلطة ولكن لكل حدث حديث

شكرا البرهان كنت أمينا وفارسا مقاتلا ومخططا بارعا حافظ على رجاله شمس الدين كباشي والفارس ياسر العطا في احللك الظروف وأشدها وطأة علي هذه البلاد منذ الاستقلال
كتب // يوسف منان عبد المنان

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

33 قتيلا في تصعيد للمواجهات بين الجيش وقوات الدعم بالسودان

بورت سودان (السودان)"أ ف ب": قتل 33 شخصا 14 منهم من عائلة واحدة، في قصف منسوب لقوات الدعم السريع استهدف مخيما للنازحين في إقليم دارفور بغرب السودان وسجنا في ولاية شمال كردفان وسط البلاد، مع استمرار التصعيد بينها وبين الجيش الذي شنّ ضربات جوية على مخازن وعتاد عسكري.

وتصاعدت في الآونة الأخيرة حدة الحرب الدائرة منذ أكثر من عامين بين الجيش وقوات الدعم، مع لجوء كل طرف الى أسلحة بعيدة المدى لاستهداف مناطق يسيطر عليها الآخر.

وأسفر "قصف مدفعي عنيف" نفّذته مساء الجمعة قوات الدعم على مخيم أبو شوك للنازحين في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، عن مقتل 14 شخصا من عائلة واحدة وإصابة آخرين بحسب بيان لغرفة طوارئ مخيم أبو شوك السبت.

وفي ولاية شمال كردفان، قتل 19 من النزلاء وأصيب 45 بجروح جراء ضربة بصاروخ نفذتها مسيّرة عائدة لقوات الدعم السريع على سجن الأبيض، بحسب ما أفاد مصدر طبي في مستشفى المدينة.

وأوضح المصدرأنه تمّ نقل القتلى إلى مستشفى الأبيض، بينما يتلقى المصابون العلاج في مستشفيات الأبيض والضمان.

ودانت الحكومة المرتبطة بالجيش قصف السجن، معتبرة أنه "جريمة حرب مكتملة الأركان". وأضاف المتحدث باسمها خالد الأعيسر عبر حسابه على منصة إكس "ندين هذا العمل الإرهابي بأشد العبارات".

- غارات جوية للجيش -

وباتت قوات الدعم السريع تعتمد بشكل أساسي في هجماتها على الطائرات المسيرة والأسلحة بعيدة المدى التي تمكنها من استهداف مواقع تابعة للجيش في مناطق كانت تعد آمنة نسبيا، وتقع على مسافات بعيدة من معاقلها.

وقصف الجيش اليوم مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في مدن نيالا والجنينة في إقليم دارفور ودمّر مخازن أسلحة ومعدات عسكرية، بحسب مصدر عسكري.

وقال المصدر طالبا عدم ذكر اسمه إن "طائرات سلاح الجو السوداني شنت هجمات على مواقع لمليشيا الدعم السريع في مدينتي نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور والجنينة عاصمة غرب دارفور ودمرت مخازن أسلحة ومعدات عسكرية كانت المليشيا تنوي استخدامها في أعمالها العدائية".

وأفاد شاهد في نيالا بأن "طائرات الجيش استهدفت مطار المدينة ومواقع داخلها"، مضيفا أن "أصوات الانفجارات كانت قوية جدا".وفي الجنينة، سمع السكان دوي "انفجارات من جهة المطار وشاهدنا تصاعد الدخان"، وفقا لشاهد آخر.

وكثّفت قوات الدعم السريع هجماتها على دارفور في الأسابيع الأخيرة، ما أسفر عن مقتل العشرات، ونزوح مئات الآلاف من مخيمات اللاجئين مثل أبو شوك وزمزم في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وأدت هجمات الدعم السريع على مخيم زمزم الذي كان يقيم فيه نحو مليون شخص، إلى فرار سكانه حتى أصبح "شبه خال" بحسب الأمم المتحدة.

ووثقت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر في الأسبوع الأخير من أبريل سقوط أكثر من 750 قذيفة "هاون وراجمات ودبابات ومدافع ثقيلة" في ما وصفته بأنه "مجزرة دموية بحق مدينة الفاشر وسكانها العزّل".

وقالت التنسيقية اليوم إن القصف على الفاشر مستمر يوميا "دون تمييز"، ما جعل السكان "يعيشون بين قذيفة وقذيفة لا يدرون ما الذي سيفاجئهم في الساعة القادمة".

وللفاشر أهمية استراتيجية في الحرب اذ أنها المدينة الرئيسية الوحيدة في دارفور خارج سيطرة قوات الدعم السريع التي تحاصرها وتهاجم عند أطرافها.وتحذّر الأمم المتحدة ومراقبون دوليون من فظائع قد تكون ترتكب على نطاق واسع.

ويأتي التصعيد في غرب ووسط السودان بعد هجمات غير مسبوقة بالطائرات المسيرة شنّتها قوات الدعم السريع خلال الأيام الماضية على مدينة بورتسودان (شرق) التي تتخذها الحكومة مقرا موقتا لها منذ بداية الحرب، وانتقلت إليها المنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية ومئات الآلاف من النازحين.

وعطّلت الهجمات مرافق حيوية مثل مستودع الوقود ومحطة الكهرباء الرئيسيين وميناء بورتسودان ومطارها المدني الدولي الذي يعتبر "شريان الحياة للعمليات الإنسانية"، بحسب الأمم المتحدة.

وقسمت الحرب المستمرة منذ أبريل 2023 السودان إلى مناطق نفوذ بين الحليفين السابقين، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو. ويسيطر الأول على وسط وشرق وشمال البلاد ومعظم العاصمة، بينما يسيطر الثاني على معظم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب.

وتسببت الحرب في مقتل عشرات الآلاف من المدنيين ونزوح 13 مليونا، وأزمة انسانية تعتبرها الأمم المتحدة من الأسوأ في التاريخ الحديث.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: إبلاغ سكان غزة بتجنب الاقتراب من المناطق التي ينتشر فيها الجيش
  • الحرب العالمية الثانية.. الصراع الدموي الذي يشكل العالم إلى اليوم
  • ما أبرز الأسلحة الإسرائيلية التي يعتمد عليها الجيش الهندي؟
  • لانا الشريف وجه الطفولة بغزة الذي شوهته الحرب الإسرائيلية
  • ترامب يشيد بقيادتي الهند وباكستان.. شريف: سيذكر التاريخ كيف أسكتنا الجيش الهندي
  • 33 قتيلا في تصعيد للمواجهات بين الجيش وقوات الدعم بالسودان
  • الأمراض التي قد يشير إليها الطفح الذي يصيب أكبر عضو في الجسم
  • مؤرخ تركي: روسيا قوة عظمى ولا تقبل أحادية القطب
  • نشر صورتين مختلفتين للجوهرة الزرقاء.. ناشط سوداني يوثق للحال الذي وصل إليه إستاد الهلال بعد الحرب
  • لماذا يترك البرهان منصب رئيس الوزراء في السودان شاغرا؟