عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
اقتحم مستوطنون صهاينة، صباح اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، تحت حماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.
وأوضحت أن المقتحمين تلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد.
وفرضت شرطة العدو قيودًا مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للأقصى، واحتجزت هويات بعضهم عند بوابات المسجد.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط والتصدي لمخططات العدو وجماعات المستوطنين في المسجد الأقصى، الرامية لهدم المسجد وإقامة “الهيكل” المزعوم.
ويتعرض الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت لانتهاكات واقتحامات متكررة من المستوطنين وقوات العدو في محاولة لتغيير الواقع القائم فيه.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عشرات المسيرات المتجددة في صعدة نصرةً وإسنادًا لغزة
الثورة نت/صعدة خرجت بمحافظة صعدة، اليوم الجمعة، عشرات المسيرات الحاشدة نصرًا وإسنادًا لغزة تحت شعار (ثباتًا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع) وخرجت المسيرات المناصرة لغزة في 36 ساحة، أبرزها المظاهرة المركزية في ساحة المولد النبوي الشريف غرب مدينة صعدة؛ فيما تخرج بقية المسيرات في ساحات الشهيد القائد، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة وبني القم وغربي الشوارق برازح، السهلين والعقلين والبُرقة بآل سالم، عرو وجمعة بني بحر. وتشمل المسيرات ساحات العين والقهرة والسَرْو والبراك، وساحة لبني سعد والرقة بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي، وساحة لولد عمرو وبني عبّاد بمجز، وساحات الجرشة وبقامة والرحمانين بغمر، قطابر، يسنِم بباقم، كتاف، أملح، العقيق، ذويب، مذاب، آل مقنع، نيد البارق، والخميس بمنبه، شدا، الجُفْرَة وعُضْلَة بالحشوة، وآل ثابت بقطابر. ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورايات الحرية المناهضة للسياسة الأمريكية في المنطقة، واللافتات المؤكدة على ثبات الشعب اليمني في موقفه المساند للشعب الفلسطيني، والمنددة بالعدوان والمجازر الصهيونية بحق أبناء غزة، وكذلك الصمت والتخاذل والتواطؤ العربي مع كيان العدو. وردد المشاركون عبارات الغضب تجاه المجازر الصهيونية المتصاعدة بحق المدنيين في غزة، والمستنكرين الصمت العربي أمام تلك المجازر، مجددين التفويض للسيد القائد باتخاذ إجراءات الردع الصارمة لكيان العدو حتى يكف عن إجرامه بحق الشعب الفلسطيني. وهتفوا بعبارات منها (قل للقوات اليمنية.. أنتم صوت الإنسانية)، (حظر بحري.. حظر جوي.. الصوت اليمني يدوي)، (يا شرفاء ويا أحرار.. تعبئة.. واستنفار)، (لا ميناء ولا مطار.. حتى إنهاء الحصار)، (قل لشعوب المليارين.. الصمت هلاك الدارين)، (وحشية هذا الكيان.. عار ضد بني الإنسان)، (يا للعار.. يا للعار.. غزة يخنقها الحصار)، (في غزة مليونا جائع.. والعالم بالصمت يتابع)، (التجويع للشعب كامل.. لن يصنع نصراً للفاشل)، (غزة صامدة بالله.. ثابتة برجال الله)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (أيدناك أيدناك.. واحنا سلاحك في يمناك). وندد المحتشدون بتصعيد العدو الصهيوني من جرائمه البشعة وإبادته الجماعية بحق إخواننا في غزة، الذين يعانون إلى جانب جرائم القتل والتدمير المتواصلة من جريمة تجويع وتعطيش كبرى وحالة مأساوية غير مسبوقة، إضافة إلى إبادة وتدمير كل ضروريات الحياة من مياه وكهرباء ومرافق صحية وأبسط أشكال السكن والمأوى، في ظل وضع عربي وإسلامي مخزٍ، وتخاذل عالمي مهين. وأكدوا الوفاء والثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني مفوضين القيادة، ومؤيدين تأييداً مطلقاً كل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني. وشددوا على أن الشعب اليمني المسلم لن يقبل ولن يتراجع، عن مواقفه المساندة للحق الفلسطيني، بل سيواصل بكل ثبات ويقين ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة، ودعوا شعوب أمتنا إلى التحرك والخروج من عار الصمت، إلى تسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، ولغسل عار الصمت والتخاذل، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة هو النتيجة المحتومة لكل متآمر أو متخاذل.. قال الله سبحانه. وجدد المتظاهرون التأييد المطلق والافتخار والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير، مطالبين لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافر، وصولًا إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ثم لتحرير فلسطين والأقصى الشريف. وأشاد المحتشدون بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعبًا، داعين الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم.