برنامج تدريبي حول إدارة الحالات الطارئة في البيئة التعليمية
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
انطلقت أعمال البرنامج التدريبي المتخصص في "إدارة الحالات الطارئة" الذي تنظمه اللجنة المركزية لإدارات الحالات الطارئة بوزارة التربية والتعليم، ويستمر على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة عدد من المعنيين بإدارات الحالات الطارئة من مديريتي التربية والتعليم بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة.
ويقدّم البرنامج التدريبي حمد بن عزيز الحسيني المدير المساعد بمكتب أمن وزارة التربية والتعليم، ويتناول عددًا من المحاور الرئيسة، من أبرزها تعزيز الجاهزية المؤسسية لمواجهة الحالات الطارئة، وآليات التخطيط والاستجابة السريعة، وإدارة المخاطر في البيئة التعليمية.
كما يشمل البرنامج تدريبات عملية على إعداد خطط الطوارئ، وتنفيذ سيناريوهات افتراضية، وتحليل الأداء الميداني، بالإضافة إلى مناقشة أدوار فرق الطوارئ المدرسية، وآليات التنسيق مع الجهات المعنية لضمان سلامة الطلبة والعاملين في المؤسسات التعليمية.
ويهدف البرنامج إلى رفع كفاءة العاملين في إدارات الحالات الطارئة، وتعزيز مهاراتهم في التعامل مع الأزمات والتحديات داخل البيئة التعليمية، إلى جانب تبادل الخبرات، وتوحيد الإجراءات الوقائية والاستجابة الفاعلة، بما يُسهم في ترسيخ ثقافة الأمن والسلامة في المدارس.
حضر حفل افتتاح البرنامج الدكتور علي بن حميد الجهوري مستشار معالي وزيرة التربية والتعليم لشؤون المديريات التعليمية بالمحافظات، والدكتور وليد بن طالب الهاشمي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الباطنة، والدكتور ناصر بن سالم الغنبوصي المدير العام لتعليمية جنوب الباطنة، إلى جانب أعضاء اللجان اللامركزية لإدارات الحالات الطارئة في المحافظتين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم الحالات الطارئة
إقرأ أيضاً:
انطلاق برنامج تدريبي لتنمية المهارات الشخصية لمديري الإدارات بجامعة حلوان
في إطار رؤية جامعة حلوان الاستراتيجية الرامية إلى تنمية رأس المال البشري ورفع كفاءة الجهاز الإداري، نظّمت الإدارة العامة لتنمية المواهب دورة تدريبية متخصصة بعنوان "إدارة الذات ومواجهة الأزمات"، استهدفت مديري الإدارات بالجامعة، وذلك ضمن جهود الجامعة المستمرة لتعزيز مهارات الكوادر البشرية وتطوير قدراتهم السلوكية والإدارية.
أقيمت الدورة التدريبية برعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، الذي أكد على أن الجامعة تضع تنمية الإنسان في صدارة أولوياتها، وتولي اهتمامًا بالغًا ببناء شخصية قيادية واعية قادرة على التفاعل مع متغيرات العصر ومواجهة التحديات بحكمة واقتدار، مشددًا على أن التدريب النوعي هو أحد مفاتيح الارتقاء بمستوى الأداء المؤسسي وتحقيق التميز الإداري.
وتناولت الدورة، التي قدّمتها الدكتورة عزة خضري، أستاذة علم النفس وخبيرة التنمية الذاتية، محاور متعددة شملت التعريف بمفهوم إدارة الذات والقدرة على تنظيم السلوك وضبط الوقت وتحديد الأولويات، إلى جانب مهارات التحكم في الانفعالات واتخاذ القرارات السليمة في المواقف الحرجة.
كما ناقشت الدورة بعمق مفهوم الذكاء العاطفي باعتباره أداة محورية في الإدارة الفعالة، واستعرضت عناصره الخمسة: الوعي الذاتي، التنظيم الذاتي، التحفيز، التعاطف، والمهارات الاجتماعية، وأثرها في قيادة الفرق، وتعزيز العلاقات داخل بيئة العمل، وبناء فرق عمل فعالة ومتعاونة.
وتضمّن البرنامج تطبيقات عملية وتمارين تفاعلية لتعزيز فهم المشاركين للمفاهيم النظرية، إلى جانب جلسات حوارية مفتوحة حول كيفية مواجهة الأزمات والتعامل مع الضغوط المهنية، وتقديم حلول عملية تعزز من الصحة النفسية والذهنية للقيادات الإدارية.
وأعرب المشاركون عن امتنانهم للمحتوى العلمي الغني الذي قدمته الدورة، ولحرص الجامعة على توفير فرص تطوير مستدامة لكوادرها، مما يعكس التزامًا مؤسسيًا ببناء جيل من القيادات الواعية المؤهلة القادرة على الإبداع وتحقيق التميز في العمل الجامعي.
وتمت الدورة التدريبية تحت إشراف عام من اللواء محمد أبو شقة، أمين عام الجامعة، ومتابعة علي فاروق، رئيس الإدارة المركزية للموارد البشرية، ورانيا عبد الوهاب، مدير عام الإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب، مدحت جابر، مسئول التدريب، ومي ممدوح بالإدارة، الذين حرصوا على توفير بيئة تدريبية محفزة ومتكاملة تدعم مسيرة التطوير والتحديث داخل الجامعة.