حكم في الجزائر ضد الكاتب صنصال بالسجن 5 سنوات على وقع أزمة حادة مع فرنسا
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أصدرت محكمة الدار البيضاء للجنح بالجزائر الخميس حكما بالسجن خمس سنوات مع النفاذ في حق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الموقوف منذ تشرين الثاني/نوفمبر بتهم عدة منها "المساس بوحدة الوطن".
وجاء في منطوق حكم القضية "حكمت المحكمة حضوريا ابتدائيا على صنصال بوعلام بالسجن النافذ 5 سنوات وغرامة مالية 500 الف دينار" أي حوالى 3500 يورو، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية فرانس برس.
وكانت النيابة طالبت خلال المحاكمة التي جرت في 20 آذار/مارس بالسجن 10 سنوات وغرامة مليون دينار (700 يورو) بتهم "المساس بوحدة الوطن وإهانة هيئة نظامية والقيام بممارسات من شأنها الإضرار بالاقتصاد الوطني وحيازة فيديوهات ومنشورات تهدد الأمن والاستقرار الوطني" المنصوص عليها في قانون العقوبات.
ونفى الكاتب البالغ 80 سنة بحسب دار غاليمار للنشر المتعاقد معها، خلال المحاكمة أي نية للإضرار ببلده، معتبرا أنه "مجرد تعبير عن الرأي، كما يفعل أي مواطن جزائري"، ومشيرا إلى "عدم إدراكه لما قد تحمله بعض عباراته من مساس بالمؤسسات الوطنية"، بحسب ما أوردت صحيفة "الشروق" الجزائرية.
وجاء توقيفه في 16 تشرين الثاني/نوفمبر وسط أزمة دبلوماسية تسبّب بها إعلان باريس الصيف الماضي تأييدها تطبيق الحكم الذاتي في الصحراء، ما دفع الجزائر الى سحب سفيرها من فرنسا.
وقبل النطق بالحكم رأى محللون أن مصير صنصال قد يلعب دورا حاسما في تهدئة أكبر أزمة دبلوماسية في العلاقات بين الجزائر وباريس منذ عقود، من خلال "إدانة مخففة أو مع وقف التنفيذ لأسباب طبية" أو حتى عقوبة سجن "يتبعها عفو رئاسي" في نهاية رمضان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الجزائري صنصال فرنسا فرنسا الجزائر صنصال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
من بينها المنح والتوظيف..زروقي يكشف جديد بريد الجزائر
أكد وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، سيد علي زروقي، اليوم الخميس حرص قطاعه على تعزيز أداء مؤسسة. بريد الجزائر وتحسين أوضاع عماله، من خلال اتخاذ جملة من الاجراءات والتدابير الكفيلة بذلك.
وخلال جلسة علنية للمجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة أوضح زروقي. أن قطاعه من خلال مؤسسة بريد الجزائر “يعكف على التكفل بانشغالات العمال في ظل احترام القوانين. والتنظيمات سارية المفعول بالموازاة مع الحرص على ضمان السير الحسن للخدمات البريدية وديمومة المؤسسة”.
ولفت في هذا الصدد إلى “اتخاذ مجموعة من التدابير الرامية إلى تحسين أوضاع العمال وتعزيز أداء المؤسسة على غرار تثمين بعض المنح، إطلاق عملية تجديد الفروع النقابية بهدف انشاء نقابة خاصة بعمال البريد. وإعادة تصنيف أزيد من 760 مكتبا بريديا لتخفيف الضغط”.
كما تم “تعزيز الموارد البشرية بمكاتب البريد ضمن عملية توظيف جاري تنفيذها شملت 498 منصبا جديدا. ووضع أكثر من 600 موزع آلي جديد حيز الخدمة خلال الثلاثي الأول من هذه السنة لتخفيف الضغط. في انتظار وضع 300 موزع آلي آخر قريبا”. مؤكدا في هذا الصدد, على “اتخاذ كافة التدابير لضمان خدمات سلسة عبر مكاتب البريد تزامنا مع عيد الأضحى المبارك”.
وفي سياق آخر متعلق بالأمن السيبراني ومواجهة عمليات القرصنة، أكد الوزير “حرص وزارته على تطوير البنية التحتية للاتصالات الإلكترونية دون إغفال تأثير المحتوى الرقمي عبر الفضاء الافتراضي على شرائح المجتمع”. لافتا إلى “اتخاذ جملة من الإجراءات الوقائية لحماية مستخدمي الانترنت والتي ترتكز - مثلما قال- على العمل التوعوي”.
وذكر بالمناسبة. بالحملة التحسيسية التي أطلقتها الوزارة في 10 ماي الجاري والتي ستستمر إلى غاية نهاية الشهر. والرامية إلى “رفع مستوى الوعي بأساليب الاحتيال الإلكتروني وكيفية التصدي لها. فضلا عن تشجيع التبليغ عن حالات الاحتيال من جهات مختصة