ترامب: الأيام المقبلة مهمة لمساعي السلام في أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الخميس، إن الأيام القليلة المقبلة ستكون بالغة الأهمية لمساعيه للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في الأزمة الأوكرانية.
وأكد أنه يضغط بشدة على روسيا للموافقة على إنهاء الأزمة.
وقال ترامب "نضغط بشدة على روسيا، وروسيا تعلم ذلك".
وقال الرئيس الأميركي إنه يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيستمع إليه بشأن أوكرانيا، وذلك بعد حثه لنظيره الروسي، في منشور على منصة (تروث سوشيال) في وقت سابق من اليوم الخميس، على وقف القتال.
ولدى دخول ترامب للبيت الأبيض برفقة رئيس وزراء النرويج، سأله أحد الصحفيين عما إذا كان يعتقد أن بوتين سيستمع إليه، فأجاب "بالتأكيد".
وقال الرئيس الأميركي إنه حدد لنفسه مهلة لإنهاء الأزمة وإن على البلدين إجراء مفاوضات.
وتعهد ترامب، خلال حملته الانتخابية، بإنهاء الأزمة في أول يوم له في المنصب.
وقال للصحفيين في البيت الأبيض قبيل اجتماعه مع رئيس وزراء النرويج "لدي مهلة حددتها لنفسي". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الأزمة الأوكرانية روسيا الضغوط الأميركية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: مستعدون للعمل مع ترامب للتوصل إلى سلام شامل
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن بالغ شكره وتقديره لجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
واعتبر الرئيس الفلسطيني أن هذه الخطوة ضرورية وهامة "لنزع فتيل الأزمات التي يعاني منها العالم، ما ينعكس إيجابا على أمن واستقرار منطقتنا".
وأشاد عباس في رسالة بعث بها إلى البيت الأبيض، بما وصفه بـ "المواقف الداعمة لوقف الحرب على قطاع غزة"، مؤكدا أن هذه التحركات تصب في إطار الدفع نحو تهدئة شاملة، وتعزز فرص التوصل إلى تسوية سياسية طويلة الأمد للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وجدد الرئيس الفلسطيني في رسالته،"استعداده للتعاون الوثيق مع إدارة ترامب إلى جانب الدول العربية والدولية المعنية من أجل استئناف مفاوضات السلام على أساس مرجعيات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وإنهاء الاحتلال".
وأكد عباس على أهمية بلورة "إطار زمني واضح وملزم للعملية السياسية مع التشديد على أن السلام العادل والدائم يجب أن يضمن الأمن لجميع الأطراف، بما يشمل الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء".
وأبدى الرئيس الفلسطيني انفتاحه على العمل المشترك مع السعودية ودول عربية وإسلامية أخرى إلى جانب الشركاء الأوروبيين والدوليين، لدعم ما وصفه بـ "وعد السلام" والدفع نحو منطقة تنعم بالاستقرار والازدهار.
واختتم الرئيس الفلسطيني رسالته بالتعبير عن ثقته بقدرة التحركات الدولية الحالية على تحقيق اختراق فعلي في مسار السلام، ينهي عقودا من النزاع.