في إطار جهود مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء لمتابعة أبرز استطلاعات الرأي التي تجريها مراكز الأبحاث الإقليمية والدولية حول القضايا العالمية والمحلية ذات التأثير على الشأن المصري والعربي، أصدر المركز عددًا جديدًا من نشرته الدورية بعنوان "نظرة على استطلاعات الرأي المحلية والعالمية". 

وتضمنت النشرة أحدث نتائج استطلاعات الرأي التي أجرتها مؤسسات بارزة مثل "إبسوس"، و"جالوب"، و"اليورو باروميتر"، و"المعهد الفرنسي للرأي العام"، بالإضافة إلى مركز "جيو بول".

رئيس الوزراء يُشارك فى حفل تنصيب الرئيس الجابونى بريس نجيما مجلس الوزراء يشكل لجنة من الخبراء لمناقشة تعديلات قانون الرياضة التعاون الدولي والقيادة الأخلاقية في العالم

استعرضت النشرة استطلاعًا أجرته شركة "إبسوس" على عينة من المواطنين في 30 دولة، لقياس وعيهم بتزايد المخاطر في حياتهم اليومية. 

وقد أشار 75% من المشاركين إلى ضرورة التعاون الدولي لتحقيق الأهداف العالمية، حتى وإن لم تحصل بلدانهم على ما تريد. وقد تصدرت كل من سنغافورة وإندونيسيا القائمة بنسبة 85%، تليها ماليزيا بـ82%، بينما سجلت شيلي واليابان أقل نسب الموافقة.

كما أكد 70% من العينة أهمية قيام بلادهم بدور قيادي أخلاقي في العالم، حيث جاءت إندونيسيا في المقدمة بنسبة 86%، ثم سنغافورة 84%، وماليزيا وجنوب إفريقيا بنسبة 82% لكل منهما. 

وفي السياق ذاته، رأى 61% أن على بلادهم أن تكون نموذجًا ديمقراطيًا يُحتذى به.

تقييم المؤسسات الاقتصادية الدولية

أعرب 61% من المشاركين في نفس الاستطلاع عن نظرتهم الإيجابية للبنك الدولي، حيث ارتفعت النسبة في تايلاند إلى 80%، وفي إندونيسيا إلى 77%، وجنوب إفريقيا إلى 76%. في المقابل، سجلت النسبة أدنى معدلاتها في ألمانيا وأستراليا (50%) وفرنسا (48%).

الاقتصاد العالمي بين القوة والإنفاق العسكري

رأى 66% من المشاركين أن القوة الاقتصادية أهم من القوة العسكرية على الساحة العالمية، وتصدرت تايلاند القائمة بـ79%.

 أما من حيث الإنفاق العسكري، فقد أيد 57% زيادة الإنفاق لمواجهة التهديدات، وكان مواطنو بولندا والهند الأكثر تأييدًا لذلك بنسبة 79% و75% على التوالي، مقابل معارضة واسعة في المجر (38%) وإيطاليا (35%).

التضخم والبطالة يتصدران مشكلات الدول

في استطلاع آخر أجرته "إبسوس" على عينة من 29 دولة، اعتبر 32% من المواطنين أن التضخم هو المشكلة الأهم في بلدانهم، وتصدرت سنغافورة وتركيا النسب الأعلى بنسبة 56% و55%، تليهما الولايات المتحدة وكندا بـ51%. 

كما أشار 28% إلى أن الفقر وعدم المساواة يمثلان تحديًا كبيرًا، بينما رأى 27% أن البطالة من أخطر المشكلات، حيث جاءت جنوب إفريقيا في الصدارة بنسبة 67%.

التغير المناخي مصدر قلق عالمي

أظهر استطلاع آخر من "إبسوس" أن 59% من المشاركين يعتبرون تكلفة المعيشة (التضخم والقوة الشرائية) أكثر ما يشغلهم حاليًا، تليها قضية تغير المناخ بنسبة 45%. 

وأعرب 71% من العينة عن قلقهم بدرجات متفاوتة من آثار التغير المناخي.

وفيما يتعلق بالمسؤولية عن التغير المناخي، حمّل 70% الحكومات المسؤولية، تلاهم المواطنون بنسبة 41%، ثم الشركات (35%) والسياسيون (26%). 

وبلغت نسبة المواطنين الذين يرون أن التغير المناخي ناتج عن النشاط البشري 62%، منهم 63% في السعودية، و33% فقط في مصر.

الصناعة في فرنسا: بين الحاضر والمستقبل

رصد مركز المعلومات استطلاعًا فرنسيًا بالتعاون مع "المعهد الفرنسي للرأي العام"، حيث رأى 87% من الفرنسيين أن الصناعة تلعب دورًا مهمًا في خلق الثروة، و81% أكدوا أنها توفر فرص عمل. 

كما اتفق 89% على أن الصناعة تشكل ركيزة للتحول البيئي، و83% رأوا أنها محرك أساسي للابتكار التكنولوجي.

وفي الوقت ذاته، أشار 91% من الفرنسيين إلى أن الصناعة فقدت وظائف كثيرة، وأعرب 76% عن أن وضعها أسوأ مقارنة بالدول الأوروبية، بينما رأى 77% أنها تظل قطاعًا واعدًا رغم التحديات.

العنف ضد المرأة في أوروبا: رفض واسع ومواقف حاسمة

استعرضت النشرة نتائج استطلاع أجراه مركز "اليورو باروميتر"، أظهر أن 82% من الأوروبيين يرفضون التعليقات المزعجة تجاه النساء، و72% يعارضون القول بأن النساء يبالغن في ادعاء سوء المعاملة.

 كما رفض 92% من العينة أي شكل من أشكال العنف الجسدي ضد الزوجة، و63% رفضوا تحكم الرجل في الشؤون المالية للزوجة.

خدمات السودانيين في ظل الحرب: الكهرباء والإنترنت والتواصل تحت الضغط

كشف استطلاع لمركز "جيو بول" عن تدهور الخدمات العامة في السودان خلال الحرب. فقد تعرض 32% من السودانيين لانقطاع يومي في الكهرباء، بينما أفاد 41% بعدم انقطاع الإنترنت لديهم، مقابل 18% أكدوا انقطاعه يوميًا، وتعرض 10% لانقطاع يومي في خدمة الهاتف المحمول.

حوادث الطرق: أكبر مصدر قلق عالميًا

استعرضت النشرة أيضًا نتائج استطلاع أجرته "جالوب" بالتعاون مع "لويدز ريجستر"، حيث أبدى 76% من المشاركين في 142 دولة قلقهم من حوادث الطرق، يليها التغير المناخي (71%)، وجرائم العنف (65%). 

وقد جاءت فيتنام في صدارة الدول من حيث القلق بنسبة 91%، تليها مولدوفا وسيراليون.

كما أظهر الاستطلاع أن 89% ممن تعرضوا لحوادث طرق في العامين الماضيين يرون أن هذه الحوادث تمثل التهديد الأكبر لسلامتهم اليومية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استطلاعات الرأي مركز معلومات مجلس الوزراء أبسوس التغير المناخي الاقتصاد العالمي العنف ضد المراة الصناعة الفرنسية خدمات السودان حوادث الطرق التغیر المناخی من المشارکین

إقرأ أيضاً:

وزارة التغير المناخي والبيئة تعلن بدء تشغيل «المركز الزراعي الوطني»

العين (وام)
أعلن محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، بدء تشغيل «المركز الزراعي الوطني»، إحدى مبادرات البرنامج الوطني «ازرع الإمارات»، الذي يهدف إلى دعم المزارعين المواطنين، وتعزيز جودة وتنافسية الإنتاج الزراعي المحلي في أسواق الدولة، بما يُترجم رؤية القيادة الرشيدة نحو تنمية مستدامة وشاملة للقطاع الزراعي.
جاء الإعلان في مستهل اليوم الثاني من فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، الذي يُعقد في مركز أدنيك - العين، ويستمر حتى 31 مايو 2025.
وأوضح النعيمي أن المركز يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الطموحة تشمل: زيادة عدد المزارع المنتجة بنسبة 20%، وزيادة المزارع العضوية بنسبة 25% وتوسيع نطاق المزارع التي تتبنى الحلول الذكية مناخياً لتصل إلى 30%، وتقليل الهدر في الإنتاج الزراعي بنسبة 50%.
ولفت إلى أن المركز سيتولى تقديم البرامج لدعم المشاريع المبتكرة في مجال الزراعة، وتطوير وتنفيذ المبادرات اللازمة لدعم تبني الابتكار والتكنولوجيا والحلول التقنية والأساليب الحديثة في الزراعة، إلى جانب تطوير وتنفيذ برامج التمكين والتأهيل والتدريب التخصصي للمزارعين، وتقديم خدمات الإرشاد الزراعي والخدمات الاستشارية الفنية لدعمهم في تنفيذ وتطوير مشاريعهم وتسويق منتجاتهم.
وأعلن النعيمي تعيين سلطان سالم الشامسي، مديراً للمركز الزراعي الوطني تحت مظلة وزارة التغير المناخي والبيئة، مشيراً إلى ما يتمتع به الشامسي من خبرة مهنية تمتد لأكثر من 26 عاماً في مجالات متعددة.
وأعرب النعيمي عن ثقته في قدرة فريق المركز الزراعي الوطني على المساهمة في بناء مستقبل غذائي مرن ومستدام، يعكس رؤية الإمارات نحو الريادة في مجال الزراعة الحديثة إقليمياً وعالمياً.
من جانبه، عبَّر سلطان سالم الشامسي، مدير المركز، عن سعادته بإطلاق المركز الذي يعد نقطة تحول حقيقية في مسيرة التنمية الزراعية في الدولة. وأكد أن الهدف الرئيسي للمركز يتمثل في تمكين المزارعين المواطنين عبر تقديم الدعم اللازم، وتمويل الابتكار، وفتح آفاق جديدة للقطاع الزراعي.
وأشار إلى أن الإرشاد الزراعي والتدريب يمثلان ركيزة أساسية في عمل المركز، حيث سيتم التعاون مع جهات تدريبية متخصصة لضمان إيصال المعرفة بشكل فعال، إضافة إلى تنظيم ورش عمل بالتنسيق مع الجهات المحلية لتلبية الاحتياجات الزراعية في مختلف المناطق.
وأوضح أن دور المركز لن يقتصر على الجانب الزراعي فقط، بل سيمتد إلى التوعية وتنظيم الحملات الإعلامية والمؤتمرات التعليمية، بهدف رفع الوعي، وتعزيز فكر المزارعين، وتزويدهم بأحدث المعارف والممارسات الزراعية.
وأعلن نية المركز توقيع مذكرات تفاهم مع عدد من الجهات التعليمية والأكاديمية داخل الدولة وخارجها، لتطوير برامج تعليمية متخصصة في الزراعة، إلى جانب اتفاقيات أخرى تهدف إلى استحداث حلول تقنية مبتكرة، تُسهم في بناء مستقبل زراعي مزدهر ومستدام.

أخبار ذات صلة «العمل المناخي» يناقش مبادرات 2025 «زراعة أبوظبي» تعرض أحدث مبادراتها في دعم المزارعين

مقالات مشابهة

  • الهيمص: دليل المعايير البيئية والاجتماعية يعزز الشفافية في جميع القطاعات الاقتصادية
  • عاصفة جوية عنيفة.. كيف هدد التغير المناخي محافظة الإسكندرية؟
  • بسبب التغير المناخي .. نصف سكان العالم فى أزمة| ما القصة؟
  • عالم جزر غالاباغوس الفريد تحت وطأة التغير المناخي
  • دراسة: نصف البشرية تحت نيران التغير المناخي
  • من التشريع إلى التنفيذ.. الإمارات تسبق المنطقة في معركة التغير المناخي
  • دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي
  • المغرب يطور حبوبًا مقاومة للجفاف لمواجهة تحديات التغير المناخي
  • «التغير المناخي» تعلن تشغيل المركز الزراعي الوطني
  • وزارة التغير المناخي والبيئة تعلن بدء تشغيل «المركز الزراعي الوطني»