تصدرت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية "راكز"، مشهد تعزيز العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة، من خلال رعايتها الرئيسية لحفل الاستقبال الذي نظمته غرفة التجارة البريطانية في دبي، بالعاصمة البريطانية لندن، وذلك ضمن جهودها المستمرة لدعم التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.


واستقطب الحدث نخبة من كبار التنفيذيين وقادة الأعمال من مختلف القطاعات في المملكة المتحدة، ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها الغرفة لتعزيز حضور الشركات البريطانية في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط.



أخبار ذات صلة «الهوية والجنسية» تنظم عرساً جماعياً ضمن مبادرات «عام المجتمع 2025» الإمارات ترسل مساعدات إنسانية عاجلة إلى ميانمار

ويأتي تنظيم هذا اللقاء في وقت تشهد فيه المنطقة اهتماماً متزايداً من مجتمع الأعمال البريطاني، حيث يشكل المواطنون البريطانيون أكثر من 30% من الأعضاء الجدد في غرفة التجارة البريطانية في دبي خلال العام الماضي، بعد انتقالهم إلى دولة الإمارات بهدف توسيع أعمالهم.


وتعكس رعاية "راكز" لهذا الحدث التزامها المتواصل بالتوسع الدولي، لا سيما في السوق البريطانية وتسليط الضوء على الإمكانيات الواعدة التي توفرها إمارة رأس الخيمة للشركات البريطانية ، كما يعزز الحدث الشراكة الإستراتيجية الموقعة بين "راكز" وغرفة التجارة البريطانية في دبي في العام الماضي، والتي تهدف إلى دعم دخول الشركات البريطانية إلى سوق رأس الخيمة وتقديم التسهيلات اللازمة لنمو أعمالها.


وقالت كايتي هولمز الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة البريطانية في دبي، إن "راكز" تعد شريكا فاعلا للغرفة منذ عام 2016، ومع تزايد اهتمام أعضاء الغرفة بإمكانات رأس الخيمة تم توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز الدعم الموجه للشركات البريطانية التي تتوسع في الإمارة، منوهة بالشراكة مع "راكز" التي تلعب دوراً محورياً في تعزيز التجارة بين المملكة المتحدة والإمارات.


من جانبه أكد رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة "راكز"، أهمية العلاقة المتنامية بين البلدين ، مشيرا إلى أن العلاقات تشهد مع المملكة المتحدة نموا مستمرا في مختلف المجالات، من التجارة والابتكار إلى الاستدامة في ظل أن رأس الخيمة تعد اليوم وجهة جاذبة للشركات البريطانية بفضل موقعها الاستراتيجي وبيئتها الاستثمارية الداعمة، والبنية التحتية المتطورة.

وقال إن "راكز" تدعم أكثر من 2200 شركة بريطانية، من الشركات الناشئة إلى المؤسسات العالمية، لافتا إلى أن مثل هذه الفعاليات تمثل منصة مثالية لتعزيز الحوار وبناء علاقات مثمرة تفتح آفاقاً جديدة للنمو المشترك.
وتواصل "راكز" من خلال مشاركتها الفاعلة في مثل هذه الفعاليات الدولية التي تنظمها غرفة التجارة البريطانية في المملكة المتحدة، ترسيخ مكانتها شريكا إستراتيجيا في مسيرة توسع الأعمال الدولية وتعزيز التعاون الاقتصادي عبر الحدود.

وتضم المنطقة الاقتصادية في "راكز" نخبة من الشركات البريطانية البارزة من مختلف القطاعات مثل شاي أحمد المتخصصة في إنتاج الشاي، وإيه تو سي الرائدة في إعادة تصنيع أجهزة الحاسب الآلي المحمولة، وسبيشال كومبوسايت المتخصصة في تصنيع معدات التدريب على الطيران ، إلى جانب شركات صناعية أخرى مثل مانشستر بيبر باجز، وجيه آر إل للتصنيع.


ومن خلال بناء روابط فعالة وتسليط الضوء على المزايا التنافسية لممارسة الأعمال في إمارة رأس الخيمة عبر هذه المنصات الدولية، تواصل "راكز" استقطاب المزيد من الشركات البريطانية، بما يمهّد الطريق لمزيد من فرص التعاون الاقتصادي وتحقيق النجاح المشترك.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بريطانيا الإمارات راكز الشرکات البریطانیة المملکة المتحدة رأس الخیمة

إقرأ أيضاً:

«مكافحة الاحتكار البريطانية»: جوجل قد تُضطر لتقديم خيارات بحث منافسة

أعلنت هيئة مكافحة الاحتكار البريطانية يوم الثلاثاء، أن جوجل قد تُجبر على السماح للمستخدمين البريطانيين باختيار استخدام خدمات بحث منافسة، وذلك في إطار اقتراحها استخدام لوائح رقمية جديدة لتعزيز المنافسة.

جوجل قد تُضطر لتقديم خيارات بحث منافسة

وأوضحت هيئة المنافسة والأسواق أن «إجراءاتها ذات الأولوية» تشمل إلزام جوجل بتقديم «شاشات اختيار» للمستخدمين عند استخدام منتجات رئيسية مثل متصفح كروم ونظام تشغيل أندرويد للهواتف المحمولة.

وأضافت أن شاشات الاختيار ستتيح للمستخدمين «الاختيار والتبديل بسهولة بين خدمات البحث»، والتي قد تشمل مساعدين آليين مدعومين بالذكاء الاصطناعي.

وتسعى هيئة الرقابة إلى منح جوجل تصنيف «وضع السوق الاستراتيجي» بموجب القواعد الرقمية الجديدة في المملكة المتحدة، وهذا من شأنه أن يمنحها سلطة استخدام إجراءات مُستهدفة لفرض تغييرات على "جوانب مُحددة" من عمليات البحث في المملكة المتحدة.

وقالت جوجل إن خطوة هيئة المنافسة والأسواق قد تكون لها آثار كبيرة على الشركات والمستهلكين في المملكة المتحدة.

وأشار أوليفر بيثيل، المدير الأول للمنافسة في جوجل، في بيان معد مسبقًا، إلى أن هيئة المنافسة والأسواق أكدت أن الوضع الاستراتيجي للسوق لا يعني أن سلوكًا مناهضًا للمنافسة قد حدث، ومع ذلك فإن هذا الإعلان يفرض تحديات واضحة على مجالات حيوية من أعمالنا في المملكة المتحدة.

اقرأ أيضاًكارثة رقمية.. تقارير: تسريب 16 مليار كلمة مرور من فيسبوك وجوجل وأبل

بعد تعرضها لوعكة صحية.. ملك زاهر تتصدر تريند جوجل

مقالات مشابهة

  • خمنوا ماذا يكون الإرهاب في نظر الحكومة البريطانية؟
  • استعداداً لزيارة وزير شؤون الشرق الأوسط.. ليبيا وبريطانيا تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
  • «مكافحة الاحتكار البريطانية»: جوجل قد تُضطر لتقديم خيارات بحث منافسة
  • "الغرفة" تشارك في "القمة الاقتصادية العربية البريطانية الرابعة"
  • المملكة وبريطانيا توقعان اتفاقية "النقطة الأمنية الواحدة" لتعزيز تجربة المسافرين
  • تجارة وصناعة عُمان تشارك في القمة الاقتصادية العربية البريطانية بلندن
  • منظمة التجارة البحرية البريطانية تحذر من تهديدات للسفن التجارية في باب المندب وخليج عدن
  • وزير الاستثمار يطير إلى الصين لتعزيز العلاقات وزيادة معدلات التجارة البينية
  • وزير الاستثمار يتوجه إلى الصين لتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة
  • جلالة السلطان يجري اتصالات مع قادة مصر وفرنسا وبريطانيا لبحث التصعيد الإقليمي