الأحد.. بدء أعمال "ملتقى سلامة المياه" بمشاركة "الصحة العالمية"
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
مسقط- العُمانية
تنطلق، الأحد، أعمال "ملتقى سلامة المياه" الذي تنظمه هيئة تنظيم الخدمات العامة، بمشاركة منظمة الصحة العالمية، وعدد من الجهات الحكومية والمؤسسات المشغِّلة والمرخصة العاملة في قطاع المياه.
ويهدف الملتقى الذي يقام بفندق هرمز جراند مسقط ويستمر 5 أيام إلى رفع كفاءة منظومات إدارة المياه في سلطنة عُمان، من خلال تمكين المؤسسات من تصميم وتنفيذ خطط السلامة المائية، وتطوير أدوات تحليل المخاطر والمراقبة التشغيلية، بما يتماشى مع المعايير الدولية المعتمدة في هذا المجال، خصوصًا تلك الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
ويأتي الملتقى في توقيت تتعاظم فيه التحديات المرتبطة بجودة المياه على المستوى العالمي، حيث تمثِّل جودة المياه أهم المحاور الأساسية لأجندة الصحة العامة، والاستدامة البيئية، والتنمية الاقتصادية، كما أن تعزيز كفاءة أنظمة مراقبة المياه واستعدادها للطوارئ، يُعد شرطًا جوهريًا لحماية المجتمع وضمان استمرارية الخدمة في جميع الظروف.
وقال سعادة الدكتور منصور بن طالب الهنائي، رئيس هيئة تنظيم الخدمات العامة: إن تنظيم الملتقى يأتي انسجامًا مع التوجهات الوطنية نحو تعزيز السلامة في قطاع المياه، وتأهيل الكفاءات العُمانية لتكون قادرة على إدارة المنظومات المائية وفقًا لأفضل المعايير العالمية، مشيرًا إلى أن الهيئة تعمل على تمكين المؤسسات من الانتقال إلى نماذج تشغيلية قائمة على الوقاية والاستباق والتحسين المستمر بما يكفل الاستدامة في هذا القطاع الحيوي.
وأضاف سعادته في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية، أن برنامج الملتقى يتضمن عددًا من الجلسات العلمية والميدانية التي تُعنى بتطوير خطط السلامة المائية، وتحليل المخاطر، ومراقبة جودة المياه، إلى جانب تدريب عملي ضمن بيئات تشغيلية واقعية، كما يفتح الملتقى المجال أمام تبادل الخبرات الدولية والإقليمية في هذا المجال الحيوي.
وأشار سعادته إلى أن الملتقى يُعد أحد أبرز الفعاليات الوطنية المتخصصة في قطاع المياه، ويأتي ضمن جهود هيئة تنظيم الخدمات العامة لتطوير الأطر التنظيمية والفنية الداعمة لسلامة وجودة المياه، وتوسيع دائرة الشراكات المحلية والدولية المعنية بتحقيق الأمن المائي في سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بمشاركة ناشطين أوروبيين.. “أسطول الحرية” يبحر الأحد لكسر الحصار عن غزة
الثورة/.
اعلنت النائبة الفرنسية- الفلسطينية في البرلمان الأوروبي، ريم حسن عن انطلاق “أسطول الحرية”غداً الأحد، في مهمة تهدف إلى كسر الحصار عن قطاع غزة.
وسيشارك في هذه الرحلة الإنسانية ناشطون من بينهم الناشطة السويدية المعروفة في مجال المناخ، غريتا ثونبرغ.
وقالت النائبة فرنسية- فلسطينية، أنّ الناشطة ثونبرغ ستبحر مع ناشطين آخرين، غداً الأحد، إلى غزة على متن سفينة إنسانية احتجاجاً على جريمة الابادة الإسرائيلية المستمرة على القطاع.
وتمّ تنظيم الرحلة من قبل “أسطول الحرية”، وهو تحالف من مجموعات معارضة للحصار الذي فرضه العدو الصهيوني في 2 مارس الماضي على غزة بعد استئناف العدوان، عقب وقف إطلاق النار الذي لم يصمد طويلاً.
وأفادت عضو البرلمان الأوروبي المشاركة في الرحلة (حسن)، إنّ “العملية لها أهداف متعددة: إدانة الحصار الإنساني والإبادة الجماعية المستمرة، والإفلات من العقاب الممنوح “لإسرائيل” ورفع مستوى الوعي الدولي”.
وتجدر الإشارة إلى أنّ حسن، هي شخصية بارزة في الحزب اليساري “فرنسا الأبية”، وأثارت جدلاً واسعاً في الماضي بتصريحاتها حول الشرق الأوسط.
وكان من المقرر أن تزور حسن الأراضي الفلسطينية المحتلة في فبراير الماضي، مع وفد من البرلمان الأوروبي، لكنها قالت إنها “مُنعت من دخول “إسرائيل”.
وتمّ الاتفاق سابقاً على أن تقوم ثونبرغ، بالرحلة إلى غزة في وقت سابق هذا الشهر على متن سفينة تابعة لتحالف “أسطول الحرية”، لكن السفينة تعرضت للاعتداء والتخريب أثناء رحلتها إلى غزة.
ونشرت حسن على مواقع التواصل الاجتماعي “لضمان أمننا، وكذلك نجاح مهمتنا، نحتاج إلى أقصى قدر من التعبئة العامة لهذه المبادرة”.
واستهدفت مُسيّرة إسرائيلية سفينة “أسطول الحرية” قبالة ساحل مالطا أثناء توجّهها إلى غزة، ما أدّى إلى اندلاع حريق فيها وثقبها وبدء غرقها، في الثاني من مايو الماضي.