لإعادة تأهيل مراكز الإبداع.. الثقافة تطلق مسابقة لشباب المعماريين
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أعلن صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة المصرية مساء أمس الاثنين، عن مسابقة جديدة لشباب المعماريين بمناسبة ذكرى افتتاح بيت المعمار المصري.
من جهته أعلن المعماري حمدي السطوحي رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية عن المبادرة التي يقدمها الصندوق -بالتعاون مع شعبة العمارة بنقابة المهندسين.
وتستهدف شباب المعماريين في تطوير مراكز الإبداع وتعزيز دورها الثقافي بغرض إعادة تأهيل وتوظيف الفراغات الداخلية لبيت المعمار المصري «بيت حسن فتحي» بميدان القلعة وقصر الأمير طاز بالخليفة، والاستفادة بالمساحات المتاحة فيهما من أجل تعزيز دور البيوت الاثرية الثقافي من خلال الأنشطة التي تمارس في فراغاتها، من ندوات وورش عمل وقاعات عرض «دائم ومؤقت».
يتم تقديم الأعمال المشاركة بالمسابقة حتى منتصف شهر سبتمبر القادم، وتعلن النتائج خلال الاحتفال بيوم العمارة العالمي، والذي يوافق يوم (الاثنين) الأول من شهر أكتوبر من كل عام.. حيث تعلن الجوائز ويقام معرض للأعمال المشاركة.
الاشتراك في المسابقة يتم من خلال ملء الاستمارة بالرابط المرفق https://docs.google.com/.. ./1FAIpQLSdefJKJNDR.. ./viewform، ومن ثم يتم إرسال مستندات المسابقة للمشتركين.
تمنح المسابقة ثلاث جوائز للفائزين: 50 ألف جنيه للمركز الأول، 30 ألف للمركز الثاني باسم الدكتور عبد الباقي إبراهيم، والجائزة الثالثة بقيمة 20 ألف جنيه.
تضم لجنة التحكيم في عضويتها: الدكتور علي جبر أستاذ العمارة بهندسة القاهرة، وعميد كلية الهندسة بجامعة (نيو جيزة)، الدكتورة هالة بركات عميد كلية الفنون والتصميم بالأكاديمية العربية، الدكتور أحمد الزيات رئيس شعبة العمارة بنقابة المهندسين، الدكتور ياسر السيد أستاذ العمارة بكلية الفنون الجميلة، المعماري معاذ أبو زيد مؤسس ستوديو «فيرفورم» للتصميم والمعماري وائل المصري رئيس جمعية المعماريين بالأردن.
جاء ذلك خلال الأمسية التي أقيمت مساء أمس ببيت السحيمي بشارع المعز، حول «المسيرة المهنية والبدايات» والتي قدمها المعماريان: حمدي السطوحي ووائل المصري.
اقرأ أيضاًبعد غياب 19 عاماً.. وزير الثقافة يفتتح ترينالي مصر الدولي السادس للطبعة الفنية
وزراة الثقافة المصرية تصدر قريباً مجموعة قصصية للزميل «إيهاب زغلول»
رسومات فرعونية ثلاثية الأبعاد.. محافظ سوهاج يتفقد بدء أعمال إضفاء الهوية البصرية بميدان الثقافة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثقافة وزارة الثقافة بيت السحيمي صندوق التنمية الثقافية حمدي السطوحي مراكز الإبداع
إقرأ أيضاً:
جناح الإمارات في إكسبو أوساكا يُطلق مركز الثقافة اليابانية معلماً للاستدامة الثقافية
أُطلق جناح دولة الإمارات ضمن إكسبو 2025 أوساكا - كانساي، مركز الثقافة اليابانية «JCC»، الذي سيتم تطويره في الإمارات ليكون وجهة رائدة تحتفي بالتراث الثقافي الياباني وتُعزّز استدامة الفنون المعاصرة.
وجاء إطلاق المركز بمبادرة من مجموعة الأهلي القابضة «AAHG»، وتحت إشراف شهاب أحمد الفهيم، سفير الدولة لدى اليابان والمفوض العام لجناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا، ويجمع المركز نخبة المعماريين والقيّمين الفنيين اليابانيين لإنشاء أكبر مركز في العالم للفنون والحرف والإبداع الياباني.
وتمت بلورة فكرة المشروع انسجاماً مع نهج دولة الإمارات في التعاون والدبلوماسية الثقافية، حيث يجسّد هذا المشروع إيمان الدولة الراسخ بضرورة الإسهام في الارتقاء بالإنسانية.
وجاء الكشف عن مركز الثقافة اليابانية في اليوم الختامي لإكسبو 2025 أوساكا، ليكون هدية وداع من دولة الإمارات إلى اليابان، وتعبيراً عن الصداقة والاحترام المتبادل والرؤية المشتركة التي ستواصل إلهام التعاون والإبداع بعد انتهاء المعرض.
ويعكس المشروع إرث القيادة الإماراتية منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وفي ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
ويُعد المشروع مثالاً حيّاً على التزام الإمارات برعاية الإبداع وتعزيز التفاهم والاستدامة الثقافية بين الأمم.
أعلن عن المشروع سعادة شهاب أحمد الفهيم، بحضور شخصيات المشروع الإبداعية البارزة: المعماري كينغو كوما، والمصمم بول تانغواي، والقيّمين الفنيين فوميو نانجو وتوشيو شيميزو، إضافة إلى علي اليماحي ونورة اليماحي من مجموعة الأهلي القابضة.
وقال السفير: تعكس هذه المبادرة الرؤية المشتركة بين الإمارات واليابان في مجال الدبلوماسية الثقافية، للاحتفاء بتراث الأمم وتعزيز الحوار فيما بينها وسيكون مركز الثقافة اليابانية منصة حيّة للتبادل الثقافي والاقتصادي، لضمان أن التقاليد لا تُكرّم فحسب، بل تُستدام وتُعاد صياغتها للأجيال القادمة إنه تجسيد حقيقي لقيم الاحترام والانفتاح والتعاون التي تميّز شراكتنا.
أخبار ذات صلةيُشكّل مركز الثقافة اليابانية المحور الرئيسي في مشروع الكون المتعدد «Multiverse Project» الذي تطوره مجموعة الأهلي القابضة، وهو منظومة متكاملة تحتفي بالتقاطع بين الفن والتصميم والتعليم والاستدامة.
ويتكوّن المشروع من ثلاثة عناصر رئيسية: مبنى الفنانين، من تصميم بول تانغواي «Tanguay & Associates»، ويُعد الأول من نوعه معمارياً، حيث يضم أكثر من ألف سكن للفنانين، ليشكّل خلية إبداعية عمودية تُحفّز التعاون وتحوّل الإبداع إلى لوحة حية من الابتكار.والبرنامج القيّمي «Curatorial Program»، من تصور فوميو نانجو وتوشيو شيميزو، وهو إطار مزدوج يربط بين الحداثة والتقاليد اليابانية، ليوازن بين الإبداع المتطور والحرف المتوارثة. ومركز الثقافة اليابانية «JCC»، من تصميم المعماري العالمي كينغو كوما، الذي أعاد تعريف مفهوم المركز الثقافي من خلال استخدامه للمواد الطبيعية، والتناغم المكاني، والتصميم المستدام، ليُبدع مجمعاً يشبه القرية تتكامل فيه مفاهيم العمل والتعلّم والحياة، حيث تصبح الثقافة تجربةً معيشة لا مجرد عرض.
تجسّد هذه المكونات مجتمعةً إيمان دولة الإمارات بأن التقدّم الحقيقي يقوم على التعاون والاستمرارية الثقافية، لا التنافس، وأن الحفاظ على الإبداع هو خدمةٌ للإنسانية.
في جوهره، يُعد مركز الثقافة اليابانية ملاذاً ثقافياً ومحركاً اقتصادياً، إذ يوفّر منصة للشركات الإعلامية والحرفيين والناشرين والمبدعين اليابانيين والمؤسسات الصغيرة لعرض مهاراتهم ومشاركة خبراتهم مع العالم، مما يخلق فرصاً جديدة للتدريب المهني والإقامات الفنية والتعاون الإبداعي والشراكات العابرة للحدود في الشرق الأوسط وأفريقيا وغرب آسيا.
من طقوس الشاي إلى المانغا والأنمي وفنون القتال والخط الياباني وصولاً إلى الأزياء والفنون الإعلامية والروبوتات والتصميم، يقدم المركز برامج متعددة التخصصات تدعو إلى المشاركة لا المشاهدة، ليختبر الزوّار الثقافة كحوار حيّ ومتطور يربط الأجيال والجغرافيات.
وقال محمد خماس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الأهلي القابضة: لطالما أسرتني جماليات الثقافة اليابانية وعمقها - من تقاليدها الخالدة إلى جرأتها الإبداعية المعاصرة إنه لشرف أن نحقق هذه الرؤية بالتعاون مع أساتذة مثل كينغو كوما وبول تانغواي، اللذين جسّدت عبقريتهما المعمارية إيماننا بأن الإبداع يمكن أن يكون إنسانياً ودائماً وبفضل الرؤية القيّمية لكل من فوميو نانجو وتوشيو شيميزو، يتحوّل المشروع من مجرد مجموعة مبانٍ إلى جسرٍ حي بين أمتينا.
يمثّل مركز الثقافة اليابانية قناعتنا بأن الهياكل قد تزول، لكن الثقافة والفن والصداقة تدوم عبر الأجيال.
المصدر: وام