حرائق غامضة تعود مجددًا إلى الأصابعة و تلتهم 40 منزلا
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
طرابلس
عادت الحرائق الغامضة لتضرب مدينة الأصابعة الليبية مجددًا، حيث اندلع يوم الأحد 13 حريقًا في منازل متفرقة، تعاملت معها فرق الإطفاء والإنقاذ التابعة لهيئة السلامة الوطنية وتمكنت من السيطرة عليها دون وقوع خسائر بشرية.
وبحسب بيان رسمي صادر عن الهيئة، تأتي هذه الحرائق ضمن سلسلة من الحوادث المتكررة التي شهدتها المدينة خلال يومي الجمعة والسبت، حيث أعلنت لجنة الأزمة بالمجلس البلدي عن احتراق 27 منزلًا، بينها 10 منازل تحترق للمرة الأولى.
ومن الناحية الصحية، أكد مدير مستشفى الأصابعة العام، الدكتور أحمد فاندي، استقبال 10 حالات اختناق بسبب الأدخنة خلال الأيام الثلاثة الماضية، بينها حالة حرجة تم نقلها إلى طرابلس، في ظل نقص حاد في التجهيزات الطبية، مطالبًا بدعم المستشفى بسيارات إسعاف وأدوية عاجلة، إلى جانب توفير بند طوارئ خاص.
في المقابل، أنهى فريق من الخبراء الأوروبيين يضم مختصين من مالطا وفنلندا وإستونيا مهمته الميدانية في الأصابعة، وسلم تقريرًا شاملًا للجهات الليبية، دون التوصل إلى تفسير علمي واضح لأسباب اندلاع هذه الحرائق، رغم الفحوصات الميدانية الدقيقة، مشددًا على أهمية تعزيز الاستعدادات الفنية لمواجهة هذه الظاهرة.
وتُعد هذه الحوادث امتدادًا لحرائق مشابهة ضربت المدينة في شهري فبراير ومارس الماضيين، ما يزيد من تعقيد المشهد وسط غياب تفسير علمي واضح حتى الآن.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حرائق غامضة
إقرأ أيضاً:
تركيا تكافح حرائق غابات ضخمة لليوم الثالث
لا تزال تركيا تكافح حرائق ضخمة، من بينها الحريق في بورصة، رابع أكبر المدن التركية والمركز الصناعي في شمال غرب البلاد، حسبما أعلن وزير الزراعة والغابات التركي.
في بورصة حيث اندلع الحريق مساء السبت، طالت النيران أيضا بحسب إبراهيم يوماكلي منطقة "كارابوك" (شمال)، أكبر منطقة حرجية في تركيا وتضم خصوصا مدينة "صفران بولو" السياحية الصغيرة، ومنطقة "كهرمان مرعش" (جنوب).
وأصدرت سلطات محافظة ديار بكر تحذيرا للسكان، الاثنين، من ارتفاع درجات الحرارة "من 4 إلى 6 درجات فوق المعدلات الموسمية حتى الثاني من أغسطس".
ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، هذه الظاهرة بأنها "حرب".
وتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن تستمر موجة الحر هذا الأسبوع، على عكس اليونان المجاورة حيث يبدو أنها آخذة في الانحسار.
لليوم الثالث على التوالي، يحاول رجال الإطفاء مكافحة ثلاثة حرائق حول بورصة.
ورغم الموارد الكبيرة المُستخدمة، 850 آلية وست طائرات وأربع مروحيات، إلا أن الرياح القوية حالت دون استخدام معدات مكافحة الحرائق الجوية بشكل كاف، بحسب وزير الزراعة والغابات إبراهيم يوماكلي.
وأوضح الوزير "نظرا لحجم الحرائق وشدّتها، فإن القدرة على الاستجابة سريعا في مثل هذه الكوارث تكون أحيانا محدودة".
وتابع "عندما تهب الرياح، لا يمكن للطائرات التحليق ويستغرق الأمر ساعات بل حتى أياما للسيطرة على الحريق".
ويساعد السكان في نقل صهاريج المياه عبر جراراتهم.
وأظهرت مقاطع، بثها التلفزيون، السكان يركضون نحو الحرائق، حاملين أكواب الماء في أيديهم.
ومنذ بداية الصيف، شهدت عدة دول أوروبية موجات حرّ شديدة، مما أدى إلى انتشار حرائق الغابات.
وترتبط هذه الحرائق بظواهر مختلفة تعود، بحسب العلماء، إلى الاحتباس الحراري.