فن وابداع إماراتي يروي حكايات من الإلهام والابتكار ويصل الى العالمية
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
وسط بيئةٍ تنبض بالإبداع وتحتفي بالجمال، قصائد بصرية تروي حكايات من الإلهام والابتكار، تحمل توقيعاً إماراتياً أصيلاً، وتنطلق بروح عالمية لا تعرف حدودًا ،بهذه الرؤية التي تجسّدها “تريندي إينوفيشنز” للتصميم الداخلي والديكور، راسمة عبر تصاميمها ملامح الفن المعماري الحديث، تحت إشراف مباشر من المهندس محمد بسام شندر، الذي قاد الشركة إلى أن تكون رمزًا للابتكار والجمال.
فلسفة التصميم بوصفه لغةً حية تتجاوز الجدران والمساحات؛ حيث تتناغم التفاصيل الدقيقة مع الرؤية الفنية لتحوّل كل فكرة إلى عمل فني نابض بالحياة. سواء كان في الفضاءات الداخلية الدافئة أو التصاميم الخارجية الساحرة، تسعى الشركة إلى خلق بيئات تحاكي الإحساس وتلامس الروح، مستخدمةً أجود المواد وتقنيات التشطيب الراقية في تناغم تام مع الفكر الإبداعي .
من دبي مول إلى أفريقيا: مشاريع تروي قصة التميز
ومن أبرز إنجازاتها الحديثة، تسليم مشروع “فوبورغ كافيه” في دبي مول، بالشراكة مع إعمار، قبل الموعد المحدد، وهو ما يعكس التزام الشركة بجودة التنفيذ والوفاء بالتسليم.
كما أنهت الشركة مؤخرًا مشروعًا متميزًا في مدينة كوتونو غرب أفريقيا، يتمثل في تصميم مجمع سياحي وثقافي ترفيهي على الشاطئ، يضم مطاعم، أنشطة عائلية، ومرافق اجتماعية. وقد لاقى المشروع إشادات واسعة في وسائل الإعلام المتخصصة في التصميم والضيافة.
فلسفة تصميم ترتكز على الشفافية والإبداع
يؤكد المهندس محمد بسام شندر: “نبدأ مع عملائنا من اللحظة الأولى، من الفكرة إلى الميزانية إلى التوقعات، ونرافقهم في كل خطوة حتى نصل إلى نتائج تفوق خيالهم. إن دعم حكومة الإمارات وبيئة الأعمال المتطورة في دبي جعلتنا نُحول التصاميم الجريئة إلى واقع ملموس يخاطب الحواس ويخطف الأنظار.”
توسع إقليمي بخطى واثقة
مع ازدياد الطلب على خدماتها، بدأت “تريندي إينوفيشنز” للتصميم الداخلي والديكور بخطوات استراتيجية للتوسع الإقليمي والدولي، مستقطبة اهتمامًا متزايدًا من للعملاء من السعودية وقطر والكويت وروسيا وأوروبا وأفريقيا. وتخطط الشركة لافتتاح مكتب إقليمي في الرياض، وآخر في لندن، لتقديم خدماتها للأسواق الخليجية والأوروبية، مع الحفاظ على جودة التصميم والابتكار الإماراتي.
من الامارات… حيث تبدأ القصص العظيمة
تستلهم الشركة رؤيتها من الروح العالمية التي تميز مجتمع الأعمال في الامارات العربية المتحدة التي باتت وجهة للمبدعين والرواد في مجالات التصميم والفن المعماري.
وفي فترة قصيرة، استطاعت “تريندي إينوفيشنز” للتصميم الداخلي والديكورمن أن تفرض نفسها كشركة موثوقة في تنفيذ المشاريع المعمارية المتخصصة، وبناء علامة تجارية إماراتية تنافس على الساحة الدولية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"مركز أوكيو للبحث والتطوير والابتكار" يحتفل بتخريج الدفعة الأولى من "مُسرِّعات الأعمال"
◄ 13 شركة ناشئة مشاريعها الابتكارية أمام المختصين من داخل عُمان وخارجها
مسقط- الرؤية
احتفل مركز أوكيو للبحث والتطوير والابتكار (OQX) التابع لمجموعة أوكيو، بتخريج الدفعة الأولى من برنامج مُسرِّعات الأعمال؛ حيث قدمت 13 شركة ناشئة مشاريعها الابتكارية أمام المختصين في مجال ريادة الأعمال والطاقة من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
ويأتي ذلك في إطار جهود المجموعة لدعم نمو ريادة الأعمال وتحفيز التقدم التكنولوجي من خلال توفير بيئة متكاملة لتسريع نمو الشركات الناشئة وتمكينها من دخول السوق. وقد تنوعت مجالات المشاريع المعروضة بين الطاقة المستدامة، والتكنولوجيا النظيفة، والذكاء الاصطناعي، وكفاءة إدارة منشآت الطاقة.
وأُتيحت لمستثمرين من سلطنة عُمان وأوروبا وأسيا وأمريكا الجنوبية فرصة التعرف على الحلول المقدمة من رواد الأعمال، إلى جانب مناقشة آفاق الاستثمار والتوسع المشترك، مما يسهم في دعم بيئة الابتكار.
وشهد الحفل توقيع اتفاقية بين مركز أوكيو للبحث والتطوير والابتكار ومجموعة إذكاء تهدف إلى تسهيل الاستثمار في مخرجات برنامج مُسرِّعات الأعمال وربط الشركات الناشئة بالمبادرات والفرص المتاحة في الجهتين، وقَّعها الدكتور عمار بن محمد العجيلي نائب الرئيس للابتكار في أوكيو، ومها بنت محمد البلوشية مدير عام إدارة الصناديق الاستثمارية بمجموعة إذكاء.
وقال الدكتور عمار بن محمد العجيلي إن تخريج الدفعة الأولى من برنامج مُسرِّعات الأعمال يُعد مرحلة مهمة تعكس نجاح البرنامج في تأسيس شركات ناشئة تساهم في إيجاد حلول مبتكرة لقطاع الطاقة.
فيما أعربت مها بنت محمد البلوشية عن تطلعاتها من هذا التعاون، قائلة: "يأتي هذا التعاون تأكيدًا على التزام مجموعة إذكاء بدعم منظومة ريادة الأعمال في سلطنة عُمان وتوفير فرص للنمو والتوسع أمام الشركات الناشئة. نحن نؤمن بأن التعاون مع أوكيو سيسهم في تحقيق نقلة نوعية في تطوير الحلول التقنية وربطها بالمجالات ذات الصلة بقطاعات الاتصالات وتقنية المعلومات الذي من شأنه أن يفتح آفاقًا جديدة للتوسع في الأسواق المحلية والإقليمية. كما تؤمن المجموعة بأهمية تكامل الجهود بين المؤسسات المختلفة ورواد الأعمال لإيجاد حلول مبتكرة تعزز من مكانة سلطنة عمان كمركز إقليمي للتقنية والاستثمار".
وتأتي هذه الخطوة لتعكس التزام المجموعتين بمواصلة دعم القطاع الخاص، وإيجاد بيئة ريادية تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام. وأكدت المجموعتان على أهمية هذا التعاون في بناء شراكة إستراتيجية تركز على استثمار الموارد والطاقات المحلية لتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني. وتهدف أوكيو من هذا البرنامج إلى ترسيخ مكانة سلطنة عُمان باعتبارها محورًا إقليميًا في اقتصاد الطاقة، ويتيح للمشاركين الاستفادة من إمكانيات وخبرات أوكيو وشبكتها من خلال مسار متكامل يمتد من الفكرة إلى السوق. ويعد برنامج أوكيو لمُسرِّعات الأعمال جزءًا من الجهود التي تبذلها "أوكيو" لتمكين رواد الأعمال ودعم المشاريع الناشئة لتوسيع نطاق ألها محليًا وعالميًّا.