أبو ظبي

شارك ولي عهد دبي ووزير الدفاع في دولة الإمارات، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، صوراً مع ابنته ⁧الشيخة هند بعد ولادتها الشهر الماضي.

ورُزق الشيخ حمدان بمولودته هند ‏ في 22 مارس/آذار الماضي ، وكتب معلقاً : “الحمدلله على تمام النعمة واكتمال المنة، رزقنا الله بمولودتنا هند بنت حمدان بن محمد آل مكتوم، اللهم ارزقها قلبًا عامرًا بحبك، ولسانًا ذاكرًا، وزدها من نورك وهداك.

وألبسها لباس الصحة والعافية”.

‎يذكر أن الشيخة هند تعتبر رابع أبناء الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم، بعد محمد، والتوأم راشد وشيخة أكبر أبنائه.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الإمارات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم وزير الدفاع الشيخة هند حمدان بن محمد الشیخ حمدان

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد: قصة نجاح الإمارات استهلت فصولها بأسس متينة أرساها الآباء المؤسسون

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، أن قصة النجاح الملهمة التي سطرتها دولة الإمارات منذ قيامها في عام 1971، لم تكن لتتحقق لولا الأسس المتينة التي استهلت به هذه القصة فصولها، وشكلت القاعدة التي ارتكز عليها بنيان الاتحاد، لتوثق القيم الراسخة التي غرسها الآباء المؤسسون في نفوس أهل الإمارات، وترسم الطموح الكبير الذي لا يلبث أن يرتفع سقفه يوماً بعد يوم، برؤية قيادة لا ترتضي بديلاً للمركز الأول، وبسواعد شعب اختار أن يحذف من قاموسه كلمة «المستحيل».
جاء ذلك بمناسبة احتفال دولة الإمارات بعيد الاتحاد الـ54، حيث رفع سموه في هذا اليوم المجيد أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، سائلاً الله العلي القدير، أن ينعِم على دولة الإمارات بمزيد من التقدم والازدهار، وأن يديم على قيادتها الرشيدة موفور الصحة والعافية، وعلى شعب الإمارات أسباب الرفعة والرقي.
وقال سموه: «الإمارات أعلت شأن الإنسان، وجعلت ضمان مستقبله المزدهر محوراً رئيساً لاستراتيجياتها وخططها التنموية.. وأطلقت المبادرات والمشاريع الكفيلة بتحقيق أفضل نوعيات الحياة وأرقى المرافق والخدمات للمواطن والمقيم وأيضاً الزائر، بالاعتماد على الابتكار وتشجيع الإبداع والانفتاح على العالم برؤية واعية لاستلهام أنجح التجارب والاستفادة منها في تحقيق مستهدفات طموحة ضمنتها في رؤية (نحن الإمارات 2031)، وصولاً إلى المجتمع الأكثر ازدهاراً عالمياً، وتأكيد مكانة الدولة محوراً للاقتصاد الجديد القائم على المعرفة والداعم الأبرز للتعاون الدولي، توازياً مع العمل على الوصول بالأداء الحكومي إلى أعلى مستويات كفاءة الأداء، ما يعزز تقدم الدولة المستمر في مختلف مؤشرات التنافسية العالمية».
وأضاف سموه: «أثبتت الإمارات على مدار أكثر من خمسة عقود أنها شريك فاعل في بناء مستقبل أفضل للمنطقة والعالم، بنهجٍ متزن وعلاقات شراكة وتعاون قائمة على مراعاة المصالح المشتركة، ورؤية تؤمن بأن السلام هو الركيزة الأساسية للتنمية وجسر العبور الأمثل نحو مستقبل تنعم فيه الشعوب والأمم بعوامل الاستقرار والرخاء، وتفتح أمامها آفاقاً جديدة لتنال معها حظوظاً أوفر من التنمية والتطور»، منوهاً بالمكانة المتقدمة لدولة الإمارات بين أهم الدول المانحة للمساعدات التنموية على مستوى العالم.
واستطرد سموه قائلاً: «لم تتأخر دولة الإمارات يوماً عن مد يد العون لكل من يحتاجها، فكانت النموذج والقدوة في الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه الدول الشقيقة والصديقة كافة، لا سيما في أوقات الشدة، وحافظت على التزامها الراسخ بمواقفها الثابتة والشجاعة تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية، استناداً إلى إيمان لا يتزعزع بأهمية إقرار دعائم السلام والأمن والاستقرار، ورفع مستوى التعاون من أجل ضمان مستقبل أفضل للإنسان أينما كان».
وأوضح سموه أن هذا النهج الرشيد والرؤية المستشرفة للمستقبل كانا من أهم الأسباب التي أزكت من ثقة العالم في الإمارات كشريكٍ يملك من الرؤية والمقومات ما يجعله قادراً على القيام بدور فاعل في اتجاه دفع جهود التنمية الشاملة والمستدامة على الصعيدين الإقليمي والدولي، بينما كانت هذه الثقة من أهم المحفزات التي عززت من مكانة الدولة وجهة رئيسة للاستثمار والمواهب المتخصصة، ومركزاً رائداً للابتكار في أهم القطاعات الحيوية.
وختم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بالتأكيد على أنه بمواصلة استثمارها في الاستعداد للمستقبل، وسعيها الدؤوب لتحقيق أرفع مستويات الريادة فيه، بتمكين الشباب وإمدادهم بكل المقومات اللازمة لبناء أجيال جديدة من القيادات الواعية القادرة على حمل راية التطوير، وعبر بناء شراكات نوعية مع أهم اللاعبين في مجالات التجارة والاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والفضاء، تستمر دولة الإمارات في صنع تاريخ جديد عنوانه الازدهار لتكتب صفحاته بمداد من الوفاء والولاء والتمسك بالقيم الوطنية الأصيلة التي انطلقت معها الإمارات في رحلة نماء كانت وستظل محل اهتمام العالم وتقديره.

أخبار ذات صلة محمد بن راشد: يلهمنا يومنا الوطني التمسّك أكثر بمبادئنا وثوابتنا وقيمنا ويحفّزنا على تعزيزها في نفوس أجيالنا الصاعدة سيف بن زايد: في عيد الاتحاد نقف وقفة اعتزاز بوطن شقّ دربه بثبات عيد الاتحاد تابع التغطية كاملة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد: قصة نجاح الإمارات استهلت فصولها بأسس متينة أرساها الآباء المؤسسون
  • مكتوم بن محمد يقدم واجب العزاء في وفاة أرملة المرحوم سيف علي السبوسي
  • محمد بن راشد: مزرعة الشيخ زايد في الخوانيج حاضرة في الذاكرة الإماراتية
  • حمدان المزروعي: يوم يجسد وفاء الإمارات لشهدائها
  • مكتوم بن محمد يحضر أفراح الشامسي والسويدي
  • محمد بن حمدان بن زايد يُقدِّم واجب العزاء في وفاة محمد الدرمكي
  • محمد بن حمدان بن زايد يُقدِّم واجب العزاء في وفاة محمد بن عبدالله الضبع الدرمكي
  • أبو العروسة.. محمد هنيدي يتصدر التريند بعد عقد قران ابنته
  • مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تُعلن نتائج الجائزة التربوية في المستويين المحلي والخليجي لدورة 2025
  • مكتوم بن محمد يلتقي رئيس مجلس إدارة “دويتشه بنك” العالمي