محافظة إب تشهد وقفات حاشدة تنديدًا باستمرار الجرائم الصهيونية في غزة
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
شهدت محافظة إب اليوم، وقفات حاشدة بمركز المحافظة ومختلف المديريات تنديدًا باستمرار الجرائم الصهيونية بحق أبناء غزة والعدوان على لبنان وسوريا.
وفي وقفات بمديرية الظهار، استنكر المشاركون الصمت والتخاذل العربي والإسلامي تجاه ما يرتكبه الصهاينة من إجرام واستباحة لغزة ولبنان وسوريا.
وأُقيمت في عردن وقرية الحمراء والظمأة وقبة الصنعاني وشلف وعجرد والمشعب وحرض ودار وهاس والنجادي والرضائي والمسيليم وسوق حدبة بمديرية العدين وقفات احتجاجية، ندد المشاركون فيها باستمرار العدوان الصهيوني على غزة والأمريكي على اليمن.
إلى ذلك نظم أبناء يحير وبيت العشاوي وحصن كحلان وذي أشرع والصرم ومسورة والأجلب ودار سودان وبيت محي الدين والمنصورة بمديرية الرضمة وقفات حاشدة، أكدوا فيها ثباتهم وصمودهم في مواجهة العدو الأمريكي، الصهيوني.
كما نُظمت في الجرف والذراحي وجبل خضراء والعارضة والنقيع وصائر والظهرة والمحل بمركز مديرية الرضمة، وشهدت مديرية مذيخرة وقفات حاشدة في مركز المديرية ومناطق خولان وحزة والأفيش وحمير وحليان وسوق النجد والمحدادة وسوق الحفر.
وفي مديرية فرع العدين، نُظمت بمناطق وقرى أخيناء والأشعاب والسفنة والمداد والأوطاف وحسيد والكدرة والرمادي وسوق الخميس والمفجر والبدية، وقفات احتجاجية استنكر فيها المشاركون بالمجازر المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة.
ونظم أبناء قرية رباط الرميشي، عزلة عبيدة، بمديرية يريم، اليوم وقفة قبلية حاشدة.
وأكدت بيانات صادرة عن الوقفات، التأكيد على ثبات الموقف اليمني المبدئي والراسخ مع الشعب الفلسطيني ووقوفهم مع حزب الله والشعب اللبناني وسوريا في وجه الإجرام والعدوان الصهيوني، المدعوم أمريكيًا وبريطانيًا.
وأشارت إلى أن العدوان والتهديدات الأمريكية على اليمن لن تثني الشعب اليمني وقيادته عن مواصلة عمليات الإسناد مع غزة وكل فلسطين في مواجهة الصهاينة والأمريكان.
وحذرت البيانات كل من يتعاون أو يجند نفسه لأمريكا والصهاينة .. مجددين العهد لقائد الثورة بالثبات على الموقف بمعنويات عالية وسقف مرتفع وحماس منقطع النظير.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وقفات حاشدة
إقرأ أيضاً:
وقفات بالأردن تندد بمجزرة الاحتلال بحق الصحفيين في غزة
عمان- شهدت العاصمة الأردنية عمّان، مساء الاثنين، وقفات احتجاجية للتنديد بالمجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق ستة من الصحفيين والمصورين الفلسطينيين قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة.
ونُظمت وقفة أمام مقر حزب جبهة العمل الإسلامي بمشاركة العشرات، رفعوا صور الصحفيين الشهداء (أنس الشريف، محمد قريقع، محمد نوفل، مؤمن عليوة، إبراهيم ظاهر، محمد الخالدي)، إلى جانب لافتات تندد بسياسة الإبادة والتجويع، وتدعو إلى مقاطعة الاحتلال ووقف جرائمه.
وألقى الأمين العام للحزب، وائل السقا، كلمة أكد فيها تضامن الأردنيين مع الصحفيين الفلسطينيين، واعتبر أن استهدافهم حلقة من حلقات الإبادة التي يريد الاحتلال أن تتم بصمت، وانتقد قرارات منع الفعاليات التي يتخذها الحكام الإداريون في المحافظات، مؤكدا أن "العدو الصهيوني يستهدف الأردن كما يستهدف فلسطين".
وأقيمت فعالية أخرى أمام مقر نقابة الصحفيين الأردنيين، بدعوة من صحفيين وأحزاب وفعاليات شبابية، شارك فيها نقيب الصحفيين طارق المومني، ومدير مكتب الجزيرة في عمان حسن الشوبكي، إلى جانب عدد كبير من الصحفيين والناشرين والإعلاميين الأردنيين، وحشد من المواطنين الذين رفعوا شعار "لا لقتل الصحفيين"، ونددوا بالصمت الدولي على هذه الجرائم.
وفي حديثها للجزيرة نت، قالت الأمينة العامة لحزب العمال الأردني، رولا الحروب، إن "هذه الجريمة ترفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا على يد الاحتلال إلى 256، وهذا الرقم يمثل مجزرة في تاريخ الصحافة".
وأضافت أن ما يقوم به جيش الاحتلال خرق للقانون الدولي وكل الأعراف والقيم الإنسانية، ومع ذلك يمرّ دون مساءلة حقيقية، داعية المحكمة الجنائية الدولية إلى محاكمة قادة الاحتلال السياسيين والعسكريين على قتل الصحفيين.
إعلانوشددت الحروب على أن الهدف من هذه الجرائم هو "قتل الحقيقة واغتيال الشهود" تمهيدا لمجزرة كبرى يعد لها في القطاع، مطالبة بفرض حصار ومقاطعة شاملة للاحتلال، وتحريك الجيوش العربية لوضع حد لما يحصل.
وأدان نقيب وأعضاء مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين الجريمة، ووصفوها بأنها "اعتداء سافر ومتعمّد يأتي في سياق حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد الفلسطينيين في غزة، تحت مرأى ومسمع العالم، دون رادع أو محاسبة، في محاولة لتغييب الرواية الحقيقية لما تشهده غزة".
وأضافت النقابة في بيان صحفي، أن الاحتلال يمنع دخول ممثلي وسائل الإعلام إلى القطاع لطمس حجم جرائمه بحق الإنسان والحجر، ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف الحرب، وإدخال المساعدات الإنسانية، وتمكين الإعلام من تغطية ما يحدث.
وشددت النقابة على ضرورة عدم إفلات الاحتلال من العقاب ومحاسبته على جرائمه، مؤكدة على تضامنها الكامل مع الصحفيين والمصورين في غزة الذين يواصلون أداء رسالتهم رغم الظروف الكارثية.
التغطية مستمرة
بدوره قال مدير مكتب الجزيرة في عمّان، حسن الشوبكي، إن "الإعلام الأجنبي غاب عن أكبر حرب إبادة وتجويع، وحضر شباب فلسطين بعمر الورود وإعلاميوها الكبار، فكانت هذه الكوكبة من الشهداء من أحبّتنا".
وأضاف أن هؤلاء الصحفيين "قدّموا أرواحهم ثمنا لشعار (التغطية مستمرة)، وأظهروا للعالم ما يقوم به الاحتلال من إبادة وتجويع وحرب همجية ضد شعب أعزل".