بمدينة كاتوفيتسه ببولندا.. المملكة تشارك في أعمال النسخة السابعة عشرة من المؤتمر الاقتصادي الأوروبي
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
شاركت المملكة بوفد رسمي في أعمال النسخة السابعة عشرة من المؤتمر الاقتصادي الأوروبي الذي عقد بمدينة كاتوفيتسه في جمهورية بولندا خلال الفترة من 23 – 25 أبريل 2025م.
وضم الوفد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بولندا سعد بن صالح الصالح، ووكيل وزارة الاستثمار للعلاقات الدولية سارة السيد، ووكيل محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية عبدالعزيز السكران، واتحاد الغرف السعودية ممثلاً بمجلس الأعمال السعودي – البولندي.
وخلال المؤتمر عقد الوفد لقاءً مع نائب وزير التنمية الاقتصادية والتكنولوجيا البولندي؛ لاستعراض العلاقات الاقتصادية بين المملكة وبولندا، وسبل تعزيز التبادل الاستثماري والتجاري بين البلدين الصديقين. كما أجرى الوفد لقاءات وورش عمل مع عددٍ من ممثلي الشركات المشاركة في المؤتمر للتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير الرياض يرعى حفل خريجي جامعة الفيصل ويضع حجر الأساس لمشروعات بقيمة 500 مليون ريال
من جهة أخرى، شارك الوفد في جلسة حوارية، خصصت للحديث عن العلاقات الاقتصادية والتجارية السعودية – البولندية، ومجالات التعاون بينهما، واستعراض الفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة فيهما، وما تشهده المملكة من تحولات اقتصادية في ضوء رؤية المملكة 2030.
يذكر أن المؤتمر يُعد واحدًا من أهم المؤتمرات الاقتصادية التي تقام في منطقة وسط أوروبا، ويشارك فيه عدد كبير من المسؤولين الحكوميين الأوروبيين، ورجال الأعمال والشركات بمختلف قطاعاتها، ويتضمن عقد الجلسات الحوارية والنقاشات حول مستقبل التعاون الاقتصادي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: يجب أن ينتقل حل الدولتين من مبدأ إلى حقيقة ملموسة
صرحت ممثلة الاتحاد الأوروبي في مؤتمر نيويورك حول حل الدولتين، اليوم، الأحد، بأن المؤتمر هو "لحظة حاسمة ليس فقط للشرق الأوسط وإنما لنا جميعاً"، بحسب " العربية".
وقالت عضو المفوضية الأوروبية مسؤولة المتوسط دوبرافكا سويسك "الاتحاد الأوروبي لا يشارك فحسب، بل نحن نساهم في صياغة أجندة المنطقة"، مضيفة "نحن لا ندعو للسلام فحسب، بل نستثمر فيه من خلال الحوار مع الشركاء، وتقديم المساعدات الإنسانية، ودعم جهود البناء وتعزيز قيام المؤسسات الضرورية لبناء دولة فلسطينية قابلة للحياة وديمقراطية وموحدة، كجزء من حل تفاوضي".
و تابعت: "السلام والازدهار في جوارنا المباشر يفيد أوروبا أيضاً، ويجب أن يكون هذا المؤتمر ترجمة المواقف إلى أفعال".
كذلك أردفت "نحن نعمل من أجل أن تكون إسرائيل آمنة وفلسطين حرة، تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمان. يجب أن ينتقل حل الدولتين من مبدأ إلى حقيقة ملموسة".