زعيم المعارضة الإسرائيلية يهاجم نتنياهو: لا شيء أهم وأكثر إلحاحاً من عودة الرهائن
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وقال في تصريح شديد اللهجة، إن "إعادة الرهائن يجب أن تكون على رأس الأولويات الوطنية"، منتقداً ما وصفه بـ"الإهمال المستمر" من قبل حكومة نتنياهو في التعامل مع هذا الملف.
. والجيش يستعد لتوسيع الإبادة |فيديو
وأضاف: "لا شيء أهم وأكثر إلحاحاً من عودة الرهائن إلى ديارهم. لقد مر وقت طويل دون تقدم حقيقي، وعلى الحكومة أن تتحمل مسؤولياتها وتتوقف عن التقاعس".
وتصاعدت حدة الانتقادات الموجهة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من قبل عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، حيث اعتبرت هذه العائلات أن "الطريقة الوحيدة لإعادة كل المخطوفين هي إسقاط حكومة نتنياهو وتغييرها".
وفي سلسلة تصريحات غاضبة، طالبت العائلات بخروج جماهيري واسع إلى الشوارع للضغط من أجل إسقاط الحكومة، معتبرة أن استمرار الحرب واستدعاء المزيد من قوات الاحتياط "لن يؤدي إلا إلى مزيد من مقتل أبنائنا".
وأضافت العائلات أن نتنياهو "يعمل على إطالة أمد الحرب لتحقيق أهدافه السياسية، ويرسل جنودًا إضافيين إلى غزة ليس من أجل إنقاذ المخطوفين، بل لقتلهم والتغطية على فشله".
ووجهت العائلات نداءً مباشرًا إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، داعية إياه إلى "عدم تنفيذ أي عملية عسكرية جديدة في غزة، لأنها ستعرض حياة المخطوفين للخطر المباشر".
كما شددت على ضرورة "إنهاء الحرب في غزة بشكل فوري" كخطوة أولى نحو إعادة بناء الثقة بالدولة، مؤكدة أن "إغلاق ملف 7 أكتوبر لن يتم إلا بإسقاط حكومة نتنياهو الفاشلة".
وفي رسالة موجهة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حذرت العائلات من "ألاعيب نتنياهو"، مطالبة بعدم التخلي عن قضية المخطوفين ودعم الجهود الحقيقية للإفراج عنهم.
وأكدت العائلات في ختام بياناتها أن "نتنياهو لا يزال يضحي بأرواح الجنود من أجل إنقاذ حكومته، وليس من أجل استعادة المخطوفين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية إسرائيل حكومة نتنياهو حکومة نتنیاهو من أجل
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: أحزاب دينية يهودية تهدد بإسقاط حكومة نتنياهو
#سواليف
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس #حكومة #الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، يواجه تحديا جديدا يهدد بإسقاط حكومته، بعد أن صعد ” #حزب_التوراة_اليهودية ” المتحدة المتشدد من تهديداته بالانسحاب من الحكومة بسبب فشلها في تمرير قانون يعفي طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية.
وذكرت صحيفة /هآرتس/ وموقع /واللا/ العبري، أن أعضاء الحزب و #الحاخامات من خلفهم، وعلى رأسهم وزير الإسكان والبناء يتسحاق جولدنوبف، سيناقشون إما الانسحاب من الحكومة أو الشروع في إجراءات حل ” #الكنيست ” والتوجه إلى انتخابات إذا لم يتم تمرير القانون بعد عطلة عيد الشفوعوت اليهودي (عيد الأسابيع)، التي تصادف يومي الأول والثاني من يونيو/حزيران.
Add Post
مقالات ذات صلةوصرح مصدر في الحزب لصحيفة “هآرتس” أن زعيمًا في كتلة أغودات إسرائيل، الممثلة للطوائف #الحريدية، أبلغ أعضاء كتلة “ديغل هتوراه” غير الحريدية بقرارهم الانسحاب من الحكومة.
وفي الأشهر الأخيرة، قاطع الحزب تشريعات الكنيست، وفي وقت سابق من هذا العام، استقال جولدنوبف رمزيا من منصبه الوزاري الثانوي كوزير في مكتب رئيس الوزراء بسبب هذه القضية.
وتواجه حكومة نتنياهو وضعا صعبا بسبب فشلها في التوصل إلى اتفاق بشأن التشريع الذي يحسم مسألة الخدمة العسكرية لطلاب المدارس الدينية.
وبعد صدور حكم من المحكمة العليا العام الماضي يقضي بانعدام أي أساس قانوني للإبقاء على إعفاءات طلاب المدارس الدينية (اليشيفا) القائمة منذ فترة طويلة، طالبت الأحزاب الحريدية بتشريع جديد يسمح باستمرار هذه الممارسة.
لكن عشرين شهرًا من الحرب في غزة وعلى جبهات أخرى فرضت ضغطًا هائلًا على الجيش، حيث أعرب العديد من الأعضاء غير الحريدييم في الائتلاف الحاكم عن رفضهم لمشروع قانون يُمكّن من إعفاءات شاملة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذر النائب عن حزب “يهدوت هتوراة” يعقوب آشر من أنه إذا لم يقر الكنيست مشروع قانون الإعفاء بحلول نهاية الدورة الصيفية في 27 يوليو/تموز، فلن يتمكن حزبه من البقاء في الحكومة.
وهدد نواب متشددون أيضا بإسقاط الائتلاف، بعد أن أعلن الجيش في وقت سابق من هذا الشهر أنه اعتقل أشخاصا تجاهلوا أوامر التجنيد بعد الجولة الأخيرة من الاستدعاءات.
كما أفادت تقارير إعلامية، أن حاخامات حزب شاس الأرثوذكسي المتشدد من الطائفة السفاردية يستعدون لاتخاذ قرار بعد عطلة عيد الشفوعوت يوم الاثنين بشأن ما إذا كانوا سينسحبون من الحكومة.
وقال مسؤولون كبار في حزب “شاس”، لم يذكر أسماؤهم، في تقرير على الصفحة الأولى في صحيفة “هاديريش”، الصحيفة الرسمية للحزب، إن مجلس حكماء التوراة في “شاس” من المتوقع أن يجتمع بعد العطلة لمناقشة التشريع المتوقف لحماية الدراسة الكاملة للتوراة لطلاب المدارس الدينية ومنع تجنيدهم.
ودعا المسؤولون نتنياهو إلى تسريع المفاوضات ومنع حدوث أزمة سياسية. وقالوا: “نأمل أن يتحمل رئيس الوزراء مسؤوليته ويُسرّع المفاوضات دون تأخير”.
ويبلغ عدد الرجال الحريديم الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً ما يقرب من 80 ألف رجل مؤهلين للخدمة العسكرية، ولكن ما يزيد قليلاً على 1800 من الحريديم التحقوا بالجيش منذ الصيف الماضي، وهو عدد أقل بكثير من هدف الجيش البالغ 4800.
وتصاعد الجدل حول هذه القضية إلى ذروته مع خدمة عشرات الآلاف من جنود الاحتياط في الجيش لمئات الأيام منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما اقتحم آلاف المقاومين الفلسطينيين عدة قواعد عسكرية ومستوطنات في جنوب فلسطين المحتلة عام 48، مما أسفر عن مقتل 1200 جندي ومستوطن وأسر 250 آخرين