رابحي: “الفوز على موزمبيق يجعلنا نواصل المشوار بأريحية”
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أبرز رئيس مجلس إدارة شباب بلوزداد، مهدي رابحي، أهمية الفوز الأخير للمنتخب الوطني، على حساب موزمبيق، مبديا في ذات الوقت أمله في تأهل الخضر لكأس العالم 2026.
وصرح رابحي، عقب هذه المباراة: “نحن جد سعداء بفوز المنتخب الوطني، على موزمبيق، كون هذه النتيجة تجلعنا نلعب بأريحية بقية المباريات”.
كطما أضاف: “حاليا منتنخبنا يملك أفضيلة النقاط، والأهداف، وهذا الأمر قد يسهل الأمور بالنسبة للخضر”.
وتابع مهدي رابحي: “نتمنى أن يكون التأهل لكأس العالم من حليفنا، كما نتمنى المزيد من الأفراح لكل الجزائريين”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بيورن أندريسن: من “أجمل فتى في العالم” إلى العزلة والإدمان
خاص
في سن الخامسة عشرة، خطف بيورن أندريسن أنظار العالم بدور “تادزيو” في فيلم الموت في فينيسيا، ليُلقّب بعدها بـ”أجمل فتى في العالم”. لكن خلف هذا الوجه الملائكي، كانت هناك قصة مأساوية رسمت مسارًا معقدًا من الشهرة والضغط النفسي والانهيار.
نشأ بيورن كطفل عادي في ستوكهولم، قبل أن يجد نفسه فجأة محاطًا بالأضواء، ما شكّل نقطة تحوّل كبرى في حياته. فبدلًا من أن تكون الشهرة نعمة، تحولت إلى عبء ثقيل، جرده من خصوصيته، وأخضعه لضغوط قاسية خلال تصوير الفيلم، بحسب ما ذكرته صحيفة ديلي ميل.
بعد عرض الفيلم، لمع نجم أندريسن في اليابان، حيث حظي بشعبية طاغية، ووصل تأثيره إلى فناني المانغا الذين استلهموا ملامحه في شخصياتهم، إلا أن هذا النجاح المثير كان سلاحًا ذا حدين، إذ دفعه لقب “أجمل فتى” إلى عزلة اجتماعية عميقة ومعاناة نفسية متواصلة.
المأساة لم تتوقف عند حدود الشهرة؛ إذ ترك فقدان نجله الرضيع عام 1987 أثرًا بالغًا في نفسه، ليغرق في دوامة من الاكتئاب والإدمان، ويبتعد تدريجيًا عن الحياة العامة.
وعلى مدار العقود التالية، اختفى أندريسن من دائرة الأضواء، يعيش في عزلة بشقة متدهورة، يعاني من الإدمان على التدخين والمشروبات الكحولية، ويكافح لبناء علاقات إنسانية طبيعية، محاطًا بذكريات شهرة لم يخترها، وحياة لم تكن كما تمنّاها.