يديعوت أحرونوت: خطة تركيا وسوريا تطيح بأحلام تل أبيب
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يتزايد بمرور الوقت التعاون والعلاقات بين أنقرة ودمشق بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد وتولي أحمد الشرع قيادة البلاد. وعاود مشروع نقل الغاز الطبيعي القطري إلى أوروبا عبر سوريا وتركيا للبروز على الساحة من جديد.
وكانت إدارة تل أبيب تسعى حتى وقت قريب لنقل الغاز والنقط الخليجي إلى أوروبا عبر ميناء حيفا، غير أن التطورات في سوريا أحبطت أحلام تل أبيب.
وفي مقال بعنوان “ماذا يقبع خلف التوتر غير المسبوق بين تركيا وإسرائيل؟”، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن تل أبيب متخوفة من احتمالية نقل الغاز والنفط الخليجي إلى أوروبا عبر سوريا وتركيا.
وانتقدت الصحيفة عدم امتلاك إسرائيل استراتيجية تجاه سوريا مفيدة أن تركيا لن تترك الساحة السورية إلى إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن أنقرة قد تعيد طرح مشروع نقل الغاز القطري إلى أوروبا عبر سوريا وتركيا، الذي كان مطروحًا قبل الحرب في سوريا، مع الإدارة السورية الجديدة مؤكدة أن أنقرة لن تسمح بتهديد إسرائيل لهذا المشروع.
وتطرقت الصحيفة إلى احتمالية إقامة إدارة مقربة لتركيا في سوريا وتحقيق الاستقرار بها، قائلة إن تركيا التي تنظر إلى سوريا كأولولية استراتيجية لن تترك هذه الساحة إلى إسرائيل.
وشددت الصحيفة على أهمية مشروع نقل الغاز القطري إلى أوروبا عبر تركيا المحتمل بالنسبة لأنقرة ونقلت عن السفيرة الاسرائيلية السابقة لدى تركيا، أميرة أوران، قولها: “تركيا تلعب دورا محوريا في استقرار سوريا وسيكون من الأفضل لاسرائيل عدم السقوط في خطر الصدام العسكري وإقامة علاقات مع أنقرة بالطرق الدبلوماسية. بعض دول المنطقة لديها شكوك من أن هدف اسرائيل هو تمزيق سوريا وهذه الدول ترى أن تركيا تعمل على حماية بنية الدول المستقرة في سوريا”.
وشددت الصحيفة على الانتقادات من عجز اسرائيل عن تحديد سياسة واضحة تجاه سوريا على الرغم من هجماتها المتزايدة في سويرا وتوسيعها الرقعة المحتلة من الأراضي السورية وجهودها لإقامة علاقات وروابط مع الدروز والأقليات الأخرى.
وأضافت الصحيفة أن تدخلات إدارة تل أبيب بقيادة بنيامين نتنياهو في سوريا قد تؤجج سيناريوهات خطيرة كمواجهات متزايدة مع الإدارة السورية والدخول في صراع مذهبي وفتح جبهة جديدة مع الجيش التركي مفيدة أن فتح جبهة جديدة في فترة لا تزال بها الجبهات الحالية (مثل غزة ولبنان) بدون حل هو خطر لا يمكن لإسرائيل تحمّله.
Tags: التطورات في سورياالعلاقات التركية السوريةالغارات الاسرائيلية على سوريابنيامين نتنياهوتل أبيب
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التطورات في سوريا العلاقات التركية السورية الغارات الاسرائيلية على سوريا بنيامين نتنياهو تل أبيب
إقرأ أيضاً:
يديعوت: هذه تكلفة قرار نتنياهو احتلال غزة
كشفت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، اليوم السبت 10 أغسطس 2025، تكلفة قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باحتلال قطاع غزة .
وقالت الصحيفة، إن "قرار الحكومة احتلال غزة يتوقع أن يكلف مبالغ طائلة، ويحمل في طياته ثمنا باهظا جدا على الموازنة، وسيضر اقتصاديا بجميع الإسرائيليين وبعشرات آلاف المصالح والشركات في البلاد".
إقرأ أيضاً: مكان: لم يتم اغلاق الباب امام إمكانية التوصل إلى صفقة بشأن غزة
وأضافت "حتى الآن، لم يُعقد أي نقاش في الحكومة أو الكنيست بشأن الكلفة الباهظة جدا لاحتلال غزة، التي قد تثقل بشدة على الموازنة والاقتصاد، بسبب استدعاء ربع مليون جندي احتياط في غضون أشهر قليلة، قبل نهاية سنة الموازنة الحالية".
وتابعت "كبار المسؤولين في وزارة المالية ومن شغلوا مناصب رفيعة في الشؤون المالية ووزارة الجيش يقدرون منذ الآن مبالغ ضخمة لكلفة توسيع الحرب واحتلال غزة، إلى جانب الخشية الكبيرة من وقوع إصابات كثيرة بين الجنود نتيجة توسيع الحرب".
وبحسب مصادر رفيعة في وزارة المالية ومنظومة الأمن، فإن كلفة استدعاء الاحتياط الواسع واستخدام الذخيرة تُقدّر بنحو 350 مليون شيكل لكل يوم قتال، أي نحو 10–11 مليار شيكل كل شهر، وما بين 30–50 مليار شيكل حتى نهاية السنة (بحسب موعد بدء العملية).
وقالت "إضافة إلى ذلك، ستحتاج إسرائيل إلى إنفاق مليارات الشواكل من موازنتها لإقامة مدن إيواء للنازحين من غزة وزيادة تمويل المساعدات الإنسانية للقطاع، قبيل العملية، قُدرت من قبل مقربين من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش المبالغ المطلوبة لزيادة المساعدات لسكان غزة بنحو 3–4 مليارات شيكل، وذلك من موازنة الدولة، أي أن دافعي الضرائب في إسرائيل سيمولون الغذاء واحتياجات المعيشة الإنسانية (مياه، أدوية، وقود، كهرباء، وغيرها) لسكان غزة".
وأكدت الصحيفة أن الكلفة المتوقعة لإدارة المنطقة بعد احتلال غزة وسيطرة الجيش على القطاع تُقدَّر من قبل مسؤولين اقتصاديين كبار بـ10–15 مليار شيكل شهريا، إلى جانب كلفة القتال والأضرار الاقتصادية، أي ما يعادل 120–180 مليار شيكل سنويا.
بدوره مسؤول رفيع في وزارة المالية قال لموقع "يديعوت"، إن مثل هذه النفقات الضخمة قد ترفع العجز هذا العام إلى 6–7% على الأقل، وفي العام المقبل سترتفع أكثر. وحذر من أن وكالات التصنيف، التي حددت جميعها بالفعل توقعات سلبية لتصنيف إسرائيل، قد لا تتردد في خفض التصنيف مجددا إلى مستويات دول أقل تقدما من وضعنا الحالي.
وتابعت "بأي حال، على الجمهور الإسرائيلي أن يستوعب منذ الآن أن هناك ثمنا باهظا لكلفة الحرب لاحتلال غزة، حتى وإن كان في المرحلة الأولى جزئيا فقط. مثل هذه الخطوة ستستلزم فرض قرارات تقشف وضرائب جديدة، وتقليصات واسعة وقاسية في ميزانيات التعليم، الصحة، الرفاه، البنية التحتية وغيرها".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مكان: لم يتم اغلاق الباب امام إمكانية التوصل إلى صفقة بشأن غزة سموتريتش : فقدت الثقة بنتنياهو وتراجع عن خطة لحسم حرب غزة محدث: مسؤول إسرائيلي : هناك احتمال للتوصل إلى صفقة جزئية قريبا الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي: الحرب في غزة وراء معظم حالات انتحار الجنود في ظل تعثر مفاوضات غزة.. زامير يلغي زيارته إلى واشنطن الجوع والدمار في غزة.. وأميركا والغرب يشاهدان إسرائيل عند مفترق طرق في غزة: صدام بين القيادة العسكرية والسياسية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025