ممثلة مصر أمام العدل الدولية: على إسرائيل احترام عمل المنظمات الأممية في الأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
أكدت ياسمين موسى، ممثلة مصر أمام محكمة العدل الدولية، أن مصر شاركت في 3 آراء استشارية أمام المحكمة بشأن الانتهاكات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، موضحةً أننا طالبنا المحكمة في سابقة هى الأولى من نوعها بالبت في الرأي الاستشاري بشأن فلسطين بشكل عاجل وفوري.
وقالت ياسمين موسى في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية ، :” المجتمع الدولي يفتقد للإرادة السياسية لإجبار إسرائيل على الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، حيث إن إسرائيل استخدمت الجوع كسلاح حرب في غزة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وتابعت :" مرافعة مصر أمام المحكمة أكدت ضرورة عمل وكالة أونروا في الأراضي الفلسطينية، مؤكدةً أنه يجب على إسرائيل احترام عمل المنظمات الأممية في الأراضي المحتلة بصفتها عضوا في الأمم المتحدة".
وأشارت ممثلة مصر في محكمة العدل الدولية إلى أن مصر استخدمت العديد من الآليات لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين ووقف الحرب على غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال فلسطين اخبار التوك شو العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: إسرائيل ترتكب جرائم حرب والمتظاهرون ضد مصر جزء من مخطط لحرف البوصلة
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني هي التي تستحق الغضب والتظاهر، وليس اختلاق اتهامات ضد مصر بالتقاعس عن فك الحصار، مؤكدًا أن المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب لا يمكن فصلها عن محاولة واضحة لحرف بوصلة الغضب العربي عن الاحتلال.
وأضاف رشوان، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك نحو 2.1 مليون فلسطيني يعيشون داخل الخط الأخضر، يمثلون الشعب الذي بقي في أرضه بعد نكبة 1948 وقاوم وواجه الاحتلال رغم اضطراره إلى حمل الجنسية الإسرائيلية، مشددًا على أن الغالبية الساحقة منهم أبرياء من هذا السلوك، وما حدث أمام السفارة المصرية لا يُعبّر عنهم.
وتساءل رشوان: «منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، هل رأينا الجماعة التي تظاهرت ضد مصر تطلب تصريحًا للتظاهر ضد جرائم الاحتلال داخل إسرائيل؟ لم يحدث لكن فجأة وبكل سلاسة، حصلوا على تصريح رسمي بالتظاهر ضد السفارة المصرية، رغم أن الحركة الإسلامية الشمالية التي تقف خلفهم محظورة داخل إسرائيل منذ عام 2015 لأسباب أمنية».
وأوضح أن منح السلطات الإسرائيلية لهذا التصريح في هذا التوقيت بالذات، ولمظاهرة ضد مصر لا ضد إسرائيل، يكشف مدى التواطؤ والتنسيق الخفي، ويؤكد أن ما جرى ليس تعبيرًا شعبيًا بريئًا، بل جزء من أجندة مشبوهة تستهدف تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، وتحويل الأنظار بعيدًا عن جرائم الاحتلال اليومية في قطاع غزة.