أكاديمية الشرطة تواصل تنظيم الدورات التدريبية للكوادر الأمنية بالتنسيق مع الصليب الأحمر
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
استضافت أكاديمية الشرطة بمقر مركز بحوث الشرطة، فعاليات الدورة التدريبية التي نظمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مجال القانون الدولي الإنساني وعلاقته بالقانون الدولي لحقوق الإنسان، بمشاركة عدد من الكوادر الأمنية بالوزارة خلال الفترة من 14 حتى 17 إبريل 2025.
وتضمن البرنامج التدريبي عدد من الموضوعات أبرزها العلاقة بين القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، قواعد السلوك والمبادىء الأساسية لاستخدام القوة والأسلحة النارية، فضلاً عن مبادئ استخدام القوة في النزاعات المسلحة.
يأتي ذلك في إطار اهتمام الوزارة بالانفتاح على جميع المنظمات الدولية المعنية، دعماً وتعزيزاً لمسارات التعاون في مجال نشر ثقافة حقوق الإنسان بين أوساط العاملين بها.
جاء ذلك في إطار استراتيجية وزارة الداخلية التي ترتكز أحد محاورها على الارتقاء بقدرات العنصر البشري في منظومة العمل الأمني من خلال تنفيذ البرامج التدريبية المتطورة بالتنسيق مع المنظمات الدولية ذات الإهتمام المشترك.
اقرأ أيضاًبـ 34 مليون جنيه مضبوطات.. سقوط 3 من «أباطرة الكيف» بجنوب سيناء
ضبط كميات من الأسماك المملحة غير الصالحة للاستهلاك بأسيوط
النيران تلتهم شاحنة مواد بترولية على طريق سفاجا - قنا دون خسائر بشرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اكاديمية الشرطة الصليب الاحمر اللجنة الدولية للصليب الاحمر دورات تدريبية وزارة الداخلية وزير الداخلية
إقرأ أيضاً:
موقع بريطاني يؤكد تراجع نفوذ لندن في البحر الأحمر
ونشر موقع "Navy Lookout"، المتخصص في الأخبار والتحليلات المتعلقة بالعمليات والمشتريات ومستقبل البحرية الملكية البريطانية، أن لندن عملت منذ العام 2022 على إيقاف تشغيل 15 سفينة حربية، بينها فرقاطات وغواصات وسفن إنزال وصائدات ألغام، مقابل إدخال عددٍ محدودٍ من الوحدات الجديدة.
مشيرًا إلى تصاعد هذه الإجراءات في العامين الأخيرين، ما يؤكد أن اليمن تسبب في تحييد القوة العسكرية البحرية البريطانية، على غرار ما حدث للقوات الأمريكية المماثلة، التي كانت مهيمنة على المنطقة.
ولفت الموقع إلى أن "البحرية البريطانية تعاني نقصًا حادًا في القوة وإرهاقًا مفرطًا في جميع جوانب قدراتها".
ونوّه إلى أن "تراجع القدرات أدى إلى غياب شبه كامل للوجود البحري البريطاني في الشرق الأوسط وعدم القدرة على دعم عمليات البحر الأحمر".
وتأتي هذه التقارير بالتزامن مع اضطرار العديد من الدول الأوروبية لسحب فرقاطاتها من البحر الأحمر، مثل فرنسا وإيطاليا، بعد قناعة تامة بعدم جدوى البقاء في البحر، وسط معادلات معقدة وقواعد اشتباك نوعية فرضتها القوات المسلحة اليمنية.