دراسة تربط الصداع النصفي لدى النساء بعدم العناية بالأسنان
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة أجريت في أستراليا أن عدم الاهتمام بغسيل الأسنان قد يؤدي إلى مشكلات تفوق أوجاع الضروس لدى المرأة، حيث تبين أنه يرتبط بنوبات الصداع النصفي وأوجاع الجسم وآلام المعدة.
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Frontiers in Pain Research المتخصصة في أبحاث الألم، قام فريق من الباحثين بجامعة سيدني الأسترالية بتحليل بيانات تخص 186 امرأة علما بأن 67 بالمئة من المتطوعات كن يعانين من مرض الألم العضلي الليفي Fibromyalgia الذي يقترن بأوجاع عامة في الجسم وشعور بالإرهاق ومشكلات إدراكية.
وأظهرت النتائج أن المتطوعات اللاتي يعانين من مشكلات في الأسنان تتزايد بنسبة 60 بالمئة احتمالات إصابتهن بأوجاع حادة في الجسم، وأن نحو 50 بالمئة منهن من المرجح أن يتعرضن للصداع النصفي.
واستطاع الباحثون تحديد أربعة ميكروبات داخل الفم ترتبط بالشعور بالألم في الجسم بشكل عام، وأكدوا أن هذه الدراسة تشير إلى احتمالات وجود علاقة بين التركيب الميكروبي داخل الفم والنظام العصبي للجسم.
وفي تصريحات للموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية، ذكر رئيس فريق الدراسة: “تنطوي هذه النتائج على أهمية خاصة بالنسبة لمرض الألم العضلي الليفي الذي كثيرا ما يغفل الأطباء تشخيص الإصابة به”.
وأكد الباحثون أنه رغم الحاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات، فإن العناية بالأسنان تساعد في الحفاظ على صحة الجسم بشكل عام.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذّر: عادة يومية بسيطة قد تُفشل خطتك لإنقاص الوزن
كشفت دراسة جديدة قام بها مجموعة من العلماء، عن خطأ شائع وبسيط يتعلق بتناول الطعام يمكن أن يعيق إنقاص الوزن، لافتة إلى أن الخطأ يرتبط بتوقيت تناول الوجبات خلال اليوم.
وتابعت الدراسة ما يقرب من 1200 بالغ يعانون زيادة الوزن والسمنة في إسبانيا، شاركوا في برنامج لإنقاص الوزن لمدة 16 أسبوعاً، وكان نحو 80% منهم من النساء، بمتوسط أعمار 41 عاماً. وقام العلماء بحساب درجة الخطورة الجينية المتعددة لمؤشر كتلة الجسم، وهو مقياس وراثي لخطر السمنة. وتتبعوا أوقات تناول المشاركين للطعام، وصنفوهم إلى “مبكرين” و”متأخرين”، بناء على توقيت تناول وجباتهم، خاصة الأولى والأخيرة. كما اكتشف العلماء، بعد متابعة استمرت 12 عاماً، أن المشاركين اكتسبوا وزناً إضافياً بنسبة 2.2% لكل ساعة تأخر فيها تناول وجبتهم. كذلك أشاروا إلى أن وجود استعداد جيني للسمنة يفاقم المشكلة. فخلال فترة الدراسة، شهد المشاركون ذوو الاستعداد الوراثي العالي للسمنة ارتفاعاً في مؤشر كتلة الجسم لديهم بأكثر من نقطتين لكل ساعة تأخروا فيها عن تناول الطعام.
فيما لم يلاحظ أي ارتباط من هذا القبيل لدى الأشخاص ذوي المخاطر الجينية المنخفضة.
وخلصت الدراسة إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن تناول الطعام مبكراً قد يكون ذا أهمية في خسارة الوزن، خاصة للأفراد الذين لديهم استعداد وراثي للسمنة.
صحيفة الامارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب