فرنسا تدين استهداف مستشفى «أطباء بلا حدود» جنوب السودان
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
أدانت فرنسا القصف بطائرة هليكوبتر ومسيرة الذي تعرضت له مستشفى تابعة لمنظمة «أطباء بلا حدود» في مدينة «أولد فانجاك» بجنوب السودان أمس السبت، ما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا والمصابين.
وقالت الخارجية الفرنسية اليوم الأحد إن فرنسا تذكر بأن القانون الإنساني الدولي ملزم للجميع وخاصة ضرورة حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
وأكدت فرنسا دعمها لعمل منظمة «أطباء بلا حدود» في جنوب السودان وفي جميع أنحاء العالم، وكذلك لجميع العاملين في المجال الإنساني.
وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود، تعرض مستشفى تديره في جنوب السودان للقصف في وقت مبكر أمس السبت، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص جراء الغارات الجوية في المنطقة.
وقالت المنظمة في بيان: صباح اليوم، تعرض مستشفى أطباء بلا حدود في «أولد فانجاك» في جنوب السودان، للقصف، ودمر صيدلية المستشفى وجميع مستلزماته الطبية، كما أصيب أحد المرضى وأحد الموظفين، مضيفة أن طائرة مسيرة قصفت سوق البلدة، مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة 20 آخرين.
اقرأ أيضاًمصر تؤكد دعمها الثابت لاستقرار السودان وتُنسق مع الأمم المتحدة لحل الأزمة
«مصطفى بكري» لـ العربية الحدث: لا مكان لمرتكبي المذابح على مائدة مفاوضات السودان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان فرنسا الخارجية الفرنسية أطباء بلا حدود مستشفى أطباء بلا حدود أطباء بلا حدود جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
الأسنان تكشف تطورات أزمة أطباء الاستعاضة الثابتة والمتحركة
أعلنت النقابة العامة لأطباء أسنان مصر، برئاسة الدكتور إيهاب هيكل، أنها تتابع الأزمة الكبيرة التي يواجهها أطباء دارسين ماجستير تخصصي الاستعاضة الثابتة والمتحركة من المصريين والإخوة العرب الذين تخرجوا من الجامعات المصرية.
وقالت نقابة الأسنان في بيان لها، إن الأزمة تشمل الأطباء الدارسين حاليا على اللوائح القديمة أو الحاصلين على درجة الماجستير والدكتوراة في تخصص الاستعاضة الثابتة أو المتحركة في جامعات مصر.
وأشارت إلى أن الأزمة ناتجة عن تعدد المسميات واختلافها واختلاف اللوائح التعليمية والمناهج الدراسية والتدريب العملي وعدد السنين وعدم توحيدها وتعميمها بين الجامعات المصرية وغياب المعيارية، مما يؤثر سلباً على الاعتراف بالشهادات المصرية التخصصية بهذين المجالين إقليميا ودوليا وهما في الأساس فرعين لأصل واحد وهو الاستعاضة السنية.
وأوضحت "الأسنان"، أنه ينتج عن هذه الأزمة ضياع الكثير من فرص العمل بالخارج وذلك لخريجين الدراسات العليا بالتخصصين من أطباء الأسنان المصريين والإخوة العرب .
وناشدت النقابة العامة الجامعات لوضع خطة زمنية وطارئة وإجراءات إصلاحية عاجلة حفاظاً على سمعة التعليم الطبي والبحث العلمي ومستقبل الأطباء الخريجين بمصر والوطن العربي.