صدى البلد:
2025-06-26@12:15:37 GMT

طه دسوقى: فيلم سيكو سيكو يحمل فكرة شبابية مختلفة

تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT

أعرب الفنان طه دسوقي عن سعادته بالمشاركة في فيلمه الجديد “سيكو سيكو”  مشيرًا إلى أن العمل يحمل فكرة شبابية ومختلفة، متمنيًا أن تنال إعجاب الجمهور.

وأضاف طه دسوقي، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج سبوت لايت المذاع على قناة صدى البلد، قائلاً: 'تعبنا جميعًا في هذا الفيلم، سواء كممثلين أو مع المخرج عمر المهندس والمؤلف محمد الدباح، وكل الأطراف بذلت جهدًا كبيرًا ليخرج العمل في أفضل صورة'.

شخصية سليمطه دسوقي يشيد بموسيقى خالد الجابري بمسلسل ولاد الشمسطه دسوقى: محمود حميدة تجرد من نجوميته في مسلسل ولاد الشمسطه دسوقي: دا الوقت اللي لازم كل شباب الفنانين يشتغلوا ويستفيدوا من بعضأحمد مالك: مسلسل ولاد الشمس فكرتى وأنا من غير طه دسوقى ولا حاجة


وعن دوره في الفيلم، أوضح  طه دسوقي أنه يجسد شخصية سليم، وهو مطور ألعاب يعمل في مجال البرمجة والألعاب الإلكترونية، لكنه يجد نفسه في ورطة مع ابن عمه، ويحاولان معًا إيجاد حلاً لها.

كما أشار إلى أن التحديات التي واجهها أثناء التصوير كانت ممتعة، حيث تعلم منها الكثير، مؤكدًا: 'لم يكن هناك شيء صعب للغاية، لكنني خرجت من التجربة بمعلومات ودروس جديدة، وأنا سعيد جدًا بالعمل مع كل فريق الفيلم'.

وعن فرص الشباب في صناعة السينما، أشاد دسوقي بشركات الإنتاج التي بدأت تتيح الفرصة أمام المواهب الشابة للظهور في أعمال تلفزيونية وسينمائية، معتبرًا ذلك خطوة مهمة ومحترمة.


وتابع طه دسوقي قائلاً: 'الأمر ليس متعلقًا بمن يسيطر على الصناعة، بل الأهم أن العمل الفني لعبة جماعية، ومصر مليئة بالمواهب التي تستحق الفرصة'.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طه دسوقى الفنان طه دسوقى فيلم سيكو سيكو المزيد طه دسوقی

إقرأ أيضاً:

محاولة اسقاط فكرة الدولة والهوية

ان كان هناك بصيص أمل في ان نستعيد الدولة والهوية ، التي تفككت بسبب قوى الصراع، من مناطق وسلالات وقبائل ورايات (اعلام)، حتى جعلت من الوطن خرقة بالية يتنازعها الجميع، فجريمة اعتقال الشيخ الكازمي إمام وخطيب مسجد ساحة المنصورة، فجر يوم الخميس، بطريقة واسلوب المافيا( العصابات) لا توحي ان من امر باقتحام المسجد في وقت الصلاة الفجر رجل دولة، ولا القوة المقتحمة تمثل أمن الدولة.

الحقيقة ان الدولة اغتيلت بتشكيلات عسكرية لا تمثلها، ولا تواليها، بل تمثل من يدفع لها ومن شكلها بتشكيل مناطقي قبلي ومذهبي، أي تشكيل عسكر القبيلة والمذهب، وعسكرة القبيلة يأتي في اطار ضرب مفهوم الدولة المدنية التي ينشدها العامة من الناس، فالقبيلة مثخنة بالثأر، والمذهب مبتلى بالاختلاف، وعسكرتهما لغرض ترسيخ حالة الثأر الاجتماعي والسياسي الذي اتخذ من القبيلة وسيلة حسم معاركه القديمة مع الاخر، وهذا ما شهدناه في التصفيات الجسدية منذ الاستقلال حتى حرب 94م ، واتت حرب 2015م لترسخ الصراع العقائدي صراع المذاهب.

كل هذا من اجل اغتيال الدولة، بشواهد ان الشرعية التي كانت تحكم برئيس منتخب، صارت اليوم تحكم بثمانية رؤوس، تمثل القوى العسكرية المسيطرة على الاراضي، وهي الارضي الذي يتم اعدادها لتقسيم اليمن لكنتونات ضعيفة وهشة، بدون سلاح يحمي سيادتها، وبدون قرار وطني يعزز من مكانتها بين الدول، والهدف كنتونات مغتصبة، تديرها قوى مرتهنة للمغتصب، والهدف هي الارض البكر وما تحمله في باطنها من ثروة.

يمكن القول ان الحرب مع الحوثي انتهت، لتتحول لحرب في مواجهة فكرة الدولة اينما كانت، وفكرة وحدة الصف و وحدة الامة، هذه الحرب لا تحتاج لغير اعلام يروج للمزيد من الصراع المناطقي والمذهبي ، ليحول البلد لمناطق وهويات متناحرة، وهذا ما يحتاج لناشطين يعرفون من اين تؤكل كتف الوطن، والنتيجة انقسام مجتمعي حاد، وصراع بيني مدمر، انتج لنا لوبي من اللصوص والمنتفعين والفاسدين، ومجتمع مسحوق وناس محبطة، ومجتمع مدني مروّض، يتلقى الصفعة تلو الصفعة دون ان يوحد كلمته في مواجهة ما يحدث، ويشكل نخبة تؤمن بالوطن وحدته وسيادته، حتى صار الوطن يباع قطعة قطعه في سوق العمالة والارتزاق.

بدأ السقوط عندما سقطت راية الوطن، وكلا بدأ يبحث في الماضي عن بقايا راية منتهية الصلاحية ، وعندما سقط الوعي الوطني ليستبدل بالوعي المناطقي ، وثقافة الكراهية والعنصرية ، لتعرض الارض للبيع( خذوا الجنوب تبعكم ونبصم لكم بالعشر)، وعندما تم اقصاء كل مسؤول وطني رفض الانخراط في البيعة، ورفع راية السيادة، واستبدل بمسؤول تمرد على الدولة، وتماهى مع صفقة بيع الوطن، من تسليم الجزر وتعطيل المرتكزات الاقتصادية، وتشكيل تشكيلات عسكرية تتقاسم الارض وايرادات الدولة وتفرض الجبايات والاتاوات، ولا تعترف بمؤسسات الدولة ومصب ايراداتها البنك المركزي، حتى صار كل من تماهى مع المؤامرة مسؤولا تنفيذيا وسياسيا، يعيش واسرته خارج الوطن في نعيم الفساد والمال الحرام، والناس في الداخل تصارع الفقر والجوع والمرض، تصارع الحمى والظمأ.

عندما تحول السلاح من رمز لتحرير الارض، لأداة لاحتقار الدولة ، وحماية الاطماع والفاسدين والمرتزقة، عندما اصبح بعض رجال الامن مجرد كلب حراسة لكبار الناهبين وبياعي الارض والعرض.

بعد ان ضاقت الحياة بالناس وبلغت القلوب الحناجر، كان لابد لهم ان يتظاهروا رافضين لسياسة التجويع، والفشل المؤسسي وغياب الخدمات الضرورية، والمطالبة بحقوقهم المكفولة، وكان المتوقع ان تجد تلك التظاهرات صدى، والذي حدث انها قمعت، وتصدى لها رجال الامن والتشكيلات التي يفترض انها في خدمة الشعب ، مما يؤكد انها تشكيلات لا وطنية، وجدت من اجل ان تحمي الاطماع وادوات الارتزاق والتبعية، تحمي الفساد والناهبين للثروة وبياعي الارض، وتضرب بيد من حديد من يصرخ وجعا مما يحدث، وتدوس على الفقراء والجياع.

مع التأكيد ان ارادة الجماهير لا تقهر، وان بدأت التظاهرات صغيرة لكنها مؤثرة ستكبر وتكبر حتى تصير طوفان جارف، سيجرف كل هذا العبث وادواته المصطنعة، طوفان لن يستطيع ايقافه لا سلاح ولا طقم ولا مدرعة عسكرية، ولا ونان وهراوة، كلها ستسقط امام غضب الجماهير ، كما قال ابو قاسم الشابي

(إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر.. ولا بُدَّ للَّيْلِ أنْ ينجلي • ولا بُدَّ للقيدِ أن يَنْكَسِرْ)

فلن تنفع كل تلك المظاهر المسلحة والاقتحامات للبيوت والمساجد والاسواق، بل ستكون وابلا على اصحابها ،وسيكون النظام والقانون هو السائد، وكلا سيتحسس رقبته حينما يأتي الانصاف وان غدا لنظارة لقريب

 

مقالات مشابهة

  • ايرادات السينما أمس l المشروع x في الصدارة و سيكو سيكو بـ ذيل القائمة
  • محاولة اسقاط فكرة الدولة والهوية
  • روجينا تخطف الأنظار بإطلالة شبابية على إنستجرام
  • مبادرة شبابية لتوزيع الماء على طلبة السادس وذويهم في جامعة الأنبار (صور)
  • فيلم "سيكو سيكو" يتذيل شباك التذاكر في دور العرض المصرية
  • فيلم "سيكو سيكو" يكتفي بتحقيق 142 ألف فقط
  • انتقام ولاد العم.. حل لغز العثور على جثة في جبل دهشور| صورة
  • ريبييرو يرفض التفكير بالفرص الضائعة أمام بورتو
  • بعثة الأمم المتحدة تقيم مشاورات شبابية حول الاستقرار السياسي
  • «السادة الأفاضل».. دينا ماهر تتعاقد على عمل فني جديد