وصف الناشط الفلسطيني محمود خليل، اعتقاله من قبل سلطات الهجرة الأمريكية في 8 آذار/ مارس الفائت، بـ "عملية اختطاف".

خليل الذي اعتقلته سلطات الهجرة الأمريكية بسبب قيادته احتجاجات ضد حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة، دعا في مقال له بصحيفة "كولومبيا سبيكتاتور" الطلابية، زملاءه الطلاب إلى عدم التخلي عن مسؤوليتهم في مقاومة الضغوط، والاستمرار في الاحتجاجات.



واتهم الناشط الفلسطيني جامعة كولومبيا بأنها "مؤسسة مهّدت الأرضية لاختطافه".


وأضاف: "منذ اختطافي في 8 آذار/ مارس، تصاعدت بشكل ملحوظ عمليات الترهيب والاختطاف بحق الطلاب الدوليين الذين يدافعون عن فلسطين".

وذكر محمود خليل أسماء عدد من الطلاب المهددين بالترحيل، من بينهم طالبة الدكتوراه التركية رميساء أوزتورك، متهما جامعة كولومبيا بـ"قمع المعارضة الطلابية بذريعة مكافحة معاداة السامية".

وأضاف خليل في مقاله في أن أوزتورك وآخرين "تم اختطافهم من قِبَل الدولة". وتابع: "من واجب كل واحد منكم (من الطلاب) استعادة الجامعة والانضمام إلى الحركة الطلابية لمواصلة عمل العام الماضي".

ومضى قائلا: "منذ انطلاق حملة الإبادة الجماعية في غزة، لم تكتفِ جامعة كولومبيا برفض الاعتراف بحياة الفلسطينيين الذين يُضحى بهم من أجل الاستيطان الاستعماري الصهيوني، بل أعادت إنتاج اللغة التي تُستخدم لتبرير هذه الجريمة".

وكان 14 عضواً في الكونغرس الأمريكي وقَّعوا خطاباً يطالب بالإفراج عن خليل، واصفين احتجازه بأنه "محاولة لتجريم الاحتجاج السياسي" و"اعتداء مباشر على حرية التعبير"، لافتين إلى أن الطالب الفلسطيني "يحمل إقامة دائمة قانونية، ومتزوج من مواطنة أمريكية حامل في شهرها الثامن".

وجاء في الخطاب الموجَّه إلى وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم أنه "لم يتم توجيه أي تهم إلى خليل، أو إدانته بأي جريمة. وكما تعترف إدارة ترمب بكل فخر، فقد تم استهدافه فقط بسبب نشاطه وتنظيمه كقائد طلابي ومفاوض في اعتصام التضامن مع غزة داخل حرم جامعة كولومبيا".

وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أعلن الأسبوع الماضي إلغاء أكثر من 300 تأشيرة طلابية، لأسباب مختلفة أبرزها التضامن مع فلسطين.

وقال مسؤولون في جامعات أمريكية إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تستخدم "مبررات غامضة" و"تكتيكات جديدة" لترحيل طلاب أجانب، في إطار حملة تستهدف الطلاب المتضامنين مع فلسطين.

ويحمل خليل وهو مقيم دائم قانوني في الولايات المتحدة "جرين كارد" (Green Card)، وفقاً لما ذكره محاميه. وأكد فريقه القانوني أن احتجازه يُعد "انتهاكاً للإجراءات القانونية الواجبة وحقوقه المكفولة بموجب التعديل الأول للدستور الأمريكي".



ولم تُوجه إلى خليل أي تهمة بارتكاب جريمة، إذ أكد أحد محاميه أنه "لا يوجد دليل على تقديمه أي نوع من الدعم لمنظمات إرهابية".

وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات محمود خليل امريكا حريات محمود خليل المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جامعة کولومبیا أکثر من

إقرأ أيضاً:

تركيا تستعيد تمثال الإمبراطور ماركوس أوريليوس من الولايات المتحدة

أنقرة (زمان التركية) – استطاعت تركيا الحصول على موافقة أمريكية، باستعادة تمثال الإمبراطور ماركوس أوريليوس، الذي نقل إلى الولايات المتحدة قبل 65 عامًا.

وصرحت زينب بوز، رئيسة قسم مكافحة التهريب في وزارة الثقافة اتركية، بأن السلطات الأمريكية طلبت مهلة ثلاثة أشهر قبل نقل تمثال الإمبراطور الروماني.

وفقًا لصحيفة “حريت”، أوضحت زينب بوز، أن مسؤولين من متحف كليفلاند طلبوا مهلة 3 أشهر للسماح للأمريكيين بتوديع تمثال ماركوس أوريليوس.

وقالت بوز: “كان طلبًا غريبًا. لكن يبدو أنه نشأت بيننا وبين التمثال رابطة عاطفية، فإن الأمريكيين الذين اعتادوا على رؤية هذه القطعة لسنوات طويلة قد يشعرون بنفس الشيء، لذا سمحنا ببقائها لمدة ثلاثة أشهر. لقد وافقنا على هذا الطلب بشرط أن يتم تكريم جاله إينان، التي كرست حياتها لحماية التراث الثقافي التركي، وأن تزين صوره المتحف عند وصول التمثال إلى البلاد. وقبل وصول تمثال ماركوس من الولايات المتحدة، عُرضت صور السيدة جاله وقصص من حياتها في المتحف لمدة 3 أشهر”. جاله إينان هي ابنة عزيز اُوجان وهو من أول علماء الآثار في تركيا.

Tags: أمريكاتركياتمثالجاله اينان

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة والصين تمددان «الهدنة التجارية» 90 يوماً
  • بقيمة 7.7 مليار دولار.. باراماونت تبرم عقداً لبث يو إف سي في الولايات المتحدة
  • السفير ماجد عبد الفتاح: زيادة الاعتراف بدولة فلسطين قد يعطل عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة
  • السفير ماجد عبد الفتاح: زيادة الاعتراف بدولة فلسطين تزيد من قوة الضغط في مجلس الأمن على الولايات المتحدة
  • ترامب: نسبة الجرائم اليوم في واشنطن أكثر من كولومبيا والمكسيك
  • تحطم نيزك في الولايات المتحدة أقدم من الأرض ب 20 مليون سنة
  • تسونامي بارتفاع 100 قدم.. تحذيرات من زلزال مدمر يهدد الولايات المتحدة
  • عراقتشي: لم يحسم شيء في التفاوض مع الولايات المتحدة
  • الروائية عزة بدر: الشاعر محمود درويش عبر عن قضية فلسطين
  • تركيا تستعيد تمثال الإمبراطور ماركوس أوريليوس من الولايات المتحدة