لتحقيق التوازن البيئي والتنمية الاقتصادية: هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تطلق النسخة الثانية من الرعي الموسمي في محمية الشمال
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
المناطق_الرياض
أطلقت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية النسخة الثانية من الرعي الموسمي في محمية الشمال، في خطوة استراتيجية تُجسّد التزامها بتحقيق التوازن الطبيعي، وتعزيز كفاءة استخدام الموارد الحيوية، ضمن رؤية تنموية متكاملة تُوازن بين حماية النظم البيئية وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية.
ويعد الرعي الموسمي إحدى أهم الآليات البيئية التي تسهم في تحسين خصوبة التربة، وتجديد المراعي، وتحفيز التنوع النباتي، وتحسين كفاءة الغطاء النباتي من خلال تقليل التنافس بين الأنواع، ضمن منظومة متكاملة تُدار بمعايير علمية تُحافظ على البيئة وتُعزز ازدهارها.
أخبار قد تهمك القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط 4 مخالفين لنظام البيئة لارتكابهم مخالفة دخول محمية دون ترخيص في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية 16 مارس 2025 - 10:07 مساءً محمية الإمام تركي بن عبدالله تحتفي باليوم العالمي للحياة الفطرية 4 مارس 2025 - 2:27 صباحًاويأتي هذا التوجه في إطار جهود الهيئة لتمكين المجتمعات المحلية، من خلال تنظيم الرعي بما يضمن تحقيق الفائدة البيئية والاقتصادية، ويمنح ملاك المواشي والإبل من مختلف مناطق المملكة فرصة الاستفادة من الموارد الطبيعية وفق ضوابط تحافظ على التوازن البيئي داخل نطاق المحمية.
ويجسّد الرعي الموسمي في المحمية نموذجًا عمليًا للتكامل بين التنمية البيئية والاقتصادية، إذ لا يقتصر أثره على حفظ النظم الطبيعية، بل يمتد ليُسهم في تنشيط الدورة الاقتصادية المحلية من خلال تمكين المجتمعات من الاستفادة من الموارد الطبيعية، بشكل منظم ومستدام، ويُرسّخ مبدأ الاستدامة الشاملة كأحد المرتكزات الاستراتيجية لرؤية الهيئة.
وتؤكد هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية أن الرعي الموسمي ليس مجرد نشاط رعوي تقليدي، بل يمثل نهجًا بيئيًا متقدمًا ينبثق من فهم عميق للنظم البيئية، ويستهدف بناء نموذج تنموي متكامل في إدارة الموارد الطبيعية، بما يعزز الأمن البيئي، ويدعم اقتصادًا محليًا قائمًا على الاستدامة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: محمية الإمام تركي بن عبدالله محمية الشمال محمیة الإمام ترکی بن عبدالله الملکیة الموارد الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
«ميناء سرت».. نقطة جذب لتعزيز التجارة والتنمية الاقتصادية بالمنطقة
رست السفينة «جوثيكا» قبالة الرصيف الغربي لميناء المنطقة الحرة سرت، يوم الخميس، قادمة من الموانئ التركية، حاملة على متنها 41 حاوية بضائع عامة تزن حوالي أربعة آلاف طن، مقدمة لشريحة من التجار المحليين.
وقال مدير مكتب الإعلام بالمنطقة الحرة في تصريحات صحفية، إن حوض ميناء المنطقة الحرة سرت يضم حاليا ثلاث سفن في وقت واحد، بعد استقبال الميناء لسفينتين قادمتين من مصر وتركيا أمس الأربعاء، وهما سفينة «ميونس» وسفينة إبراهيم، ما يظهر ارتفاعا واضحا في الحركة التجارية والنشاط اللوجستي داخل الميناء.
وكان في استقبال السفينة عضو لجنة المنطقة الحرة سرت، المدير العام لميناء سرت التجاري المهندس إبراهيم إدره، إلى جانب مدراء إدارتي الخدمات والأمن في المنطقة الحرة، ومجموعة من المهندسين والفنيين.
وتأتي هذه الحركة المستمرة نتيجة تنامي الثقة في البنية التحتية التشغيلية لميناء الحرة سرت، وقدرته على استقبال مختلف السفن التجارية، ما يعزز مكانته كمركز ميداني في قلب ليبيا، ويشكل نقطة جذب هامة لتعزيز التجارة والتنمية الاقتصادية في المنطقة.