50 مليار دولار حجم التبادل التجاري المتوقع بين الإمارات وإفريقيا خلال سنوات
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
كشف الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة حميد محمد بن سالم عن تواجد أكثر من 45 ألف شركة إفريقية بدولة الإمارات، منوهاً إلى اهتمام الدولة بتطوير حجم العلاقات الاقتصادية والتجارية مع البلدان الإفريقية، في ظل توقعات بأن يرتفع حجم التبادل التجاري بين الإمارات وإفريقيا بنسبة 30%، ليصل إلى ما يقارب 50 مليار دولار خلال السنوات القليلة المقبلة.
الإمارات الأولى عربياً في حجم الاستثمارات في القارة الإفريقية
وأكد بن سالم على هامش المؤتمر الصحفي الذي عُقد، الخميس، في دبي حول الحملة الترويجية الرسمية للمعرض التجاري الإفريقي، المقرر عقده في جمهورية مصر العربية نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، أن دولة الإمارات الأولى عربياً في حجم الاستثمارات في القارة الإفريقية، وتعد أكبر نقطة عبور لتجارة العديد من بلدان أفريقيا.
30 بعثة تجاريةوأوضح أن أنشطة قطاع الأعمال مع قارة إفريقيا شهدت نمواً ملحوظاً، منوهاً إلى أن أكثر من 30 بعثة تجارية إماراتية زارت إفريقيا من عام 2022 حتى أغسطس (آب) الجاري وتنظيم أكثر من 150 فعالية مشتركة مع إفريقيا في الجانبين، ممثلة في مؤتمرات ومنتديات أعمال ولقاءات ثنائية تخص قطاع الأعمال، إضافة إلى العشرات من الشركات المحلية ومنها شركة مصدر وموانئ دبي العالمية، والتي تعمل في القارة بعدة قطاعات أهمها الطاقة والطاقة المتجددة، الزراعة، النقل والخدمات اللوجستية.
35 مذكرةوأشار بن سالم إلى أن اتحاد الغرف يرتبط بأكثر من 35 مذكرة تفاهم مع الغرف والاتحادات والمنظمات الإفريقية ذات الصلة بالقطاع الخاص، فيما يتواجد 10 مجالس أعمال مشتركة مع مجالس مماثلة في الدول الإفريقية، فضلاً عن مشاريع مقترحة لتأسيس 10 مجالس مع دول إفريقية أخرى.
وقال إن قطاع الأعمال بالدولة قام بدراسة مشروع الممر الاقتصادي الشرقي الثلاثي مع مملكة تايلاند وأفريقيا، ومشروع التعاون مع كوريا الجنوبية في إفريقيا، ونظراً لما تتمتع به الدولة من قدرات استثمارية وموقع إستراتيجي هام، فإنه بإمكانها أن تشكل ممراً لتجارة الترانزيت للصادرات والواردات الإفريقية من مختلف بلدان العالم وإليها، خاصة القارة الآسيوية، منوهاً إلى أنه يمكن للجانبين بناء شراكة قوية في العديد من المجالات، كالنقل لاسيما النقل الجوي، والتعدين والطاقة المتجددة التي تلعب فيها الإمارات دوراً عالمياً رائداً، ويمكنها تقديم المساعدة للبلدان الإفريقية لإقامة مشروعات الطاقة المتجددة، كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح ومصبات الأنهار.
التجارة الخارجيةوفي مجال التجارة الخارجية أوضح الأمين العام لاتحاد الغرف بالدولة أن لدى الإمارات كثيراً من التسهيلات التي يمكنها تقديمها، من خلال المناطق الحرة وشركات الطيران مثل شركة "الاتحاد للطيران"، و"طيران الإمارات" التي فتحت خطوطاً يومية مباشرة مع معظم العواصم الإفريقية، ما يتيح تنمية التبادل التجاري وتجارة إعادة التصدير وتنشيط القطاع السياحي، في ضوء ما تمتلكه البلدان الإفريقية من متطلبات أساسية للسياحة، خاصة ما تتمتع به من مناظر طبيعية ومعالم أثرية، في حين تتمتع أسواق الدولة بمعايير تسوق عالمية، بفضل تنوعها وأسعارها المناسبة، فضلاً عن تحول الإمارات إلى قطب سياحي إقليمي وعالمي مهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
الذهب يلمع مع تبديد تراجع الدولار لأثر الاتفاق التجاري الأمريكي الأوروبي
"رويترز": ارتفعت أسعار الذهب اليوم في تعاملات متقلبة وسط تراجع الدولار الذي ساعد في تبديد أثر الضغط الناتج عن الإقبال على المخاطرة بعد اتفاق تجاري إطاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 3342.73 دولار للأوقية (الأونصة) ، بعد أن لامس أدنى مستوى له منذ 17 يوليو.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب أيضا 0.2 بالمئة إلى 3342.80 دولار.
وأبرمت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اتفاقا تجاريا إطاريا الأحد يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، وهي نصف النسبة التي كانت الولايات المتحدة هددت بفرضها. وأدى الاتفاق إلى تفادي حرب تجارية أكبر بين حليفين يمثلان ما يقرب من ثلث التجارة العالمية.
إلا أن الاتفاق ترك عددا من الأمور المهمة دون حسم، بما في ذلك الرسوم الجمركية على المشروبات الروحية.
وقال جيجار تريفيدي، محلل السلع الأولية في ريلاينس سيكيوريتيز، إن الاتفاق خفف التوتر التجاري عبر الأطلسي، مما وضع ضغوطا على الذهب، مضيفا أنه أدى أيضا إلى هبوط مؤشر الدولار، مما قدم بعض الدعم للذهب.
وتراجع مؤشر الدولار، مما يجعل الذهب المقوّم بالعملة الأمريكية أقل تكلفة للمشترين حائزي العملات الأخرى.
وتحسنت ثقة المستثمرين بعد التوصل إلى الاتفاق، وسجلت العملات الأوروبية والعقود الآجلة للأسهم الأمريكية ارتفاعا.
ومن المقرر أن يلتقي مفاوضون كبار من الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم في مسعى لتمديد الهدنة التي حالت دون فرض رسوم جمركية مرتفعة وذلك قبل الموعد النهائي المقرر في 12 أغسطس .
من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سعر الفائدة القياسي ضمن نطاق 4.25 بالمئة إلى 4.50 بالمئة يوم الأربعاء، وذلك في ختام اجتماع من المقرر أن يستمر يومين. وكان رئيس البنك جيروم باول قد أشار إلى ضرورة انتظار المزيد من البيانات الاقتصادية قبل اتخاذ قرارات بشأن السياسة النقدية.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إن اجتماعه مع باول كان إيجابيا، مما يشير إلى احتمال أن يكون رئيس مجلس الاحتياطي منفتحا على خفض أسعار الفائدة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 38.28 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 1.2 بالمئة إلى 1417.81 دولار، وارتفع البلاديوم 2.8 بالمئة إلى 1254.37 دولار.