آخر تحديث: 27 مارس 2025 - 12:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت الشركة العامة لموانئ العراق ،امس الأربعاء، عقد اجتماع في مقر وزارة النقل مع ممثلين عن شركة KBR الأمريكية، وبحضور ممثلين عن وزارة التخطيط، لبحث آليات الانتقال الفعلي لتشغيل ميناء الفاو الكبير بعد استكمال الأعمال الأساسية في المشروع. وقال مدير عام موانئ العراق فرحان الفرطوسي في حديث صحفي، إن “ميناء الفاو الكبير يمرّ بمرحلة مفصلية، إذ تم إنجاز العديد من الأعمال التمهيدية، ويُعَدّ هذا الاجتماع خطوة استراتيجية لتنسيق الجهود بين الجهات الحكومية والشركات العالمية، بما يضمن نجاح عمليات التشغيل المستقبلية”.

وأشار الفرطوسي إلى أن “الاجتماع يأتي في إطار التحضير للانتقال إلى مرحلة التشغيل الفعلي للميناء، اعتماداً على الخبرات العالمية المتاحة، وبما يتوافق مع البرنامج الحكومي لرئيس مجلس الوزراء”، مؤكداً أن “تأهيل الكوادر العراقية لإدارة وتشغيل الميناء يُعَدّ أولوية أساسية في برامج التعاقد مع الشركات العالمية”.وتبلغ تكلفة ميناء الفاو نحو 4.6 مليارات يورو، فيما تقدر طاقته 99 مليون طن سنوياً، ليكون واحداً من أكبر الموانئ المطلة على الخليج والعاشر على مستوى العالم، ووضع حجر الأساس لهذا المشروع يوم 5 أبريل/نيسان 2010.وأثارت قضية ميناء الفاو الكبير، والتلكؤ في إكماله جدلاً واسعاً في العراق، واتهم نواب حكومات متعاقبة بعقد صفقات مع دول مجاورة فرطت بإنشاء الميناء لصالح موانئ تلك الدول، كما شهد المشروع بعض التلكؤ عقب “انتحار” المدير الفني لشركة دايو الكورية الجنوبية المنفذة لمشروع ميناء الفاو الكبير، لأسباب غامضة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: میناء الفاو الکبیر

إقرأ أيضاً:

الزين للبخور واللبان يشق طريقه نحو العالمية بعبق الأصالة

وسط عبق البخور ونفحات العطور الشرقية، صنعت زينة بنت علي الحجرية لنفسها مسارًا خاصًا في عالم المشاريع الصغيرة، عبر مشروعها المتفرد "الزين للعطور والبخور واللبان الحوجري المعطر"، الذي انطلق من شغفها بالعطور ليصبح علامة متنامية تعبّر عن الأصالة والجودة.

تقول زينة عن مشروعها: "بدأتُ بصناعة اللبان الحوجري المعطر، ثم توسعت تدريجيًا نحو صناعة البخور بأنواعه، وبعدها دخلت عالم العطور، ثم المستكة المعطرة، وأخيرًا تغميسة الشعر"، في رحلة متدرجة من الإبداع، عزّزتها رغبة قوية في التميز والابتكار.

وأشارت زينة إلى أنها في بداياتها واجهت تحديًا شائعًا بين رواد الأعمال الجدد، وهو كسب ثقة الزبائن في منتج جديد من اسم غير معروف، لكنها استطاعت التغلب عليه عبر الالتزام بالجودة والصدق والعمل من القلب، وهو ما انعكس في رضا الزبائن وإعجابهم بمنتجاتها المتنوعة.

وتؤكد زينة أن جميع منتجاتها تحتل مكانة خاصة في قلبها، "لأنها تعب كلها، وشغل من ضمير".

ورغم غياب الدعم المادي والدعم المعنوي من أي جهة، اعتمدت زينة على نفسها بشكل كامل، فكانت لنفسها الدافع والداعم، وتقول: "اجتهدت وثابرت ووقفت مع نفسي".

وشاركت زينة في عدد من الفعاليات المحلية، منها مهرجان شتاء بدية وجمعية القابل، وهي ترى أن لمشاركة رواد الأعمال في مثل هذه المناسبات أهمية كبيرة في تطوير الذات، والترويج للمشروع، وتوسيع قاعدة الجمهور، أما على المستوى الدولي، فقد حظيت بمشاركات محدودة لكنها تطمح للمزيد.

وبالرغم من عدم حصولها على جوائز أو مشاركتها في مسابقات حتى الآن، فإن زينة تنظر بعين التفاؤل للمستقبل، وتقول بثقة: "طموحي أن أُكبر مشروعي، وأملك محلًا خاصًا أعرض فيه كل منتجاتي، وأصل للعالمية".

مقالات مشابهة

  • توضيح هام من شركة النفط في صنعاء بعد القصف الإسرائيلي لميناء الحديدة
  • تورُّط شركة أمريكية كبري في جريمة احتيال متعلقة بخدمات ميديكير
  • الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية وموانئ دبي العالمية توقعان مذكرة تفاهم بقيمة 800 مليون دولار لتطوير ميناء طرطوس والمناطق اللوجستية في سوريا
  • ميناء جدة الإسلامي يستقبل أُولَى طلائع حجاج 1446هـ
  • ميناء جدة الإسلامي يستقبل أولى طلائع حجاج 1446هـ
  • ميناء جدة الإسلامي يستقبل أولى طلائع الحجاج لعام 1446هـ
  • الزين للبخور واللبان يشق طريقه نحو العالمية بعبق الأصالة
  • قادمين بحرًا من جمهورية السودان.. ميناء جدة الإسلامي يستقبل أولى طلائع حجاج 1446هـ
  • 3 من كبريات شركات الطيران العالمية بينها أمريكية تعلن وقف رحلاتها من وإلى كيان الاحتلال
  • قفزة نوعية بـ الحوافز المالية في موانئ العراق