لهذا السبب.. حمو بيكا يتصدر تريند "جوجل"
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
تصدر اسم مطرب المهرجانات الشعبية حمو بيكا تريند محرك البحث “جوجل” بعد قرار إيقافه عن العمل واستدعاؤه للتحقيق في نقابة الموسيقيين.
وبناء إلى ما ورد لنقابة المهن الموسيقية إتصالات من السادة بعض المواقع الإخبارية، فقد تابعت نقابة المهن الموسيقية ما تضمنه الفيديو المتداول لأحد حاملي التصريح بشعبة الأداء الصوتي المدعو محمد مصطفي الشهير بحمو بيكا، والذي أثار إستياء النقيب العام وأعضاء مجلس الإدارة، الأمر الذي إستدعي إجتماعًا عاجلًا وفوريًا للنقيب العام الفنان مصطفي كامل مع السادة وكلاء النقابه الأستاذ حلمي عبد الباقي (وكيل أول النقابة)، والدكتور محمد عبد الله (الوكيل الثاني).
وقال الدكتور محمد عبد الله المتحدث الرسمي لنقابة المهن الموسيقية ووكيل النقابة في بيان رسمي أن نقابة المهن الموسيقية أنها ستظل سندًا وظَهرًا لكل أعضاء الجمعية العمومية أو حاملي التصاريح بالعمل ممن يحترمون قوانين المهنة وأعرافها والثوابت المجتمعية الراسخة، فهي في ذات الوقت ستظل جهة الردع لكل من تسول له نفسه التطاول أو التجاوز في حق مؤسسات الدولة الحامية والراعية لوطننا الحبيب
وبناءًا علي ماسبق فقد تقرر ما يلي: إخطار الشئون القانونية للنقابة بإستدعاء المذكور للتحقيق العاجل، كما تم إيقاف العمل بالتصريح الممنوح له لحين انتهاء التحقيق.
وتشدد النقابة العامة نقيبًا وأعضاء مجلس الإدارة أنها لن تتهاون مع أي تجاوز أو إساءة لا سيما مايتعلق بالثوابت المجتمعية أو مؤسسات الدولة.
وكان قد انتشر منذ ساعات قليلة فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر غناء مؤدي المهرجانات حمو بيكا، في حفل ويتغنى ببعض الكلمات التي اعتبرها البعض مسيئة لمؤسسات الدولة ولا تليق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إيقاف حمو بيكا عن العمل واستدعاؤه للتحقيق في نقابة الموسيقيين حمو بيكا نقابة المهن الموسيقية نقابة الموسيقيين إيقاف حمو بيكا عن العمل نقابة المهن الموسیقیة حمو بیکا
إقرأ أيضاً:
عبلة كامل تشعل تريند جوجل في ذكرى ميلادها… أيقونة الدراما التي تربّعت على قلوب المصريين بلا منافس
في مشهد يعكس مكانتها الاستثنائية في وجدان الجمهور، تصدّرت الفنانة الكبيرة عبلة كامل تريند جوجل اليوم الاثنين، مع حلول ذكرى ميلادها التي تحضر كل عام محمّلة بما تركته من أثر إنساني وفني لا يشبه أحدًا سواها. ليست مجرد ممثلة بارعة أو صاحبة أعمال ناجحة، بل حالة فنية وإنسانية نادرة، استطاعت أن تُعيد تعريف صورة المرأة المصرية على الشاشة، ببساطتها وقوتها وصدقها ودفئها الذي يصل إلى القلب قبل العين.
وُلدت عبلة كامل في 8 ديسمبر 1960 بقرية نكلا العنب التابعة لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، قبل أن تنتقل إلى القاهرة وتلتحق بكلية الآداب، قسم مكتبات، وتتخرّج عام 1984. ومع أن طريق الفن لم يكن مخططًا في البداية، فإن بوابة المسرح كانت بداية انطلاقها، حين وقفت على خشبة مسرح الطليعة في مونودراما "نوبة صحيان"، قبل أن تشارك في مسرحية "وجهة نظر" مع محمد صبحي، وتخوض تجارب مسرحية مهمّة مع الكاتب الكبير لينين الرملي.
لكن الجمهور عرف الوجه الحقيقي لعبلة كامل حين ظهرت بأداء فريد في فيلم "وداعًا بونابرت" للمخرج العالمي يوسف شاهين، لتبدأ رحلتها مع النجومية الهادئة، التي لم تعتمد يومًا على ضجيج أو ظهور إعلامي، بل على صدق أداء جعل المشاهد يشعر وكأنه يرى واحدة من أسرته: أمًا، أختًا، بنتًا… أو حتى امرأة من الشارع المصري الحقيقي.
ورغم مسيرتها الطويلة، ظلّ التواضع سمة لصيقة بها. كانت كلمات المديح تُربكها، وظهورها الإعلامي شحيحًا، حتى في فترة انتشارها الواسع بعد نجاح مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي"، الذي صنع واحدة من أشهر الشخصيات النسائية في تاريخ الدراما المصرية: فاطمة كشري، المرأة التي واجهت الحياة بقلب امرأة مصرية أصيلة تقف بجوار زوجها في رحلة الصعود من الفقر إلى النجاح.
ولم يكن المسرح مجرد محطة عابرة في مشوارها، فقدّمت أعمالًا رسخت حضورها وقدرتها على تجسيد المشاعر المركّبة بدقة، مثل "عفريت لكل مواطن" مع نبيل الحلفاوي، و"الحادثة المجنونة" التي أدت فيها دور فتاة مختطفة تتجاذبها مشاعر الخوف والارتباك والرغبة في النجاة.
أما السينما، فقد تركت فيها بصمات لا تُنسى، من أبرزها شخصية وداد في فيلم "هيستيريا" أمام أحمد زكي، والتي قدّمت فيها نموذج الفتاة البسيطة الحاملة لأحلام رقيقة رغم فوضى الحياة. وبرعت أيضًا في تجسيد دور الدكتورة أمال في فيلم "سيداتي آنساتي" مع محمود عبد العزيز ومعالي زايد، وهو دور تميز بجرأته وبنائه الدرامي المختلف.
وفي الدراما الحديثة، قدّمت عبلة كامل أحد أهم أعمالها عبر مسلسل "سلسال الدم" الذي استمر خمسة أجزاء، وكان آخر ظهور فني لها عام 2018 قبل أن تختار الابتعاد عن الأضواء في هدوء اعتاده الجمهور منها.
ورغم ارتدائها الحجاب عام 2005، استمرت في العمل لسنوات، لكن ندرة ظهورها غذّت شائعات اعتزالها، وهي الشائعات التي ظلّ المقرّبون منها ينفونها مؤكدين أنها ستعود حين تجد عملاً يناسبها. وعلى طريقتها الخاصة، بقيت ترفض الظهور الإعلامي أو التكريمات حتى تشعر بأنها جاهزة.
مسيرتها حافلة بالتكريمات، بينها جائزة الممثلة الأولى في المسرح الجامعي لأربع سنوات متتالية، وجائزة أحسن دور ثانٍ من جمعية كتاب ونقاد السينما عن فيلم الحب قصة أخيرة، وجائزة أحسن ممثلة مساعدة عن فيلم الطوفان، إضافة إلى أفضل ممثلة من المهرجان القومي للسينما عن دورها في هيستيريا.
وبين المسرح والسينما والدراما والإذاعة والدبلجة، أثبتت عبلة كامل أنها فنانة تربح القلوب قبل التصفيق، وأن قوتها تكمن في البساطة التي تقاوم الزمن وتبقى في الذاكرة رغم الغياب.
وفي ذكرى ميلادها اليوم، يعود اسم عبلة كامل إلى صدارة المشهد، لا باعتبارها مجرد فنانة عظيمة، بل لأنها واحدة من أهم رموز الفن المصري، وأكثرهن تأثيرًا وصدقًا وحضورًا في قلب جمهور لا يزال يراها جزءًا من بيته وحياته.