عُمان والصين تبحثان تعزيز العلاقات الاستراتيجية في جميع المجالات
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
بكين- العُمانية
عُقِدت أمس في العاصمة بكين الجولة الرابعة عشرة للمشاورات الاستراتيجية بين سلطنة عُمان وجمهورية الصين الشعبية.
وترأس الجانب العُماني سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، فيما ترأس الجانب الصيني سعادة ليو بين مساعد وزير الخارجية الصيني.
جرى خلال الجلسة بحث التعاون الثنائي في الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية وسُبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين في جميع المجالات، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليميّة والدوليّة.
وخلال الزيارة التقى سعادة الشيخ وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بسعادة تشاي جون مبعوث الصين للشرق الأوسط، وجانج شياوتشينغ رئيس مركز الصين للتبادل الاقتصادي الدولي ونائب مدير اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح. وجرى خلال اللقاءين بحث تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادلات التجارية والاستثمارية بين البلدين الصديقين.
حضر جلسة المشاورات من الجانب العُماني سعادة السفير ناصر بن محمد البوسعيدي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية الصين الشعبية والسفير الشيخ عبدالعزيز بن محمد الحوسني رئيس دائرة آسيا والباسيفيك، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مستشار وزير الخارجية الأوكراني: روسيا احتلت 450 كيلومترًا في مايو 2025
علق مستشار وزير الخارجية الأوكراني، االسفير يفهين ميكيتينكو، على تصريحات المفاوض الروسي بشأن تأجيل كييف تسلّم جثامين جنودها، البالغ عددهم 6000 جثمان، بالإضافة إلى تأجيل عملية تبادل الأسرى.
وأوضح مستشار وزير الخارجية الأوكراني، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية» أن الأسباب ما زالت غير واضحة بشكل رسمي من الجانب الأوكراني، مشددًا أنه لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي أو توضيح من السلطات الأوكرانية بخصوص ما حدث.
جمع الجثثوتابع أن المعلومات المتوفرة لديه تشير إلى أن روسيا قامت بجمع الجثث وهي مستعدة لتسليمها، إلا أن المشكلة تكمن في أن نسبة قليلة منها تُقدّر بـ 20% فقط تحتوي على وثائق أو أوراق تثبت الهوية، في حين توجد احتمالات بأن بعض الجثث تعود لجنود روس، وهو ما قد يُعقّد عملية التسليم.
وأشار إلى أن كييف شهدت خلال الليلتين الماضيتين تصعيدًا كبيرًا من الجانب الروسي، تمثل باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ الفرط صوتية، مؤكدًا في المقابل أن أوكرانيا استخدمت مئات الطائرات المسيّرة على الحدود والمدن الروسية، وذلك رغم أن الطرفين مقبلان على محادثات سلام، منوهًا بأن هناك العديد من الأسباب التي تدفع الطرفين إلى هذا التصعيد.