انخفاض التضخم الأساسي في سنغافورة إلى أدنى مستوى منذ 2021
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
سنغافورة - العمانية: واصل معدل التضخم في سنغافورة تراجعه خلال الشهر الماضي، مدفوعا بتباطؤ ارتفاع أسعار الغذاء والخدمات الترفيهية والثقافية.
وبحسب بيانات صادرة عن إدارة الإحصاء السنغافورية، بلغ معدل التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار السكن والنقل الخاص 0.6% في فبراير، مقارنة بـ 0.8% في يناير، مسجلا بذلك انخفاضا متواصلا.
أما بالنسبة للتضخم العام، فقد سجل 0.9% في فبراير، مقابل 1% وفقًا لتوقعات المحللين، و1.2% في يناير.
من جهتها، خفضت مؤسسة النقد السنغافورية (البنك المركزي) توقعاتها لمعدل التضخم الأساسي للعام الحالي، ليصبح بين 1% و2% سنويًّا في البيان الصادر بعد اجتماع لجنة السياسة النقدية في يناير الماضي، وكانت التوقعات السابقة تشير إلى أن المعدل سيتراوح بين 1.5% و2.5%.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
انخفاض سعر البتكوين وسط التوترات التجارية ومخاطر التضخم في الولايات المتحدة
تراجع سعر عملة "بتكوين" المشفرة بنسبة 1.12%، ليصل إلى نحو 104,670 دولاراً، وسط أجواء من التوتر التجاري ومخاوف متزايدة بشأن التضخم، وذلك في ثاني انخفاض يومي لها بعد صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي أظهر قلقاً متصاعداً بشأن مسار التضخم وتباطؤ محتمل في النمو الاقتصادي.
وكان سعر بتكوين قد استقر مؤخراً حول 108,000 دولار، قبل أن يتراجع عن أعلى مستوى قياسي له تجاوز 111,000 دولار، والذي سُجّل في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، ما يعكس حساسية السوق تجاه المتغيرات الاقتصادية والنقدية في الولايات المتحدة.
وفي سياق موازٍ، حذر تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز من توجه عدد من الشركات الأميركية نحو اعتماد "بتكوين" كأصل مالي رئيس في ميزانياتها، عوضاً عن الاحتفاظ بالنقد أو إعادة توزيعه على المساهمين، وهو ما قد ينطوي على مخاطر مالية كبيرة وغير مسبوقة، بحسب التحليل.
وأشار التقرير إلى أن شركات مثل "ترامب ميديا" جمعت تمويلاً بقيمة 2.5 مليار دولار للاستثمار في بتكوين، لتنضم إلى كيانات أخرى تتبنى نهجًا مشابهًا، من بينها منصة "رامبل"، وشركة "غيم ستوب"، بالإضافة إلى "تسلا" التي يديرها الملياردير إيلون ماسك، في توجه متسارع قد يغيّر من شكل السيولة المؤسسية في السوق الأميركية.
من جانب آخر، أظهر محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة التابعة للفيدرالي، والذي عقد في الأيام الأولى من الشهر الجاري، أن صناع السياسات في البنك المركزي يتوقعون "مقايضات صعبة" في المستقبل القريب، مع استمرار ضغوط التضخم وارتفاع معدلات البطالة، كما حذروا من تراجع مكانة الدولار الأميركي كملاذ آمن، نتيجة لتقلبات الأسواق المالية العالمية.