محافظ سوهاج يتفقد سير العمل بمحطات الوقود ومواقف سيارات الأجرة
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، اليوم، عدد من محطات الوقود، ومواقف سيارات الأجرة، وتابع مدى التزام السائقين بالتعريفة المحددة، وخطوط السير المقررة لسيارات السرفيس، والنقل الجماعي، وذلك عقب قرار لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية وزيادة أسعار البنزين والسولار اعتباراً من اليوم الجمعة الموافق 11 أبريل 2025م.
واستهل المحافظ جولته بتفقد محطة المؤسسة بشارع أسيوط سوهاج، ومحطة مصر للبترول بشارع أخميم سوهاج، وموقف ساقلتة ودار السلام، وموقف سيارات السرفيس الداخلي بمدينة ناصر، ومجمع مواقف المفيض بالحويتي، وموقف المراغة وطهطا وطما بمنطقة سيتي.
والتقى محافظ سوهاج خلال الجولة عددًا من السائقين والركاب المترددين على المواقف، واطمأن منهم على الالتزام بالتعريفة الجديدة المقررة من المحافظة، وعدم المغالاة، أو استغلال المواطنين، وشدد على وضع الملصقات بصورة واضحة على السيارات لبيان التعريفة الجديدة وأرقام تلقي شكاوى المواطنين، كما وجه بالمتابعة المستمرة والمرور على محطات الوقود والمخابز، مع اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين .
وأكد " سراج " على اتخاذ المحافظة عددا من الإجراءات الهامة لمواجهة أي تلاعب في الأسعار، ومنها " تفعيل غرف العمليات بالمحافظة والوحدات المحلية لتلقي بلاغات المواطنين على مدار الساعة، وتكثيف المرور بالتعاون بين الوحدات المحلية وإدارة مرور سوهاج لإحكام الرقابة على المواقف، وعلى الطرق، وتعيين خدمات ثابتة ومتحركة.
ووجه المحافظ كذلك بتعيين نائب رئيس مدينة بكل وحدة محلية للتواجد بالمواقف وتذليل أية معوقات، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية بكل حسم تجاه المخالفين، مؤكدا أنه لا مساس بأسعار الخبز سواء المطعم أوالسياحي، وأن الدولة لا زالت تتحمل جزء كبير من دعم المواد البترولية يصل لـ 11 مليار جنيه سنويا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسعار البنزين والسولار أسعار البنزين البنزين والسولار التعريفة الجديدة زيادة أسعار البنزين والسولار زيادة أسعار البنزين سوهاج
إقرأ أيضاً:
انهيار وشيك لمنظومة الكهرباء في ساحل حضرموت والسلطة المحلية تحذر
حذّرت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت من انهيار وشيك لمنظومة الكهرباء في مدن الساحل خلال الساعات القادمة، بسبب التوقف شبه الكامل لمحطات التوليد نتيجة نفاد الوقود، داعية الجهات المسؤولة إلى تحمّل تبعات التدهور الحاصل، وما سيترتب عليه من أضرار جسيمة تمس حياة المرضى والمواطنين والقطاعات الحيوية في المحافظة.
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقده، الأحد، الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت، الأستاذ صالح عبود العمقي، في مدينة المكلا، بحضور عدد من وكلاء المحافظة، ومديري المؤسسات الخدمية، وعلى رأسهم مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بساحل حضرموت المهندس مازن بن مخاشن، لمناقشة الأزمة المتفاقمة في خدمة الكهرباء.
واستعرض الاجتماع تقريرًا مفصلًا قدمه المهندس مازن بن مخاشن، أوضح فيه أن عددًا كبيرًا من المولدات الكهربائية في محطات التوليد خرجت عن الخدمة خلال اليومين الماضيين، نتيجة توقف إمدادات الوقود من شركة "بترومسيلة"، باستثناء كمية محدودة تم تزويد المحطات بها ليوم أمس واليوم، لكنها غير كافية لاستمرار العمل.
وأشار إلى أن محطات التوليد في مدينة الشحر فقدت نحو 20 ميجاوات من قدراتها، في حين فقدت محطة الريان 10 ميجاوات، ومحطة باجرش 25 ميجاوات، ومحطة جول مسحة 3 ميجاوات، ومحطة المنورة 30 ميجاوات، ومحطة الأمانة بفوة 10 ميجاوات، ما جعل منظومة الكهرباء على حافة الانهيار الكامل، خلال أقل من 24 ساعة.
وحذّر بن مخاشن من دخول مدن ساحل حضرموت، خصوصًا مدينة المكلا، في ظلام دامس مع الساعات الأولى من فجر الاثنين، في حال لم يتم تزويد المحطات بكميات عاجلة من الوقود، مؤكدًا أن الوضع بات كارثيًا وينذر بشلل كامل في مختلف القطاعات الحيوية.
وارتفعت ساعات الانطفاءات خلال اليومين الماضيين لتصل إلى نحو 10 ساعات مقابل ساعتين تشغيل، سط حالة امتعاض وغضب شعبي جراء التدهور الكبير للخدمة خصوصًا في هذه الأيام التي تشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة والرطوبة الشديدة.
من جهتها، حمّلت السلطة المحلية في حضرموت الجهات التي تتسبب في منع أو تأخير وصول الوقود المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الإنساني والخدمي، مشددة على أن تداعيات انقطاع الكهرباء ستطول حياة المرضى في المستشفيات، خصوصًا في أقسام العناية المركزة، وحضانات الأطفال الخدّج، وغرف العمليات، بالإضافة إلى كبار السن والأطفال الذين يواجهون درجات حرارة مرتفعة وسط انعدام التهوية.
وحذّرت من أن الانقطاع الكامل للكهرباء سيؤدي إلى شلل في النشاط الاقتصادي والمعيشي للآلاف من الأسر التي تعتمد على الكهرباء في أعمالها اليومية، ما سيضاعف من معاناة المواطنين الذين يواجهون أصلًا ظروفًا معيشية صعبة، وسيهدد بانهيار مصدر الدخل الوحيد لكثير من أرباب الأسر والعاملين في القطاع الخاص.
ودعت قيادة السلطة المحلية الحكومة والجهات المعنية إلى التحرك العاجل لإنقاذ الوضع قبل فوات الأوان، وتوفير الوقود اللازم بشكل مستمر، بعيدًا عن أي حسابات أو عراقيل إدارية، مشددة على أن حياة السكان يجب أن تكون أولوية فوق كل الاعتبارات.
وأكدت أن الصمت تجاه هذه الأزمة غير مقبول، خاصة أن الانهيار التام للكهرباء سيكون بمثابة كارثة إنسانية وصحية يصعب احتواؤها، ما يتطلب تحركًا مسؤولًا وفوريًا لتفادي الأسوأ.