بلدية شمال الباطنة ترفع أُهبة الاستعداد لاستقبال عيد الفطر
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
استكملت بلدية شمال الباطنة استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك عبر تنفيذ سلسلة من الإجراءات لتعزيز مستوى الخدمات البلدية، وضمان تطبيق أعلى معايير الصحة العامة والسلامة الغذائية. وشملت هذه الجهود تهيئة المسالخ البلدية، وتكثيف الحملات التفتيشية على الأسواق والمنشآت الغذائية، إضافة إلى تنفيذ حملات توعوية لمحال الحلاقة ومراكز التجميل، إلى جانب الاستعداد لإقامة فعاليات العيد في مختلف ولايات المحافظة.
وفي إطار الاستعدادات، تم رفع جاهزية المسالخ البلدية في مختلف الولايات؛ حيث جرى التأكد من توافر كافة الاشتراطات الصحية اللازمة لضمان سلامة عمليات الذبح، وخضوع الذبائح للفحص البيطري الدقيق قبل الذبح وبعده. كما تم تجهيز المسالخ بالكوادر المختصة وتحديد أوقات العمل خلال الفترة من 27 رمضان إلى 2 شوال، بحيث تعمل على فترتين يوميًا؛ الأولى من الساعة السادسة صباحًا حتى الواحدة ظهرًا، تليها فترة استراحة، ثم تستأنف الفترة الثانية من الساعة الثانية ظهرًا حتى السادسة مساءً، وذلك لضمان تقديم خدمة متكاملة تلبي احتياجات المستفيدين.
وانطلاقًا من حرص البلدية على تعزيز الرقابة الصحية، تم تكثيف الحملات التفتيشية على الأسواق المحلية، والمحال التجارية، للتأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية وضمان توفر المنتجات الغذائية وفق المعايير المعتمدة. كما عززت فرق الرقابة برامج التفتيش على المنشآت الغذائية؛ حيث نفذت زيارات مكثفة لرصد أي مخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين؛ بهدف الحفاظ على سلامة المستهلكين خلال فترة العيد.
وفي سياق متصل، نفَّذت بلدية شمال الباطنة ممثلة بدوائرها في المحافظة حملات توعوية استهدفت محال تصفيف الشعر وصالونات التجميل النسائية، بهدف نشر الوعي الصحي حول تطبيق معايير النظافة والتعقيم، والتأكد من التزام العاملين في هذه المنشآت بالإجراءات الوقائية وضمان تقديم خدمات تتوافق مع الاشتراطات الصحية المعتمدة.
وبالتزامن مع هذه الجهود، تستعد ولايات محافظة شمال الباطنة لإقامة فعاليات "العيود" خلال أيام عيد الفطر المبارك، والتي تتضمن مجموعة متنوعة من البرامج الترفيهية والمسابقات المخصصة للأطفال، إضافة إلى أركان خاصة بالرسم، والأسر المنتجة، والألعاب الشعبية، التي تسهم في إضفاء أجواء احتفالية تعكس الموروث الثقافي والاجتماعي، وتعزز من بهجة العيد لدى مختلف فئات المجتمع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مدينة أبوسمبل السياحية تتزين لاستقبال مهرجان تعامد الشمس ..صور
أعطى اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان توجيهاته بضرورة رفع درجة الإستعداد القصوى بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لتجهيز مدينة أبو سمبل السياحية وتزيينها لتكون فى أبهى صورها لاستضافة الضيوف من الزائرين المصريين والأفواج السياحية أثناء مشاركتهم فى فعاليات الاحتفال بمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى فى 22 أكتوبر المقبل.
وشدد المحافظ على ضرورة تكاتف جهود كافة القطاعات الخدمية والجهات التنفيذية بدءاً من رفع كفاءة الطرق فى طريق المطار وصولاً لطريق المعبد بطول 2.5 كم وبعرض 9 أمتار حيث تم تنفيذ أعمال الرصف بواسطة مديرية الطرق بقيادة المهندس محمد فتحى وذلك ضمن الخطة الإستثمارية للمديرية بتكلفة 18.5 مليون جنيه ، مع تكثيف أعمال النظافة العامة والإنارة والتجميل والتطوير من خلال الوحدة المحلية بقيادة عادل مرغنى بما يساهم فى تهيئة المناطق المحيطة بالمعبد لإستقبال الآلاف من الزوار .
تعامد الشمسوأشار الدكتور إسماعيل كمال إلى أنه فى ظل التنسيق مع وزارة الثقافة بقيادة الدكتور أحمد فؤاد هنو سيتم تنظيم مجموعة من العروض الفنية والفلكلورية لفرق الفنون الشعبية بأسوان والمحافظات المشاركة بالفعاليات خلال الفترة من 17 إلى 22 أكتوبر بما يعكس التراث ويبرز التنوع الثقافى المصرى الذى يقام بمدينة أبو سمبل السياحية للإحتفال بظاهرة التعامد التى تحظى بمتابعة دولية واسعة ، وتشكل عامل جذب للسياحة الثقافية والأثرية بما يعزز من مكانة أسوان كواحدة من أبرز المقاصد السياحية على خريطة العالم.
فى السياق ذاته، تم عقد اجتماع تنسيقى برئاسة المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، نقل فيه توجيهات محافظ أسوان لكافة الجهات المختصة من خلال تحديد المهام والمسئوليات لإنجاح فعاليات هذا الحدث العالمى الفريد والظهور بالشكل المشرف والراقى على أكمل وجه.
ولفت إلى أهمية تأكيد جاهزية الفنادق والمنشآت السياحية ، بالإضافة إلى المواقع الخدمية ، مع تشكيل لجنة فنية للمرور على الفنادق والمطاعم والمجمعات الإستهلاكية والأسواق للتأكد من صلاحية وجودة الأغذية والمشروبات وكافة السلع والمنتجات المتنوعة .
جدير بالذكر أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني تحدث مرتين سنوياً في 22 فبراير و22 أكتوبر، وتشهد خلالها مدينة أبو سمبل توافد آلاف السائحين والزائرين من داخل مصر وخارجها لمتابعة هذه الظاهرة الفلكية الفريدة التى تجسد عظمة الإبداع المصرى القديم وقدرته على الجمع بين الفن والعلم والفلك والهندسة في وقت واحد داخل المعبد الذى شيده الملك رمسيس الثانى قبل آلاف السنين .